هدية خمسة عقود

[center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

************
رائع ماخطه قلمك أستاذ عدنان

فالحنين الى الماضى والذكرى ليس له سن معين

فيلجاء له الانسان عندما يستشعر الوحده

نعم تكون الذكرى اشد الماً بعد سن الخمسون

لأحتياج الانسان لكل مامر به من أحداث ومواقف

ولماذا نعتبره خرف للعمر سن الخمسون او مافوقه بل يكون ربيع العمر

من الصعب على الإنسان أن ينسى أشياء

عزيزة عليه قد فقدها

وقلوباً أحبها

فرقت الظروف بينه وبينها!!

ولكل انسان قلب وعقل

قلب يحمل المحبه والوفاء

وعقل يحمل ذاكرته التى تحتوي على كل عزيز

من الصعب على الانسان ان يعيش حياته

بدون أحلام

بدون أمنيات

ومن الصعب أن يحتمل فقدان احداها

وعندما يفقد احداها فأنه يلجا الى الماضى" الذكرى"

حينها يتذكر أشياء كثيرة قد فقدها

يبتسم قليلاً ثم تنهمر دموعه على خديه

ثم تهدأ نفسه لأنه يعرف أن هذه الأشياء أصبحت

ذكرى وأحلاماً قد مضت

وأنه يعيش الحاضر

فيبتسم أملاً وتفاؤلاً لأيمانه الشديد بأن القدر يخبأ له الفرح

الى جانب الحزن والدموع

الى جانب السعادة

الكاتب عدنان الدوسري
احيك اخي علي اسلوبك المتسلسل بسهولة وانسياب
يلمس اوتار القلب و يؤثر في حنايا الروح
و يثير الشجن في مشاعرنا
فنتجاوب مع كل حرف الي نهاية السطور
فلا نمل بان نرجع لقرأتها مرة اخري
سلم لنا قلمك
وسلمت لنا
لك كل المحبة والتقدير

الاخ الفاضل عدنان

اهلا وسهلا بك معنا باسلوبك السهل الجميل

الذى يترك فى الروح اثرا قصة جميله ممتعة

فالانسان يعيش على ذكريات جميله يحتفظ بها داخله

وتراوده من ان الى اخر ليسرجعها كلما حن الى الماضى الجميل

فشكرا على ما امتعتنا به

تسلم أناملك على ما خطته من أحرف
وكلمات لتصوغ أجمل العبارات والدرر ..
ودام إبداع قلمك ..