الغدر

المدير العام تاريخ التسجيل : 28/09/2009

الغدر

بقلم \ تمر حنة

بلا شك الحب يشعرنا بذاتنا بوجودنا بأن هناك ما يهتم بنا و أن نكون محور حياته
ضرورة الكون من خلاله أن نحس أن هناك من يحتوينا و يهتم لسعادتنا او احزاننا
نحس بالأنتماء و الأمان معه
تنير أروحنا بالحب و تمر الأيام سريعة كأنها أحلي الاحلام عندما نشعر بالسعادة
و الحب فنحلق في السماء و لا نلمس اقدامنا الارض
و نتهافت لسماع كلمات الرومانسية بشغف و نرددها و نحلم بها و نحيط انفسنا بنسيج الوهم و لا نرى غير ما نعيش من خلال تلك الكلمات الوردية و تعمي أعيننا عن حقائق كثيرة لأننا نري بعين المحب الذي لا يسمع إلا أحلي النغمات علي قيثارة الزمان و بلحن اسطوري لا ينقطع و لا يتغير لحن العشق السرمدي
نعيش فوق السحاب و تلمس أيدينا النجوم و لا نشعر إلا بالحبيب و كلماته التي ندور حولها طوال حياتنا.

و هكذا شعر سيف عندما أحب هميس أحس أن الله أنعم عليه و أعطي له هدية جميلة الحب
و فتاة جميلة يحبها بجنون أبهره جمالها و رقتها و عرض عليها الزواج و بدون تردد وافقت
عليه هميس و طارت من الفرح أن يتزوجها سيف حلم الكثير من الفتيات.
كان سيف كابتن طيار رغم عدم وسامته و لكن كان يتمتع بجاذبية لها تأثير كبير علي الفتيات.
و تزوج سيف بهميس زواج سريع و أكتملت السعادة . و مرت الأيام سريعا
و سيف يعيش في الحلم الوردي و أتمم الله عليه سعادته ورزق بثلاث زهرات جميلات
أكملت عليه سعادته المعطرة
وكانت هميس صغيرة السن قليلة الخبرة وهى ليس لديها الخبره فى الحب سابقا
فقط كانت تحلم بشاب أحلامها ووجدته فى سيف ،
فزواجها من سيف كان حلما لكل فتاة في سنها ليكون نافذة ترى الحياة من خلاله

بداء الشك يلاعبها وانصياعها وراء نصائح الاصدقاء الحاسدين الذين يحاولون تسميم حياتهم الزوجية السعيدة بأن زوجها يتحجج بان الشغل ياخذ وقته و ان عليها هي الاخري أن تعيش حياتها
و إنساقت هميس ونسيت دورها كأم وزوجة يجب عليها مساندة زوجها في هموم الحياة

و بدأ يلاحظ تغير زوجته التي أكثرت الشكاوي من تغيبه و سفره و تزمرها المستمر.........ثم طلبت الطلاق.. فاصابه الذهول لم يكن يتصور أن العلاقة بينهم اصبحت مستحيلة لهذه الدرجة
فاخذ يتكلم معها بهدوء ربما هو يقضى وقت كثير فى عمله ليكون مميزا بين زملائه
خصوصا أن عمله يحتاج إلى يقظة دائمة

و لكنه لم يكن شابا مستهترا و لم يكن من أصحاب الليالى الحمراء خارج البيت و لم تكن له أى صحبة سوء
فمنذ أن تزوج طلق حياته الشخصية و أعرض عن كل من قد يقتنص من وقته لحظة حتي يقضيها في جنته مع اسرته الجميلة
لم يكن لسيف فى حياته من معزة يكتنزها أو محبة يمنحها أو من حنين يطلقه إلا لهميس و زهراته الثلاث ....
ما عاش سيف إلا لهميس و زهراته و ما ظن يوما أن تعيش هميس إلا له و ما كان بباله يوما أن يخرج من هذه الجنة و أن يترك حوريته و ملائكته الصغار ... أبدا لم يدر بخلده أى يوم
أن يكون مصير حياته و عشقه فى يوم من الأيام الذكريات
فكرث سيف حياته بين وجهتين لا ثالث لهما ألا و هما بيته بما فيه من دفئ و حنان و أمان و عمله بما فيه من طريق لتحقيق حلمه الأكبر لتوفير الحياه السعيدة لهميس ووزهراته الثلاث .

- و بدأت هميس تراجع نفسها و بعد كلام سيف الذي احزنها كثيرا
كانت تدرك في قرارة نفسها . .انها ما خلقت الا كي تحب سيف و كي تعيش معه في جنتهما الصغيرة بين حورياتهما الثلاث كانت تعلم ايضا ان سيف يعشقها حد الجنون و انها هي تجربته الأولى و الأخيرة و انها هي من قادته في رحلة خاصة الى عالم العشق و الهوى

كان غياب سيف بحكم عملة محطة انتظار لشوق بستعر و وهج حب يزيد و يتجدد و بعد كل رحلة
كانا ينهلان من نهر عسل مصفى لا يمر الا من جنتهم الصغيرة
لم يتسرب الملل الزوجى الى حياتهما ابدا و لم يجد الهم او الخصام و لو منفذا صغيرا يتسرب منه
الى هذا المنزل الذي تظله اطياف الراحة و السكون
فقررت أن تفكر بالعقل أن تحاول اصلاح ما فعلته بإنسياقها وراء اصدقاءها و أهمالها بيتها

مرحلة عتاب وتامل للذكريات ومراجعة للماضى وتصالح

كانت هميس تعيش متظاهرة بالسعادة الزوجية تحت قناع مزيف ... وكانت في صراع مع نفسها بين حلاوة الخيال الذي كانت تتمناه بزواجها من سيف ... وبين قسوة الواقع وتعاسة الحياة التي تتعايش معها... حيث أوصلتها إلى الإصطدام بالواقع مما أخرجها عن صمتها وفقدت مقومات الاستمرار وأستنفذت كل السبل
وتحولت أحلامها إلى سراب.
كانت تقلب حقائق الأمور لإظهار حياتها الزوجية بشكل وردي عكس الواقع المليء بالتعاسة... إلى أن وصلت إلى حالة نفسية مرضية صعبة أفقدتها الصبر وحنان الأمومة .

احست بالفراغ العاطفي ينهش ايامها و تحولت إلي اشلاء تريد أن تعيش حياتها و انساقت إلي صديقتها مرة أخري لتعويض غياب سيف المشغول بعمله الدائم متناسي أن هناك زوجة وزهرات حياته لابد من مشاركتهم الحياة بكل ما فيها رغم بانه يفني نفسه في العمل لتوفير حياة رغدة لهم .
و هذا حال الكثير من الازواج ينغمسون بأعمالهم ليحققوا أنفسهم و طموحهم او المكسب المادي
وينسون حقوق الزوجة التي مع مرور الوقت تحس بالفراغ العاطفي و أحتياجها للمشاعر و الحب
و يتركها فريسة سهلة لرفاق السوء من شيطان الانس تلعب بها

و تعرفت هميس علي شاب أعجب بها كثيرا وجدت الحب الذي تفقده في سيف

و بدأت تحس و تتحرك و تعيش عواطفها المخزونه سنين و نسيت العالم من حولها و عاشت ترتشف لحظات الحب ........إلي أن صدمت بالواقع المرير بمعرفة زوجها تلك العلاقة التي بدون شك تصنف من الخيانة والغدر
صدم سيف كثيرا لم يكن أن يتوقع يوما أن تخونه هميس و بمشاعرها
و عو اطفها مع أخر فقد أحبها كثيرا و لم يري العالم إلا من خلالها و قد حاول كثيرا أن يوفر لها كل الحياة الرغدة التي تحلم بها

و طلق سيف هميس التي لم تحس بجرم ما فعلت فقد كانت غارقة في الحب و الأحلام الوردية
و تزوجت هميس حبيب القلب بعد شهور تاركة بناتها الثلاثة مع زوجها

الذي أصر أن يحتفظ بيهم و لمم جراح قلبه المتمزق و نفسه المعذبة
و لابد أن يصل كأي ربان سفينة إلي بر الامان.

