kanouz
موتى أم أحياء 25943140

kanouz
موتى أم أحياء 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 موتى أم أحياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

موتى أم أحياء Empty
مُساهمةموضوع: موتى أم أحياء   موتى أم أحياء Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 1:58 am

عنوان هذه المناقشة يصيب الكثير من المواضيع والحكايات .... جميعها تقع تحت دائرة تجربة الموت والخروج منه بعمر جديد وانسان جديد أيضا ، لكن للاسف هذا الانسان ليس حى ، ظاهره فقط ينعم بالحياة بينما باطنه مات لحظة مروره بتجربة الموت .

أحتمال بعض من الاشخاص يجد فى هذا الموضوع عدم تصديق ، فى هذه الحالة كان هذا دليل على عدم تجربة هذا الشخص بالموت من قبل ، وهذا سبب عدم تصديقه لما سيذكر بهذا المقال وتلك التجربة .

أرجوا من القراء ان يتحملوا كل كلمة مكتوبة وردت فى هذا المقال ......... أيضا أغفروا للكاتب أي شىء وكل شىء لم يعجبكم بهذه التجربة ،،، لما تتحملون هذا ؟
لسبب بسيط وهو : انكم ستقراءو وتتطلعوا على مشاعر وتجربة حقيقية من شخص مر بهذه التجربة الاليمة التى ضاعت نفسه فيها وللابد ، لم يرجع كسابق عهده ، لم يجد نفسه ولم يلتقى بها مرة أخرى مهما بحث عنها فهى فى طى النسيان أو ربما ذهبت مع من ذهبوا ....... ربما هذه النفس ماتت وصاحبها لا يعلم انه من الموتى بل واهم انه يحيا بالحياة ..... أحتمال واهم بذلك نظرا لانه يتنفس - يأكل - يشرب - يخرج - يذهب - يأتى - يضحك لكن هل يضحك من قلبه بالفعل أم يضحك وهو يبكى بداخله ،، لما يبكى وقت ضحكه ؟ لانه ضائع ، تائه لا يعرف من هذا الشخص الذى يرسم الضحك على شفاه ، من هذا المخادع ، من ؟

كثير يسأل نفسه سؤال واحد يتكرر ليل نهار ، حتى يتكرر بأحلامه وهو نائم ، من أنا
أحساس مرير بالغربة ، ليست هذه غربة عن الاهل - الاخوان ، بل هى غربة عن النفس .

يقول لنفسه كل لحظة تمر به ، كان هناك شخص يشبهنى ، لكنه ليس أنا ..... عندما أنظر له فى المرآة أطيل النظر ولا أعرفه ....... أطيل النظر أكثر بل أنظر لعينيه لعل وعسى أجده فيها ، يصيبنى الفشل كل مرة فى العثور عليه ، لسبب بسيط لم أسلم له ، ولم أقر به وأرتاح .

لم أجد نفسى ولن أجدها لانها ذهبت يوم ما مريت بالموت وتذوقت طعمه ، كانت

لحظات ، نعم ......... لكنها كانت ويكأنها سنين


أية كلمات لا تقوى على وصف ما شعرت به أو ما مريت به فى تلك اللحظات البسيطة التى لم تتعدى دقيقة أو أقل .

عندما يحيطك الموت ، تعلم انه تم اختيارك اليوم ........ تتأهب له وتكن على إستعداد للموت ، تنطق بالشهادتين على انك بلا رجعة .

وقت لسانك يتحرك بالشهادتين شريط عمرك كله يمر أمام عينيك ، يمر بعقلك وتفكيرك ..... احتمال ان تكون فيه بتقيم نفسك في لحظتها ربما ....... أم مر بك شريط عمرك لتدرك وتتكهن أين طريقك ؟ جنة أم جهنم ربما أيضا ، لا أعلم لكنه يمر بسرعة جدا وسبحان الله يمر بالترتيب منذ الصغر الى الكبر ، الى لحظة الموت .

سيطرأ على الذهن انها تجربة وعدت ...... عادى عمر الشقى بقى ....... لا
ليست بهذه البساطة .

بل هى لحظات وتجربة مرة جدا طعمها مر كالعلقم ، يكفى انها تأخذ منك نفسك وليس روحك ، لم تزهق روحك كان أرحم لك ، كنت ستجد الراحة فيها

بل تأخذ منك نفسك ، تأخذك أنت ، ليتى كنت مثل فاقد الذاكرة حتى هذا أفضل حالا منك .......... لانه لا يتذكر هذه اللحظات ولا يتذكر مرها .

بل وكأنها تنتقم منك ، تركتك تعيش لتنتقم منك ... لتعذبك ربما

هناك من يقول ربك أعطاك مهلة للعيش مرة أخرى ....... كلمات تسمعها ، تسعد بها لحظة ، لحظتين ثم تفيق على مر أحساسك بالغربة عن نفسك ، بأشتياقك للرجوع اليها مرة أخرى .

بداخلك نار الحيرة ، عينيك تدور وتبحث لتجدها ، لتراها لو حتى لتودعها لمرة واحدة لكن هيهات ، لم تجدها ولن تجدها .

طول الوقت تبحث عنها لتجد بها طريقك ....... لتعرف من أنت ..... ولم تجدها

دائما تتذكر مشاهد الموت ........ وتتذكر شىء واحد تشبيه وكأنك دخلت مكانك ( قبرك ) بقدمك وتم العفو عنك فخرجت منه مرة ثانية ، خرجت من ظلمة القبر لتجد ظلمة أكثر سوادا ظلمة الغربة والضياع .

هذا ما يشعر به من وقت مروره بتجربة الموت ، ليخرج منه حى ميت ، لا هو طال ان يكون حى ولا حتى ميت ...... ليتسائل بينه وبين نفسه ، ميت أم حى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موتى أم أحياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: