kanouz
مثل الكلمة الطيبة  25943140

kanouz
مثل الكلمة الطيبة  25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 مثل الكلمة الطيبة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اللواء فتحي العمروسي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
اللواء فتحي العمروسي


تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 66

مثل الكلمة الطيبة  Empty
مُساهمةموضوع: مثل الكلمة الطيبة    مثل الكلمة الطيبة  Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 7:55 am

قال تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَ
ةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ"
سورة إبراهيم 24.

فشبه سبحانه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة
لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع
وهذا ظاهر على قول جمهور المفسرين الذين يقولون:
الكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلا الله.

فإنها تثمر جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة فكل عمل صالح مرضي لله عز

وجل ثمرة هذا الكلمة، وفي تفسير علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أصلها ثابت قول لا إله إلا الله في قلب المؤمن،
وفرعها في السماء يقول: يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء

وقال الربيع بن أنس:
كلمة طيبة هذا مثل الإيمان، والإيمان الشجرة الطيبة
وأصلها الثابت الذي لا يزول الإخلاص فيه، وفرعه في السماء خشية الله

والتشبيه على هذا القول أصح وأظهر وأحسن
فإنه سبحانه شبه شجرة التوحيد في القلب
بالشجرة الطيبة الثابتة الأصل الباسقة الفرع في السماء
علوا التي لا تزال تؤتي ثمرتها كل حين

وإذا تأملت هذا التشبيه رأيته مطابقا لشجرة التوحيد الثابتة الراسخة
في القلب التي فروعها من الأعمال الصالحة صاعدة إلى السماء

ولا تزال هذه الشجرة تثمر الأعمال الصالحة كل وقت بحسب
ثباتها في القلب ومحبة القلب لها وإخلاصه فيها

ومعرفته بحقيقتها وقيامه بحقها ومراعاتها حق رعايتها
فمن رسخت هذه الكلمة في قلبه بحقيقتها التي هي حقيقتها
واتصف قلبه بها وانصبغ بها بصبغة الله التي لا أحسن صبغة

منها فيعرف حقيقة الهيئة التي يثبتها قلبه لله ويشهد بها لسانه
وتصدقها جوارحه ونفى تلك الحقيقة ولوازمها
عن كل ما سوى الله عز وجل وواطأ قلبه لسانه في هذا النفي
والإثبات وانقادت جوارحه لمن شهد له بالوحدانية طائعة سالكة
سبل ربه ذللا غير ناكبة عنها ولا باغية سواها

بدلا كما لا يبتغي القلب سوى معبوده الحق بدلا،
فلا ريب أن هذه الكلمة من هذا القلب على هذا اللسان لا تزال تؤتى ثمرتها من العمل الصالح الصاعد إلى الرب تعالى

وهذه الكلمة الطيبة تثمر كثيرا طيبا كلما يقارنه عمل صالح
فيرفع العمل الصالح الكلم الطيب كما قال تعالى
:"إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ "
فاطر:10

فأخبر سبحانه أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب
وأخبر أن الكلمة الطيبة تثمر لقائلها كل وقت عملا صالحا كل وقت.


والمقصود أن كلمة التوحيد إذا شهد المؤمن بها عارفا بمعناها
وحقيقتها نفيا واثباتا متصفا بموجبها قائما قلبه ولسانه وجوارحه بشهادته

فهذه الكلمة من هذا الشاهد أصلها ثبات راسخ في قلبه

وفروعها متصل بالسماء وهي مخرجة لثمرتها كل وقت

ومن السلف من قال: إن الشجرة الطيبة هي النخلة،
ومنهم من قال: هي المؤمن
نفسه كما جاء عن ابن عباس قوله:

(ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة)
يعني بالشجرة الطيبة المؤمن ويعني بالأصل الثابت في الأرض
والفرع في السماء

يكون المؤمن يعمل في الأرض ويتكلم فيبلغ قوله وعمله السماء وهو في الأرض.



وفي هذا المثل من الأسرار والعلوم والمعارف ما يليق
ويقتضيه علم الذي تكلم به سبحانه وحكمته

فمن ذلك أن الشجرة لا بد لها من عروق وساق وفروع وورق
وثمر فكذلك شجرة الإيمان
والإسلام ليطابق المشبه المشبه به فعروقها العلم والمعرفة
واليقين وساقها الإخلاص وفروعها الأعمال
وثمرتها ما توجبه الأعمال الصالحة من الآثار الحميدة والصفات الممدوحة
والأخلاق الزكية والسمت الصالح
والهدى فيستدل على غرس هذه الشجرة في القلب وثبوتها فيه بهذه الأمور
فإذا كان العلم صحيحا مطابقا لمعلومه الذي أنزل الله كتابه به، والاعتقاد مطابقا لما أخبر به عن نفسه وأخبرت به عنه رسله صلوات الله وسلامه عليهم والإخلاص قائم في القلب والأعمال موافقة للأمر والهدى والدل
والسمت مشابه لهذه الأصول مناسب لها علم أن شجرة الإيمان في القلب أصلها ثابت وفرعها في السماء وإذا كان الأمر بالعكس علم أن القائم بالقلب

إنما هو الشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار
ومنها: أن الشجرة لا تبقى حية إلا بمادة تسقيها وتنميها

فإذا انقطع عنها السقي أوشك أن تيبس

فهكذا شجرة الإسلام في القلب إن لم يتعاهدها صاحبها بسقيها
كل وقت بالعمل النافع والعمل الصالح والعود بالتذكر
على التفكر والتفكر على التذكر وإلا أوشك أن تيبس

وفي مسند الإمام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الإيمان يخلق في القلب كما يخلق الثوب فجددوا ايمانكم".


وبالجملة فالغرس إن لم يتعاهده صاحبه أوشك أن يهلك، ومن هنا يعلم شدة حاجة العباد إلى ما أمر الله به من العبادات على تعاقب الأوقات وعظيم رحمته وتمام نعمته وإحسانه إلى عباده بأن وضعها عليهم وجعلها مادة لسقي غراس التوحيد الذي غرسه في قلوبهم.


ومنها: إن الغرس والزرع النافع قد أجرى الله سبحانه
العادة أنه لا بد أن يخالطه دغل ونبت غريب ليس من جنسه
فإن تعاهده ربه ونقاه وقلمه
كمل الغرس والزرع واستوى وتم نباته وكان أوفر لثمرته وأطيب وأزكى

وإن تركه أوشك أن يغلب على الغرس والزرع ويكون الحكم له
أو يضعف الأصل ويجعل الثمرة ذميمة ناقصة بحسب كثرته وقلته

.فالمؤمن يسعى دائما لأمرين سقي هذه الشجرة وتنقية ما حولها
فبسقيها تبقى وتدوم وبتنقية ما حولها تكمل وتتم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
مسلم


تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 55

مثل الكلمة الطيبة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل الكلمة الطيبة    مثل الكلمة الطيبة  Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 8:18 pm




مثل الكلمة الطيبة  19qi2


الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
[size=12]ثبت في الحديث أن أفضل كلمة قالها الناس قول: لا إله إلا الله؛ تلك الكلمة التي قامت عليها السماوات والأرض، وهي الكلمة الفصل بين الحق والباطل، وهي فيصل التفرقة بين الكفر والإيمان، إنها خير كلمة عرفتها الإنسانية، تلك الكلمة التي أخذها الله سبحانه عهداً على بني آدم، وهم في بطون أمهاتهم، وأشهدهم عليها، قال تعالى: { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا } (الأعراف:172
) .

ولأهمية كلمة التوحيد ودورها في حياة الأفراد والأمم، فقد ضرب الله لها مثلاً في القرآن، فقال سبحانه: { ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار } (إبراهيم:24-26) .

يذكر المفسرون أن المراد بـ ( الكلمة الطيبة ) شهادة أن لا إله إلا الله، أو المؤمن نفسه، وأن المراد بـ ( الكلمة الخبيثة ) كلمة الشرك، أو الكافر نفسه .

وهذا المثل القرآني جاء عقيب مثل ضربه سبحانه لبيان حال أعمال الكفار، وهو قوله تعالى: { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف } (إبراهيم:18)، فذكر تعالى مثل أعمال الكفار، وأنها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، ثم أعقب ذلك ذكر مثل أقوال المؤمنين .

ووجه هذا المثل أنه سبحانه شبه الكلمة الطيبة - وهي كلمة لا إله إلا الله وما يتبعها من كلام طيب - بالشجرة الطيبة، ذات الجذور الثابتة والراسخة في الأرض، والأغصان العالية التي تكاد تطال عنان السماء، لا تنال منها الرياح العاتية، ولا تعصف بها العواصف الهوجاء، فهي تنبت من البذور الصالحة، وتعيش في الأرض الصالحة، وتجود بخيرها في كل حين، ثم تعلو من فوقها بالظلال الوارفة، وبالثمار الطيبة التي يستطيبها الناس ولا يشبعون منها، فكذلك الكلمة الطيبة تملأ النفس بالصدق والإيمان، وتدخل إلى القلب من غير استئذان، فتعمل به ما تعمل .

وقد روى الطبري عن الربيع بن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: { كلمة طيبة }، قال: هذا مثل الإيمان، فالإيمان الشجرة الطيبة، وأصله الثابت الذي لا يزول الإخلاص لله، وفرعه في السماء، فرعه خشية الله .

