ان الله لمتم نوره و لو كره الكافرون

تقص احداهن :

تاجيما حنا (23 عاما) مصممة أزياء

اعتنقت تاجيما الإسلام عندما كان عمرها 17. .

صحيح أنني أبدا ما قررت ان اتحول الى الإسلام ، ولم يكن هناك
لحظة حاسمة
حيث أدركت أنني أريد أن أكون مسلمة. عائلتي ليست متدينة
و لكنى كنت مهتمه بالدين ،
ولكن لم اكن راغبه فى ان يكن لهذا صلة بنظام حياتى
ترعرعت في ديفون الريفية .

لم يكن هناك الكثير من الاختلاف العرقى او الفكرى هناك

و لم يكن حتى انتقلت الى الكلية لاقابل هذا الاختلاف

من جيف باكلي ، هوب ، هوب ، وشرب ، و البحث عن النشوه.
التقيت بالكثير من الأصدقاء كان هناك عدد قليل من المسلمين في الكلية ،

و واجهتنى صعوبه فى تقبل و تفهم افتقارهم إلى الرغبة

في الخروج إلى النوادي و المحال الاجتماعيه كانت
صدمة كيف لا يكون لديهم رغبة للخروج و الانطلاق فى سنهم هذا
و فى هذا العصر "

"لقد كان في ذلك الوقت تقريبا الذي بدأت دراسة الفلسفة ،و حينها بدات
الاسئله المحيرة
فى عقلى حول ما اريده من حياتى و ما اسعى اليه

لقد كنت شخصيه محبوبه اجتماعيا و لى العديد من الاصدقاء

و البوى فريند ، كنت املك كل ما كان من المفترض ان احصل عليه ،

و لكنى كنت دائما اتساءل :أهذا كل شىء ؟؟

فتواكبت الاحداث جميعا ..كل هذه المشاعر و الاسئله المختلطه مع بداية
دراستى للفلسفه
فوجدتنى اقرا المزيد و المزيد عن الدين و تعلمت الكثير عن اصدقاء
من خلفيات مختلفه كانت هناك اشياء جذبتنى الى الاسلام بشكل خاص

و هذا لا يعنى انى ادركت كل ما هناك
و لكن حقيقه ان القرآن ثابت لا يتغير جعلتنى اشعر انه هناك دائما مرجعية
و نقطه نعود اليها.
و قضايا حقوق المرأة و ما رايته من عصرية تناولها هو ما صدمنى
فكلما قرأت كلما وجدتنى
متفقه مع الافكار التى يحملها وراء ذلك

كنت أرى كيف لون الاسلام حياة اصدقائى ولم اكن اريد ان اكون مسلمة
و لكن فى وقت ما وجدتنى
لا استطيع ان اقول انى لست مسلمة فى الفكر و الاتجاه

كانت مسالة اطلاع عائلتى هو الجزء الاسهل .

عرفت انهم سيكونون سعداء ما دمت انا سعيده

حيث يستطيعون ان يروا كم هو ايجابى ما افعله
اما عن اصدقائى

فكان لهم احد طريقين من فقد ردة الفعل و اكتفى بغيابى عن المشهد
الاجتماعى
و منهم المهتمين و الذين دعمونى و ساندونى
و الحقيقه ان الاكثريه كانت من النوع الاول و الاقل من النوع الثانى.


اما دنيس هورسلى 26 عاما
فهى تحكى كيف كان اهتمامها بالاديان يدفعها دائما للقراءه عنها
و كيف اشترت اطنان من الكتب و لكنها كانت دائما و ابدا تعود بى الى
الاسلام فكان هناك به ما يشعرها بالمعنى كان يحمل اجوبه لكل الاسئله
التى تخطر عليها
فلقد امضت ساعات فى مكتبة مسجد Regents Park

تقرا عن كل شىء من احوال المراه حتى الطعام و هاهى تقول :
قبل ان اذهب الى الصلاه اول مره اخذت اقرا عنها و اشاهدها
على جهاز البلاك برى خاصتى
و لكنى كنت اشعر بالكثير من القلق كنت اعرف انى ما ان ابدا بالصلاه
حتى يعرف الجميع
انى لم اكن مسلمه من قبل ولكن حتى حينما استشعروا هذا لم يقلق أحدهم
و فى رمضان كنت اجلس لاسمع القراءات القرانيه و الادعيه واستشعر
هذا الجو الخاص من السعادة و الدفء حينها قررت ان اعلن شهادتى
وجدتنى اسير الى قاعة الاستقبال فى المسجد لاخبرهم انى
الان مستعده لان اقول الشهاده كان الامر بهذه السهوله
كان هذا الامر صادما لاصدقائى و عائلتى اظنهم كانوا ينتظرون
شيئا اقرب الى مراسم التعميد
الا انهم كانوا بالعفل شديدى الدعم اظنهم كانوا سعداء لرؤيتى سعيده
و الى هذه الدرجه
شغوفه بشىء كهذا
لقد تربيت و كبرت مسيحيه و فى مدارس كاثوليكية و كان الاسلام بالنسبة
لى الامتداد
الطبيعى للمسيحيه .
كان القرآن يحمل الكثير من المعلومات عن يسوع المسيح و مريم
و الملائكة و التوراه
كان بالتاكيد الامتداد الطبيعى و المنطقى للمسيحيه .

ضم المقال روايات عدد من اعتنقوا الاسلام و اسبابهم بالفعل حملت
الكثير من الاختلاف الذى ينتهى عند نفس النقطه
و لا اجد سوى ان اقول ان الله لمتم نوره و لو كره الكافرون