الأمل بين الوهم والواقع

ما هو الامل ؟

أن تكون أفضل من وضعك الحالى ....... من الممكن أن يتحقق هذا الامل ويصير واقع ، ومن الممكن أيضا أن يكون هذا الامل مجرد وهم ، وهم إنك هتتحسن للافضل .

ما الذى يجعل هذا الامل واقع ؟ وما الذى يجعله وهم ؟

أنت

لنتأمل

أنت قوى وناجح وتتمتع بصحة نفسية قوية ........ ما الذى يعيقك اذا عن تحقيق أمالك ؟ لا شىء بل يتحقق بكل سهولة ويسر .

أنت فاشل ومطحون فى الحظ العاثر ........ تخرج من أزمة لتدخل أزمة أكبر منها
ما الذى يجعل أملك ، وهو أن تخرج من دائرة الفشل هذه ، يتحقق ؟

لا شىء ، لن تتقدم للامام ولن تخرج من هذه الدائرة مهما حييت ، لانك فاشل
ما الذى يجعلك فاشل هنا ؟ وكيف تخرج من الفشل الى النجاح ؟

اللوم اذا على من ؟ عليك أنت ؟ أم على الحظ العاثر الذى يلازمك مهما ذهبت ، ليجعلك هذا الفاشل والخاسر؟!

أعطيك الحل السحرى لمشكلتك هذه اذا .

بيع الناس ....... أهجر كل من حولك ........ لا تعتمد على أحد أبدا .

الشر فيهم ، والالام منهم ، فهم يعيقونك ولا يفيدونك ......... ألتجأ للذى لا يغفل ولا ينام ، علق كل أمالك عليه ..... أمازالت تحتاج لفهم رسالة ربك لك ؟



ربك يصطفيك له ........ ربك ينبهك لان تعبده وحده ........ لا تأمل فى سواه
هو النافع والضار وحده لا شريك له ......... هو الذى يسمع شكواك من غير ما
لسانك ينطقها هو الذى يعلم بأوجاعك ........ هو الذى يعلم بإحتياجك ..... هو الذى يعلم بحالك وليس العباد

لا يرفض ان يسمعك مثل العباد ..... لا يقفل بابه فى وجهك لكى تشكوه ....... لا تخجل من إظهار ضعفك له ........ لا تخجل ان تظهر له خوفك ........ بل ترتعش وأنت تشكوه فيدفئك

هو لك وأنت له ......... أنت لست لغيره ........ أنت لن ينقذك غيره من العباد
غبى أنت حقا يا من تعتقد الخير بالعباد ......... غبى يا من تعتقد أنهم ينفعوك
ويسمعوك ويساعدونك .......... لا ......... بل يذلوك ، يضروك ، يضعفوك ، يسخرون منك ، بل و يتلاعبون بك

لما ؟ لما تذهب للادنى وأنت أمامك الاعلى ؟ لما تلتجأ للضعيف وتترك القوى ؟
لما تحتاج للعباد الغير مكترثين بحالك وبأوجاعك ؟ وتترك العليم بحالك ....... أفهم الرسالة الان ولو لمرة واحدة

لما أنت وحيد ؟ لما قدرك أن تكون كذلك ؟ لما يأخذ ربك كل انسان تتكأ عليه أنت ؟

انه يصطفيك ....... انه يريدك ان تفهم رسالته لك ....... انه يريدك ان تكون قوى
لا تحتاج الا له ........ لا تلتجأ الا له ........ لا تشكو الا له ....... لا تظهر ضعفك
إلا له ، يريد ربك ان يكرمك ، وأنت مازالت تريد مهانتك وذلك للعباد

أفيق يا عبد وأفهم رسالة ربك لك .......... لا تنظر تحت رجليك ، بل انظر للسماء وأنت رافع الرأس ....... أنت مقامك ليس للعباد بل مقامك ان تذل لرب العباد
أنت خسارة فى العباد ......... ومكسبك فى رب العباد

تريد ان تكون قوى ........ تريد ان تكون غنى ......... تريد ان تملك زمام حالك
لا تقرب من العباد فى السؤال ....... بل أستغنى عنهم ........ بدل الادنى بالاعلى
تقوى بالله ....... تعز بالله ..... تغنى بالله ......... تملك الكون وما عليه بالله

وقتها تصبح ناجح ........ وقتها تقوى على تحقيق الامل وتحوله لواقع وبكل سهولة ويسر

علمت الحل السحرى اذا ؟ هو الله ....... الكبير ، العظيم ، الكريم ، الودود ، الرحيم بك ، وليس العباد .............. تلك هى رسالة ربك لك .