من ساب داره اتقل مقداره

من ساب داره اتقل مقداره


حدثنا الأخ شبارة ابو لبدة ... فليسوف النجع و الحارة فقال:
لقد كنت اعيش في الريف حياة هنية واتمتع باغنية محلاها عيشة الفلاح ... فوجدتها لطموح نفسي غير كافية و لا مرضية ؟؟؟

فاخذت قراري بالسفر الي القاهرة ام الدنيا لأنعم بالحياة المتطورة..
. فحزمت اغراضي في احلي قفة وذهبت للقطار جاريا...سعيدا بقراري

وفي عجلة من امري وكاني احاول ان اسبق كل من تسول له نفسه اخذ نفس قراري بالعيش في المحروسة. ركبت في القطار لم استطع الجلوس او حتي الوقوف الي ان وصل القطار محطته المرجوة فنرلن غلي رصيف المحطة وبلمت .. فالمئلت يروحون ويجئون كانهم الي يوم الحشر ذاهبون ... ودلني احدهم للركوب واشار الي محطة للاتوبيس ووجدت الناس كالنسانيس البعض يقفز من الاتوبيس والبعض يحري ليثب داخله والاخرين يجرون وراءه ويتشعلق به
..
و الأعجب هؤلاء المتسلقين للنوفذ ظاهرين ... وركبت مثلهم في علبة السردين وفهلت مثلما كان فعلهم ... وبينما الناي واقفون وداخل الأتوبيس يتزاحمون ...

صاحت فتاه قائلة( حرامي... حرامي... سرق الأسورة) .. ولم اكد استوعب المعنب حتي قامت في الأتوبيس هوجة ووجدت الناس علي يهجمون ويوسعوني ضربا ويلكمون .. الي ان صاحت الفتاة ليس هذا الذي تضربون و اهلهه تسبون ... فتوقفوا واخذوا يعتذرون ولكن بعد ان كنت قد تحولت الي لحم مفروم !

بعد هذه البهدله نزلت من الاتوبيس وركبت تاكس ليوصلني لغرضي المنشود ... فندق رخيص لانعم بارحة جسمي المكدود اعطيته من الاموالا ما اعتقت انه كاف و اذا به يقول: امثالك يركبوا التاكس ليه؟ هيه البلد باظت من شوية!!

ولم انطق فقد كان الدرس في الاتوبيس يكفي اي جعيص دخلت الفندق وسالت موظف الاستقبال كما كنت اري في الافلام عن سعر الغرفة لثلاث ليلي؟

فقال: الف جنيه فشهقت وخرج الصوت كصوت الحمير قال الموظف (مالك انت و مال النعيم خليك انت في اكل البرسيم ) فاصابني غم عظيم و ظل وجهي مسودا و هو كظيم وخرجت اهيم علي وجهي حتي وقفت امام قهوة مكتوب عليها المعلم سلموني الذي ما أن سمع حكايتي وهمي حتي اخذ سضحك و يقهقه وكذا كل من يلعب طاولة او يشد الشيشة وينفخ...

واذا بي اسمع صوت أمي فوق ياوله لميت علينا اهل القرية يا واد با شبارة افقت لأجدنفس علي السرير في بلدنا ....