و عاشت هميس حلمها الوردي و فاقت أنه لا يختلف كثير عن زوجها فهو كاي رجل لابد من العمل والسعي وراء مكملات الحياة

و افتقدت كثيرا بناتها التي حاولت أن تكون علي اتصال دائم بهم لو حتي بالسؤال
و ذادها الأيام ندم و حسرة أن الله لم يعطي لها أولاد أخرين
فتوزع قلبها و مشاعرها بين بيتها و بين بناتها التي حرمت ان تراهم يكبرون أمام عينها
و تشاركهم التفاصيل الصغيرة و تحتويهم و تحس بدفيء الامومة

لم تكن تعرف مقدار عطاء الله لها كان في يدها جنتها وزهورها و نعيما لم تقدره
كثيرا لا يقدرون النعمة التي يعطيها لنا الله إلا بعد فوات الأوان

استمر سيف يكرس أيامه و سنينه في تربيه بناته و رفض ان يتزوج
حتي لا تأتي إمراة تعذبهم أو تأذي مشاعرهم.
بالطبع الغدر من الصديق أو الحبيب مؤلم جدا و يترك بصمة علي الروح لا تتمحي بسهولة مهما مر من سنين و لكن الحياة لا بد أن تستمر و لا نتباكي و نتحسر علي ايامنا
و لا نحصر حياتنا في تلك اللحظات الأليمة التي تدمر بقية حياتنا فلأبد أن نصل إلي بر الأمان في النهاية

ساضع البداية و النهاية فقط و ساترك مضمون القصة لكم نتشارك بها ........ شاركوا خواتي و أخواني معي بكلماتكم الجميلة لتكملة قصة تجمع كلمتنا لننسج بها قصة
ربما تكون أحلي القصص لأنها تجمعنا كلنا

الأعضاء تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمر : 51

* إذا لم تكن أهلاً لكلمة أحبك فلا تقلها .. لأن

الحب تضحية و صبر و تعب .

* إذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب ... لأن

الحب بريء من غدرك !

* لو كان في قلبك ذرة واحدة من الحب فتأكد

بأنك آخر ما كنت ستفكر فيه .. هو الابتعاد

عني .

تسلم إيدك يا ماما على هذه القصةالرائعة

والشيقة وهى نموذج للحياه يلى بنعيشها

في الوقت الحالي للأسف الشديد.

مراقب عام تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الغدر اصعب حاجه فى الدنيا وخصوصا لما يكون على يد من نعتبرهم روحنا بل انفسنا
واتمنى من الله عز وجل الا اذيق هذا الالم لانه صعب الاحتمال فهو سيشعرنى بالانكسار وغصة فى قلبى
لان هذا ما احسست به من خلال طرحك للقصه

موضوع: رد: الغدر السبت مايو 15, 2010 12:43 am

المتألقة دائما كنوز

ما اقسي الخيانة حين تأتي من الحبيب

(بطلة قصتنا للاسف (مسمي بطلة كحدث لكن ليست تكريما لها

لا يغتفر لها فعلتها وستجني ثمارها

لست متعاطفا معها ولكن لن انتقص حقها

وان كانت ظلمت في مستهل حياتها لعدم خبرة او لرغبة في الزواج من اجل الزواج

ولكن ذلك لا يشفع لها خيانتها وظلمها لنفسها قبل انتظلم ابنائها وزوجها

هميس لم تدرك شأن كثير من بناتنا ماهي الحياة الزوجية

لم تدرك انه رحلة سفر فيها الكثير من المطبات

لم تدرك انها بيدها كان يمكنها ان تأخذ ماتريد من حب وعواطف دون ان تبحث عنه خارج بيتها

ثم ماذا جني زوجها من أثام وهو من العمل الي البيت وظروف عمله من اجلها هي

فهل رات عليه مايشين من علاقات نسائية او تبذير وسهر وعربدة ...لا ورب العزه

اذا لماذا فعلت فعلتها ؟

اذا كانت تبحث عن الحب لوجدته مع ابنائها

لو كانت تبحث عن الحب لوفرته لزوجها الذي لم يبخل عليها بشئ

كان يمكنها انتصنع من ايام تواجده ايام عسل

وكما يقولون ربما صنع البعد بعض الشوق والاشتياق بين الزوجين

لن انظر الي خاتمة قصتك واتقدم بنصيحتي الي المسكينة البائسة هميس

اياكي وصديقات السوء

عودي الي الله واستغفري ما مضي

انشغلي بكتاب الله وابنائك

تحيني ايام عودة زوجك وتجملي له وتزيني وابتدئيه بكلمات الحب

اشعلي عاطفته وتقربي اليه بفكرك وروحك وانوثتك

اعلمي انكي ام وعاطفة الامومة اقوي من عاطفة الزواج نفسه

ولربما نست المراة نفسها وزوجها مناجل ابنائها لا العكس

فيا من تبحثين عن الحب احبي زوجك

يا من تبحثين عن السعادة اسعدي زوجك وابنائك

يا منتبحثين عن متع زائلة واثام مضنية تذكري ان الله مطلع عليكي

شكرا اختي كنوز ولعل الواقع يحمل الكثير

مجرد راي والراي النسائي في هذا الموضوع ربما يكون الاقوي

مراقب تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 53

المدير العام تاريخ التسجيل : 28/09/2009

lalwa كتب:: * إذا لم تكن أهلاً لكلمة أحبك فلا تقلها .. لأن

الحب تضحية و صبر و تعب .

* إذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب ... لأن

الحب بريء من غدرك !

* لو كان في قلبك ذرة واحدة من الحب فتأكد

بأنك آخر ما كنت ستفكر فيه .. هو الابتعاد

عني .

تسلم إيدك يا ماما على هذه القصةالرائعة

والشيقة وهى نموذج للحياه يلى بنعيشها

في الوقت الحالي للأسف الشديد.

حبيبتي لؤلؤة

االحب مشاعر سامية لا يعرفها الكثير

يرددون كلمة الحب فقط علي الشفاة

دون ادراك لمعناها الكبير

و لكن كما قلتي الغدر موجود في كل زمان

و ربما كثر في الوقت الحالي

اسعدني مرورك

لكي كل المحبة و التقدير

الأعضاء تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 63

حبيبتى كنوز
دائما تهلى علينا بقصصك الرائعة
التى كلها حكم ومواعظ
فهذه الزوجة بتفكيرها الخاطىء الذى سيطر عليه الشيطان
هدمت منزلها وحطمت سعادتها وانحرنت من اولادها
والزوج ماذا يحدث له لو قال لزوجته تلك الكلمة
السحرية التى تحب المرأة سماعها من زوجها
وهى احبك لكانت اسعد زوجة فى العالم
فعدم قولها وعدم شعورة بأحتياج المرأة للحب والحنان
انحرمت من السعادة التى كانت تعشش فى بيته
وتشتت الاسرة
فالكلمة الطيبة صدقة وخاصة بين المرأ وزوجه
شكرا كنوز على قصصك القيمة
لكى كل حبى

موضوع: رد: الغدر الخميس أغسطس 04, 2011 2:16 am

اختي تمر حنه قصتك احست بما هو في قلبي من رساله لزوجه خائنه
فتحركت وسطرت كلمات عن الغدر

بدات حياتي مرتدي نظاره لا تري الا محاسن زوجتي ازيد شوقا وعطفا
وهي تزيد رفضا وقسوه ضحيت بسعادتي لاسعد بناتي

واكمل رسالتي واسترهم في منازلهم تنازلت عن كرامتي لتظل كرامه بناتي مرفوعه وكررت الخيانه مره ثالثه
ولا استطيع تطليقها لعدم وجود ماوي لها وتوسلات بناتي

فقررت ان استمر في التضحيه خوفا من رؤيه دموع بناتي
وضاع العمر ومازال مسلسل الحرمان العاطفي اعيش فيه

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

سما كتب:: الغدر اصعب حاجه فى الدنيا وخصوصا لما يكون على يد من نعتبرهم روحنا بل انفسنا
واتمنى من الله عز وجل الا اذيق هذا الالم لانه صعب الاحتمال فهو سيشعرنى بالانكسار وغصة فى قلبى
لان هذا ما احسست به من خلال طرحك للقصه

حبيبتي الغالية سما
صدقتي الغدر اقسي شيء في الدنيا
و خاصة من أقرب الناس لكي

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

الابتسامة الساحرة كتب:: حبيبتى كنوز
دائما تهلى علينا بقصصك الرائعة
التى كلها حكم ومواعظ
فهذه الزوجة بتفكيرها الخاطىء الذى سيطر عليه الشيطان
هدمت منزلها وحطمت سعادتها وانحرنت من اولادها
والزوج ماذا يحدث له لو قال لزوجته تلك الكلمة
السحرية التى تحب المرأة سماعها من زوجها
وهى احبك لكانت اسعد زوجة فى العالم
فعدم قولها وعدم شعورة بأحتياج المرأة للحب والحنان
انحرمت من السعادة التى كانت تعشش فى بيته
وتشتت الاسرة
فالكلمة الطيبة صدقة وخاصة بين المرأ وزوجه
شكرا كنوز على قصصك القيمة
لكى كل حبى

حبيبتي بسمة
الغدر سمة يتصف بها أناس كثيرون
يحللها البعض بالمصالح الشخصية
و الأنانية المفرطة بأن تبني سعادتك
علي حطام الأخرين دون مراعاة
لاي مشاعر أو سوء لديهم
و الحب أبدا لا يكون حجة للغدر وهدم أسرة
شكرا لرأيك المعبر الذي اضاف وجهه نظر أخري

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

esamabdlaziz كتب:: اختي تمر حنه قصتك احست بما هو في قلبي من رساله لزوجه خائنه
فتحركت وسطرت كلمات عن الغدر

بدات حياتي مرتدي نظاره لا تري الا محاسن زوجتي ازيد شوقا وعطفا
وهي تزيد رفضا وقسوه ضحيت بسعادتي لاسعد بناتي

واكمل رسالتي واسترهم في منازلهم تنازلت عن كرامتي لتظل كرامه بناتي مرفوعه وكررت الخيانه مره ثالثه
ولا استطيع تطليقها لعدم وجود ماوي لها وتوسلات بناتي

فقررت ان استمر في التضحيه خوفا من رؤيه دموع بناتي
وضاع العمر ومازال مسلسل الحرمان العاطفي اعيش فيه

أخي عصام
الغدر مهما تعدد أشكاله و ألوانه
يبقي له معني واحد
و ألم واحد و غصة في القلب و أنكسار الروح
و مهما كانت أسباب التغاضي عنه إلا أنه يبقي مر كالعلقم
شكرا لمروك العطر

موضوع: رد: الغدر الأحد مايو 27, 2012 3:11 pm

***** للغـدر سفــن وأوطـــان******
--------------------------
,,,,, بقلم /ابراهيم تغيان محمد

للغــدر أنــاس وأوطــان
للغـــدر زمـــان وبيـــان
أنـــاس باعــوا الاوطان
وزيفـوا التـاريـخ والمكــــان
هدمـوا المدينة الفاضله
وتــركــوهـا بـلا جــدران
فاحــذر يـا مـن تـهـادنـهـم
ستشــرب كـأسـهم أنـت
وستـرمـى بأسـهم المـكـر
وتكــون لـغـدرهـم قــربــان
فلا ندم ولا أوب سيجـديـان
هــم كــسفـيـنـة بلا عنوان
اغــتــالــوا فـيـهـا الـربـــان
وبـحـثـوا للـكـذب عن مرفأ
فوجدوا الغدر هو الشطئان
واستوطنوا الباطل والبهتان
وقطعوا لسان الحق والعرفان
دنســوا حقـــول اليــاسـمــين
وعـــزف نــاي الغــربـــةالـحــزيـــن
ألحــان رثـــاء لمـعـنى الانسـان
ينتــــظـــرون مــــوت الأمــــــان
كانتظـــار الجــان موت سليمـــان
كـــي يغــــــزوا قلــــب الانســـــان
و يـبـيــــعــوا الغــــدر ثـــانـيـــــة
فـــي ســـوق نخـــاسة الايـــام