تري هل انت مع الخير--او-- الشر

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

أيهما تفضل؟؟

جانب فريق الخير المنهزم دوما
أم
جانب فريق الشر المنتصر دوما

أيهما تفضل وتختار فريق من فيهم ،،،

مناقشة للعقل جادة وهامة نتتطرق اليها الان ........ بدأناها
بتوجيه سؤال لكل قارىء لهذه المناقشة .

بعد حصولنا على الاجابة بيننا وبين أنفسنا قبل طرح المناقشة ، سنعيد تكرار هذا السؤال بعد قرأتكم لاخر كلمة هنا ،

لتسأل نفسك مرة أخرى : هل انا أستعجلت فى الرد على هذا السؤال ؟

هل ستبدل إجابتك بالاجابة الأخرى ؟

هل ستغير وجهة نظرك والفريق الذى تتبعه بعد قرأتك لاخر المقال؟

لندخل فى المناقشة الان ونوضح كلا من الفريقين لنتأمل فيهما ونستخلص الاجابة الصحيحة التى تناسبنا من وجهة نظرنا الشخصية .

هناك جانب يقف فيه فريق الخير بكل صوره
( صدق – معاملة حسنة – تسامح – عدل – أمانة – معاونة الاخرين ......... لاخره )
، لكن كن على حذر فهو فى زماننا هذا يتخذ دائما الجانب المنهزم عند الناس ولكنه منتصرا عند الله

. هل تقوى على مواجهة هزيمتك أمام الناس؟ .

وهناك الجانب الاخر حيث يقف فيه فريق الشر بكل صوره
( كذب – نفاق – أفتراء – ندالة – خيانة – سرقة – قتل ......... لاخره ) ،

الذى ينتصر دائما فى نظر الناس والغريب انه ينتصرعلى الناس أيضا ومنهزم عند الله

هل تقوى على مواجهة ربك ونفسك بهزيمتك أمامهم ؟

نعلم ان الحلال بين والحرام بين ،
نعم

لكننا وصلنا الان لعلامات يوم القيامة الصغرى
وللاسف بعض من العلامات الكبرى ،،،،

والتى كانت من هذه العلامات الصغرى ان الصدق يكذب والكذب يصدق ، والصواب يكون خطأ ، والخطأ يصبح صوابا .

ليست هذه كل القضية الان
بل هناك قضية أهم منك ومن أى الفريقين ستختار ..........

القضية الاكثر أهمية الان هى ما الذى ستعلمه لابنائك ؟

ما النصيحة التى توجها له ان يتبع من فيهم وأنت تعلم نهاية كلا منهما ؟

الاهم هم أبنائك ، جيل المستقبل ، فالذى ستعلمه لابنائك
اليوم سيكون له الاثر الكبير على صنع المستقبل غدا ،

توجيهك لهم بالانتماء لاى من الفريقين ليس سيؤثر
على مستقبلهم وحدهم ، بل مستقبل الوطن والامة أجمع .......

حيث أن بيدك أنت تصنع من الان شكل المستقبل لبلدك وللامة الاسلامية والعربية أيضا ............. أبنائك بالذى أتبعوه سيعلمونه لابنائهم وسيوصون به بالتالى كنت أنت البذرة الاولى فى أرض المستقبل
.
اذا من المطروح بالمناقشة وبما ورد فيها علمنا جميعا أيهما أفضل من الفريقين للوطن والامة الاسلامية والعربية أيضا .

لكن هل هذا الجيل سيتحمل الصعاب ؟
هل أبنائك سيقوى على ان يكون مهزوما وأبنائه أيضا من المنهزمين الى ان يتغير المستقبل للافضل ويظهر التغيير هذا على أبناء أبنائك ، هل يقدرون على هذا ؟

الافضل من الفريقين واضح كوضوح الحلال والحرام ، كلنا نعلم معظم الوقت الصواب
ورغم هذا لا نتبعه على الدوام ، اذا انك تعلم بالافضل هذا أمر يسير ،
أم أنك تتبعه فهذا هو الامر العسير

الحل : أنك تتبع ما تؤمن به لكى لا تقع فى وسط الطريق ،
لكى تقوى على تكملته الى النهاية ، لكى لا تندم على أختيارك ...........

أختار وقارن وخذ وقتك فى التفكير والتأمل فى عواقب كل من الجانبين

( جانب الخير – جانب الشر )

لتتحمل نتيجة أختيارك أمام من وددت أرضاؤه
( الله وضميرك – الناس ونفسك الامارة بالسوء )

بالنهاية أما تختار الناس وتخسر رب الناس ........ يا أما تختار رب العباد وتخسر العباد

ترى أنت مع من فيهم الان ؟

شخصيات مميزة تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 51

قبل أن أقرأ باقى الموضوع
وبعد ان اتممت القراءة
اجابتى لم تتغير
فالخير هو طريق السلامة ونقاء النفس
والتسامح والتعاون
والكثير من الصفات والمعانى
فكيف نرضى بغير طريق الخير طريق
ننال رضا الله
وحب الناس ان شاء الله

موضوع هام جداً
اشكركِ

هناك جانب يقف فيه فريق الخير بكل صوره
( صدق – معاملة حسنة – تسامح – عدل – أمانة – معاونة الاخرين ......... لاخره )
، لكن كن على حذر فهو فى زماننا هذا يتخذ دائما الجانب المنهزم عند الناس ولكنه منتصرا عند الله

. هل تقوى على مواجهة هزيمتك أمام الناس؟

من يبحث عن مرضاة الناس علي حساب حقوق الله
فهم يبحث عن النار و غضب الله
و بالطبع لن يرضي اي انسان مؤمن بهذا
اللهم احمينا شر انفسنا و شرور الناس

الأعضاء تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 46

عزيزتى كنوز
الخير دائما ينتصر فى النهايه حتى لو طال الزمن
فطريق الباطل والحرام اخره علقم حتى وان كان مسكر
فالله اطلق على نفسه الحق فلا يمكن ان يقبل بالباطل
وان ينصره على الحق والخير
فمن يتبع طريق الخير والحق والصدق فقد فاز فوزا عظيما
حتى وان طال الزمن لتحقيقه
ومن يتبع طريق الكذب والغش والباطل والقتل فسيسقط فى النهايه
حتى وان طال الزمن عليه وظن ان ليس هناك من يردعه
وخير مثال على هذا ما حدث فى الثورة المصريه 25 يناير
فقد انتصر الحق بعد 30 عاما من الظلام والظلم والباطل والقتل والرشوة

فقال الله تعالى "
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
﴿٨١﴾
صدق الله العظيم

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

msk kotp كتب:: قبل أن أقرأ باقى الموضوع
وبعد ان اتممت القراءة
اجابتى لم تتغير
فالخير هو طريق السلامة ونقاء النفس
والتسامح والتعاون
والكثير من الصفات والمعانى
فكيف نرضى بغير طريق الخير طريق
ننال رضا الله
وحب الناس ان شاء الله

موضوع هام جداً
اشكركِ

بارك الله فيكي مسك
فخير الطرق هي الحق الذي
لا يحيد عنه مؤمن
يخشي الله تعالي
لكي كل المحبة و التقدير

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

همسة كتب:: هناك جانب يقف فيه فريق الخير بكل صوره
( صدق – معاملة حسنة – تسامح – عدل – أمانة – معاونة الاخرين ......... لاخره )
، لكن كن على حذر فهو فى زماننا هذا يتخذ دائما الجانب المنهزم عند الناس ولكنه منتصرا عند الله

. هل تقوى على مواجهة هزيمتك أمام الناس؟

من يبحث عن مرضاة الناس علي حساب حقوق الله
فهم يبحث عن النار و غضب الله
و بالطبع لن يرضي اي انسان مؤمن بهذا
اللهم احمينا شر انفسنا و شرور الناس

بارك الله فيكي حبيبتي
أعوذ بالله من غضب الله
صدقتي من الذي يخشي الله
ثم يبحث عن غضب الله
بأتباع رضي الناس
في الباطل
لكي كل المحبة و التقدير

الأدارة تاريخ التسجيل : 13/12/2009 العمر : 57

حنين كتب:: عزيزتى كنوز
الخير دائما ينتصر فى النهايه حتى لو طال الزمن
فطريق الباطل والحرام اخره علقم حتى وان كان مسكر
فالله اطلق على نفسه الحق فلا يمكن ان يقبل بالباطل
وان ينصره على الحق والخير
فمن يتبع طريق الخير والحق والصدق فقد فاز فوزا عظيما
حتى وان طال الزمن لتحقيقه
ومن يتبع طريق الكذب والغش والباطل والقتل فسيسقط فى النهايه
حتى وان طال الزمن عليه وظن ان ليس هناك من يردعه
وخير مثال على هذا ما حدث فى الثورة المصريه 25 يناير
فقد انتصر الحق بعد 30 عاما من الظلام والظلم والباطل والقتل والرشوة

فقال الله تعالى "
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
﴿٨١﴾
صدق الله العظيم

جزاكي الله خيرا حبيبتي حنين
فقد اضفتي كلمات جميلة بجمال روحك النقية

فقال الله تعالى "
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

فمهما طال دولة الظلم فدولة الحق ابقي
بارك الله فيكي
لكي كل المحبة و التقدير

الأعضاء تاريخ التسجيل : 27/04/2010 العمر : 49

انا مع الخير دائمالان عمل الخير يعلمنا الرحمة والتسامح وحب الاخرين

ومهما كان الشر والظلم قويا فسيأتى عليه يوم وينكسر امام فعل الخير

والانسان الذى يفعل خيرا لا ينتظر جزاء من احد لانه سيلقى جزاؤه عند الله

سبحانه وتعالى فانا افعل الخير ولا اتردد فى عمله ولا انتظر الجزاء

وكما يقولون اعمل الخير ورميه فى البحر

موضوع جميل للمناقشه جزاك الله عنا كل الخير

الحمد لله الذي جعل جنة الفردوس
لعباده المؤمنين نزلا
ويسرهم للأعمال الصالحة الموصلة إليها فلم
يتخذوا سواها شغلا
وسهل لهم طرقها فسلكوا السبيل الموصلة إليها
ذللا

وكمل لهم البشرى بكونهم خالدين فيها لا
يبغون عنها حولا.
الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل
الملائكة رسلا

وباعث الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس
على الله حجة بعد الرسل
احسنت ودام فيض فضلك علينا بهذه الكنوز