وهذه الشجرة أيضاً مثلها كالمؤمن، فهو ثابت في إيمانه، سامٍ في تطلعاته وتوجهاته، نافع في كل عمل يقوم به، مقدام مهما اعترضه من صعاب، لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيلاً، معطاء على كل حال، لا يهتدي البخل إلى نفسه طريقاً، فهو خير كله، وبركة كله، ونفع كله .

وعلى هذا يكون المقصود بالمثل تشبيه المؤمن، وقوله الطيب، وعمله الصالح، بالشجرة المعطاء، لا يزال يُرفع له عمل صالح في كل حين ووقت، وفي كل صباح ومساء .

أما الكلمة الخبيثة، وهي كلمة الشرك - وما يتبعها من كلام خبيث - فهي على النقيض من ذلك، كلمة ضارة غير نافعة، فهي تضر صاحبها، وتضر ناقلها، وتضر متلقيها، وتضر كل من نطق بها، وتسيء لكل سامع لها، إنها كلمة سوء لا خير فيها، وكلمة خُبْثٍ لا طيب فيها، وكلمة مسمومة لا نفع فيها؛ فهي كالشجرة الخبيثة، أصلها غير ثابت، ومذاقها مر، وشكلها لا يسر الناظرين، تتشابك فروعها وأغصانها، حتى ليُخيَّل للناظر إليها أنها تطغى على ما حولها من الشجر والنبات، إلا أنها في حقيقة أمرها هزيلة، لا قدرة لها على الوقوف في وجه العواصف والأعاصير، بل تنهار لأدنى ريح، وتتهاوى لأقل خطر يهددها؛ إذ ليس من طبعها الصمود والمقاومة، وليس من صفاتها الثبات والاستقرار، إنها شجرة لا خير يرتجى منها، فطعمها مر، وريحها غير زاكية، فهي شر كلها، وخبث كلها، وسوء كلها .

وهكذا الكافر، لا ثبات له في هذه الحياة ولا قرار، فهو متقلب بين مبدأ وآخر، وسائر خلف كل ناعق، لا يهتدي إلى الحق سبيلاً، ولا يعرف إلى الخير طريقاً، فهو شر كله، اعتقاداً وفكراً، وسلوكاً وأخلاقاً، وتطلعاً وهمة .

روي عن قتادة في هذه الآية ( أن رجلاً لقي رجلاً من أهل العلم فقال له: ما تقول في الكلمة الخبيثة ؟ قال: لا أعلم لها في الأرض مستقراً، ولا في السماء مصعداً، إلا أن تلزم عنق صاحبها حتى يوافي بها يوم القيامة ) .

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه: { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار }، قال: ضرب الله مثل الشجرة الخبيثة كمثل الكافر. يقول: إن الشجرة الخبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يقول: الكافر لا يقبل عمله، ولا يصعد إلى الله، فليس له أصل ثابت في الأرض، ولا فرع في السماء. رواه الطبري .

على أنه قد ورد في بعض الروايات أن الشجرة الطيبة التي ورد ذكرها في الآية هي شجرة النخل، وأن الشجرة الخبيثة هي شجرة الحنظل؛ يرشد لذلك ما رواه أبو يعلى في "مسنده" عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطبق عليه ثمر نخل، فقال: مثل { كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } هي النخلة ، { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار } قال: هي الحنظل.

وروى الطبري عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة }، قال: تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرياح كيف تصفقها يميناً وشمالاً ؟

فإذا كانت الشجرة الطيبة رمز العطاء والبذل، فإن كلمة التوحيد رمز العبودية لله، ودليل الإخلاص له، وبرهان الاعتماد عليه. وإذا كانت الشجرة الطيبة عنوان الخير والجود، فإن المؤمن خير كله، وبركة كله، وطيب كله .

ولا شك أن القرآن حين يضرب مثلاً لكلمة التوحيد أو للمؤمن بالشجرة الطيبة الخيرة المعطاء، يكون قد أوصل الفكرة التي أراد إيصالها بشكل أكثر وضوحاً، وأشد بياناً من أن يأتي بتلك الفكرة مجردة، خالية من أي تمثيل أو تشبيه
.

مثل الكلمة الطيبة  00bL054h0rM
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام الطيب
الأعضاء
الأعضاء
هشام الطيب


تاريخ التسجيل : 15/12/2009

مثل الكلمة الطيبة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل الكلمة الطيبة    مثل الكلمة الطيبة  Emptyالخميس يوليو 29, 2010 3:59 pm

أخونا الكبير والحبيب

اللواء العمروسي

السلام عليكم

حقيقه موضوع جميل ذكرتنا به

فالعلم بدوام القراءه والمدارسه

وربنا يتقبل منا ومنكم صالح العمل

ويحشرنا في زمرة لا إله إلا الله



مثل الكلمة الطيبة  19qi2

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مثل الكلمة الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم الديني :: المواضيع الدينية-
انتقل الى: