kanouz
رساله من القلب للحب الضائع 25943140

kanouz
رساله من القلب للحب الضائع 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 رساله من القلب للحب الضائع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

رساله من القلب للحب الضائع Empty
مُساهمةموضوع: رساله من القلب للحب الضائع   رساله من القلب للحب الضائع Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 2:10 am


!!! ......... تحبها ........ تحبينه



ينحصر هذا الحب فى دائرة مغلقة ، تدرك ذاك الحب جيدا لانه ينبض بداخل قلبك بل ويعصره من لوعته ، لكنه فى دائرة الادراك فقط لذا فهى دائرة منغلقة عليه ، فلا يخترق تلك الدائرة ليخرج الى النور ويعلن عن نفسه ، فهو لا يعلم به الا المحب ذاته فقط ، أليس غريبا هذا الحب ؟

فهو حبا أخرس ، صامتا ، ليس له صوت أو صدى ، فتخفى هذا الحب بداخلك أنت ، متعمدا ذلك ، ان لا يرى النور ، ان قويت على إخفاءه من نفسك لفعلت ذلك ، نعم تدرك هذا الحب وتعلم به ولكنك لا تلمسه بيديك لانك تتركه يضيع منك هباءا .......... هل هذا تعمد منك أم كبريائك يمنعك لان تعترف به ؟


مهما كانت الاجابة ، فالنتيجة واحدة وهى ضياع هذا الحب من بين يديك وأمام عينيك لصمتك عن الاعتراف به لمحبوبك


ما الفلسفة فى ذلك ؟ هل هى طبيعة الانسان ؟ هل لابد ان يفرض كبريائه حتى فى الحب ؟

لنتأمل

هذا السيناريو ، يتكرر كثيرا فى قصص الحب ......... بل وهيتكرر الى ان تنتهى الحياة ، فضياع الحب من بين يديك رغم وجوده بداخل قلبك ........ يجعلك تندهش ! لما لا تقوى على الجهر به ليخرج ويعيش فى النور

فعند ضياع الحب من بين يديك ، يخرج من دائرته المغلقة والتى كانت الادراك الى ان يكون يقينا ، وقتها تتألم بشدة لضياعه من بين يديك ، ويقينك انه ضاع منك وللابد



فضياعه منك جعلك تتأكد انه حب حقيقى فخروج هذا الحب من دائرة الادراك الى اليقين به ، ذلك لانك لامسته بيديك ورأيته وهو يضيع ، فتتشوق اليه لغيابه عنك ، فتفيق من غفلتك لتشعر بما فقدت ، ليتمزق قلبك ويصرخ بعلو الصوت أين أنت ؟


حاولت ان تتخلى عن كبريائك .......... لا ......... تتخلص من خجلك وتعترف للحبيب بحبك ..... ايضا لا ، دون أمل ، فقد فات الاوان ، ولم يسمع لك الحبيب ....... لانه ضاع منك وللابد

فأنت الذى أخترت الصمت ........ اخترت كبريائك عنه ......... فاصبح لغيرك الان ، مهما أعترفت او تذللت ، ضاع منك ، لم يشعر بك ، بل هيندهش لك أين كان هذا الحب بالسابق ؟ ويتسأل : أتتذكره الان ! وأنا بين يدي غيرك ...... وقتها تنظر اليه مليا ، لتعرف أنه فات وقت العلن به الان


فتلجا الى الورقة والقلم ....... لتكتب رسالة له ومن القلب ، تكتبها لنفسك أنت ، لا يعلم بها الحبيب
وتبوح بحبك له ، فهو سجين ضلوعك ..... بل دفن فى قلبك ولمرقده الاخير ، لم تتخلص منه الا بالموت ..... ولما تنساه وهو الحب الذى لم تطيله يدك ؟ ......... فهذا هو الحب الوحيد الذى لا ينسى ، فالحب الضائع هو الذى يعيش بقلبك وتكتب عنه مهما حييت ، بينما الحب الذى تعيشه ويصبح ملكك لا تعيره اى أهتمام ، بل تنساه رغم انك عايش فيه ، وتتذكر فقط حبك الضائع منك وتعيش معه بالوهم


هذا هو الانسان ..... فهو المخلوق الوحيد الذى يكتب رسالة من القلب للذى ليس بين يديه ........ فتلك من عجائب الطبيعة البشرية ، ان يشتاق ويحن ويريد ويتذكر الذى ليس بيديه ......... ولا يقدر ما بين يديه



ليتى الانسان يدرك قيمة ما بين يديه وقت تملكه له .......... ليتى يكف عن الاشتياق لما ليس نصيبه ولا ملكه

فى هذه الحالة الانسان عدو نفسه ......... والنفس المتحكمة فيه هنا هى النفس الامارة بالسوء

هى التى تأمره بتذكر ذاك الحب ، الذى ليس منه أى رجاء ولا ذكرى الا رسالة يكتبها من القلب لحبه الضائع ، فتصبح هى كل الذكرى لديه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله من القلب للحب الضائع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم الأسرة :: منتدي \ باب الحب-
انتقل الى: