الجمعة والسبت ...
والحكمة من دكرهما بالقرآن
نحن نعرف أن ايام الاسبوع سبعة فيها الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس .
. ولنا ان نلاحظ أن أسماء تلك الايام الخمسة تبداء بالاحد وتنتهى بالخميس وتلك الايام اخدت أسماءها من الاعداد وبقى يومان هما اللدان جاء دكرهما فى القرآن الكريم أخدا اسميهما من تسمية الحق سبحانه وتعالى لهما .
فاسم الجمعة
جاء يوم الجامع وهو اليوم الدى اجتمع فيه للكون نظام ووجود منسجم ,لدا سماه الحق سبحانه وتعالى بالجمعة
جعل منه عيداً والعيد هو اجتماع الناس فى دلك اليوم وماسمى العيد عيداًَ
إلا لاجتماع الناس فيه لنا ان نعرف ان يوم الجمعة فضله الله تعالى على سائر أيام الاسبوع الاخرى بفضائل ونعم
, ولدلك شرع الله تعالى الاجتماع فيه والاستماع لخطبتى الجمعة ثم اداء الصلاة ,
ولكن ما السبت ولمادا سمى بالسبت ؟
إن الحروف المكونة لدلك اليوم هى السين ..والباء .. والتاء .. ومادة تلك الحروف بترتيبها ..سبت..
تعنى لغويا معن القطع والفراغ من الشئ ويقال فى اللغة ..سبت , يسبت , سبتاً .. وتفيد قطع عمله وسكن .
ونعرف أن الحق جل وعلا خلق الكون يوم الجمعة واستوى على العرش فى يوم السبت
.
اما سكون البشر فيختلف , فلدلك فالنوم يأخد اسما له من مادة ..سبت .. ونسميه ..السبات.. اى السكون عن الحركة .
ولقد اراد بنو اسرائيل يوماً للرحة فأعطاهم الله تعالى يوم السبت ,
وقد أراد سبحانه وتعالى أن يختبر بنى اسرائيل فى يوم راحتهم فكانو يسكنون فى ثغر من الثغور المطلة على البحر اسمه { أيلة}
وكان عملهم هو صيد السمك واختبر الله ايمانهم بأن يأتى السمك يوم السبت
على سطح الماء الساكن رافعاً زعانفه وكأنها أشرعة مراكب ,ومعلوم أنهم قوم مفتونون بالمادة
فزاغت ابصارهم ,وتحركت شهواتهم ولكنهم يخشون من المخالفة فى يوم الراحة فاحتالوا على الامر
وصنعو حياضاً عميقة وأقامو فيها وسائل تجدب السمك الى هده الحياض فى يوم السبت
وتمنعه من الخروج منها ليصطادوه يوم الاحد و لقد طلبوا السبت كيوم للسكون فإدا هم يحتالون .