kanouz
الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه 25943140

kanouz
الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه   الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 1:35 am

قصتى ليست من قصص شهر زاد ،، بل هى قصة واقعية وحدثت بالفعل ........ قصة فخر لكل المسلمين والمصريين أيضا
بهذه القصة نصر الله الاسلام ، كما بهذه القصة أكرم الله المصريين بمساندتهم لملائكة من البشر ، هم الشهداء

المكان سيناء ، لم تكن بعد الحرب أنتقلت لاسرائيل كما حدث بالنصر
الزمان سنة 1973 حرب اكتوبر المجيدة
الراوى : جندى مصرى تصادف وكان جارا لى لاسمعها منه وبالتالى أنقلها لكل مصرى ليعتز بمصريته وإسلاميته أيضا

هذا الجار حكى لنا هذه القصة وما حدث معه بالدموع وكان جسده كله ينتفض وهو يحكى :

كان ذات يوم كتيبته التى كان معها جنديا ذهبت لتقوم بعملية فدائية على مقر اسرائيلى بسيناء ........... معروف ان العملية الفدائية فيها الجندى يستشهد أولا قبل الطلوع بالعملية ، لانه يحمل روحه على كف يديه ، والذى يدور بخلد أى مصرى ، فيهم شىء واحد ( يا نذهب شهداء يا نرجع بالنصر ) كانت هذه كلمته كما قالها الجندى الجار

فى هذا اليوم ذهبت الكتيبة للعملية الفدائية وتم الاشتباك بالفعل لكنه دام هذا الاشتباك ساعات وساعات أدى الى محاصرة الكتيبة المصرية أو ما تبقى منها من حفنة جنود حيث أستشهد منهم الكثير ، بالتالى قام نداء من جهة الاسرائيلين الى الاستسلام لهؤلاء الجنود ليصبحوا أسرى حرب

أليكم الحوار الذى دار بين الجنود المتبقية من الكتيبة المصرية ومن بينهم الراوى لهذه القصة :

ماذا سنفعل الان هل سنرضى بالهزيمة ؟ .......... سكت الكل لكن سرعان ما تحدث جندى آخر وقال : بل سنرضى ان نكون أسرى ونقع تحت أيديهم بهذه السهولة سنرضى بهذا ؟

الكل فى صوت واحد بالعقل رافضا هذا ظاهرا فى عيونهم التى تغرغر بالدموع
دموع الهزيمة ودموع الانكسار لحالهم كما هى دموع على الشهداء زملائهم الذين كانوا معهم فى هذه العملية ، ولكن لم يبقوا معهم فى هذه اللحظة ليهديهم الى القرار الصائب ، حيث هذا القرار ليس قرار راجع لهم فقط بل ، قرار راجع لمصر كلها

لا يوجد وسيلة إتصال بينهم وبين معسكر القتال المصرى بسيناء
النداء يتكرر ويتكرر ويجب عليهم ان يتخذوا بأنفسهم القرار ....... يقول الراوى لحظة إتخاذنا القرار جميعنا إتجهنا بنظرنا الى جثة جندى مصرى زميل لنا وكان محبوبا لدينا جميعا ، نظروا إليه كما سقط بهذا اللحظة الدموع من عين الراوى وهو يحكى انه لن ينسى أبدا منظره والرصاص الاسرائيلى قطع جسده

أخر نداء اسرائيلى لهذه الكتيبة المصرية كان ، استسلموا والقوا بأسلحتكم لنمنحكم الحياة فهذه الكلمة مع رؤية الشهيد زميلهم فجرت لهم الحل من الخروج من هذا المأزق ............. قرار الاستشهاد بكرامة المصرى ولا الاستسلام لليهود الذين يعتقدون انهم مانحون الحياة

كان الليل قد حل بهم منذ طلعوهم للعملية الفدائية هذه من النهار الى الليل
فى نظرة واحدة ، ويدا واحدا لقرار واحد بصوت واحد يهز القلوب ويزعزع عزيمة اليهود

الله أكبر الله أكبر ......... حاملين أرواحهم على كفهم وكأن أفرج عن أسدا من عرينه متجمع فى رجلا واحد يصرخ بعلو الصوت الله أكبر

وكانت المفاجأة ......... فى هذه اللحظة عند ذكر الراوى للمفاجأة أجهش بالبكاء وأنتفض وهو يحلف بالله ان هذا الذى سيرويه قد حدث بالفعل

وجدوا أولا بعد صرخة الله أكبر زعزعة الاسرائيلين ويكأنهم صدموا أو ذهلوا من أين أتوا بهذه القوة ؟ فهم حفنة جنود محاصرة ، ألا المفروض ان تخر قواهم ويترجون لكى نمنحهم الحياة ؟

لحظات بسيطة وكانت المفاجأة التى يجزم بها هذا الجار ، انهم ( الكتيبة المصرية ) وجدوا أشخاصا تحارب معهم .......... يالا الهول انهم كثيرون وبلباس أبيض يحاربون معنا ، من هم ؟ كل الجنود المصرية التى كانت من الكتيبة تحارب فقط دون توقف للتفكير أو للدهشة ، لا أحد يتكلم ليقول من هؤلاء ، لا صوت سوى صوت واحد ينطق بكلمة واحدة الله أكبر الله أكبر

وسبحان الله وما نصر الا من عند الله أنقلب الموقف وأصبح المصريين هم المنتصرون والاسرائيلين ما تبقى منهم كانوا هم الاسرى

إختفى من أمامهم الجنود البيضاء وأنقشع الليل ليرجعوا بغنيمتهم ، أسرى حرب من الاسرائيلين الى القاعدة المصرية بالفجر ........... أدهشوا القادة ، كيف رجعتم أحياء ؟

وكيف رجعتم بأسرى حرب ؟ كنا فقدنا الامل لان يرجع منكم جندى واحد حى
الكتيبة المصرية فى صمت ودموع وذهول مما شاهدوا على نصر الله لهم ومما شهدوا ما يشيب الرؤوس ......... وأخذوا يحكون ما حدث بهذا الاشتباك للقادة

الكل يحكى من جندى الى جندى أخر ، الكل يسلم الكلام لبعضهم البعض الى إنهم جميعهم سويا نطقوا بالمفاجأة التى أذهلت كل من يسمع ........ فى صوت واحد يجزمون ويحلفون بالله ان الملائكة هؤلاء ......... كانوا محمد وشهاب وأحمد ورأفت ........
زملاءنا الذين أستشهدوا ، كانوا يحاربون معنا بلباس أبيض
هم ،،،، أرسلهم الله بأرواحهم ليشاركونا بنصر الاسلام والمصريين ..... أم أرسل الله ملائكة فى هيئة هؤلاء الشهداء تكريما لهم ، هدية من الرب للعبد .... هدية نصر ورفع كرامة وأخذ بالثأر .................. الله أعلم من هم ( زملاءنا الشهداء - أم ملائكة على هيئتهم ) المهم إنهم كانوا معنا بصورتهم وأرواحهم وأجسادهم وهم يحاربون معنا لننتصر

أفتخر يا مصرى ......... الله أكرمك بحرب أكتوبر المجيدة وعزك بنصرك فيها

أفتخر يا مسلم ......... الله نصرك بإنزال العدل والحق على هيئة ملائكة لتأخذ حقك من اليهود أعداء الله

حقا حرب اكتوبر المجيدة 73 فخر لكل المصريين كما إنها فخر لكل المسلمين

ولا تنسوا قول حبيب الله سيدنا محمد ( ص ) أتخذوا خير جنود الارض من المصريين
فهذه شهادة ووسام على صدر كل مصرى من سيد الخلق الذى لا ينطق عن الهوى
فأنما هو وحى يوحى ........................ ولله الحمد كثيرا على اننى مصريا فإن لم أكن مصريا لوددت أن أكون .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروة
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 13/12/2009

الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه   الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 10:17 pm

ولا تنسوا قول حبيب الله سيدنا محمد ( ص ) أتخذوا خير جنود الارض من المصريين
تأثرت كثيرا بالقصة وقراتها مرات لاستوعب أنها لست من الخيال
وتوقفت عند هذه العبارة
زملاءنا الذين أستشهدوا ، كانوا يحاربون معنا بلباس أبيض
سبحان الله

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: الأدب و الشعر :: قسم شعر العامية :: منتدي \ اقلام شعـراء وادبــاء-
انتقل الى: