kanouz
اثر القرأن الكريم فى النفوس  25943140

kanouz
اثر القرأن الكريم فى النفوس  25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 اثر القرأن الكريم فى النفوس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amal_w
مشرف



تاريخ التسجيل : 12/04/2010
العمر : 44

اثر القرأن الكريم فى النفوس  Empty
مُساهمةموضوع: اثر القرأن الكريم فى النفوس    اثر القرأن الكريم فى النفوس  Emptyالخميس يوليو 15, 2010 2:38 pm



اثر القرأن الكريم فى النفوس  07basmallahl


قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود

كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ،

وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك

تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب

وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس
هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل

إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله
للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدهاويسعى إليها

؟؟ الإنسان لينعم بالأمن النفسي.
إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا

هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه ددستور حياتنا . .
وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعا
. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية

وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في
عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان
هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا

الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو
تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها
.
فمهما قابل الانسان من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن

تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه
إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر،
ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما
تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .

يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو

ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر

أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس
وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره
أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس،
كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر،
ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.


مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان،

ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى:

(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى:

(قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً)
[الكهف:109]
حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ،
وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية،
فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.




اثر القرأن الكريم فى النفوس  Quran2s1

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
msk kotp
شخصيات مميزة
شخصيات مميزة
msk kotp


تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 51

اثر القرأن الكريم فى النفوس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اثر القرأن الكريم فى النفوس    اثر القرأن الكريم فى النفوس  Emptyالإثنين يوليو 26, 2010 10:56 pm

جزاك الله كل خير

أشكرك على روعة الموضوع

ودقة التنسيق

حقيقة موضوع رائع

وقد قرأت أيضا فى أثر القرآن الكريم

كشفت دراسة إحصائية تحليلية أن حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة

ينمى مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة اكبر من غيرهم

بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي

والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه

وأشارت الدراسة التي أجريت في المملكة العربية السعودية

إلى أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس

تحفيظ القرآن الكريم نظرا لسهولة الحفظ في هذه السن

والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع

وللأسرة دور هام فى تحفيز أبنائها وبناتها

على حفظ القرآن الكريم وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات

داخل الأسرة الواحدة على ذلك،حيث اثبتت الدراسة

أن أكثر من ثمانين في المئة من حفظة القرآن الكريم

من البنيين والبنات عرفوا طريقهم إلى حلقات التحفيظ

والمدارس القرآنية بتشجيع من الإباء والأمهات

وأكثر من خمسين في المئة منهم لهم أشقاء

وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه

وفيما يتعلق بسلوكيات حفظة القرآن الكريم من الشباب

رصدت الدراسة وجود قدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي

وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه على الوجه الامثل

عند من يحفظون القرآن الكريم أو أجزاء منه

كذلك متانة علاقتهم بمن حولهم وحسن اختيار أصدقائهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اثر القرأن الكريم فى النفوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم الديني :: المواضيع الدينية-
انتقل الى: