kanouz
بعض السنن المهجورة عند النساء 25943140

kanouz
بعض السنن المهجورة عند النساء 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 بعض السنن المهجورة عند النساء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 19/05/2011
العمر : 51

بعض السنن المهجورة عند النساء Empty
مُساهمةموضوع: بعض السنن المهجورة عند النساء   بعض السنن المهجورة عند النساء Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:34 pm

الحلقة الثالثة

من السنن التي اصبحت مهجوره عند النساء
( ختان الأنثى وثقب أذنها)
أختي الكريمة
الأصل في الخطاب بالأحكام التكليفية أنَّه يشمل الذكر و الأنثى ، و لا يجوز تخصيصه أو تقييده أو الاستثناء منه إلا بدليل .
و من الأحكام الشرعية التي جاءت مطلقةً غير مقيَّدة مسألة الختان ، و هي مسألة دقيقة ليس في نصوص الشريعة أمرٌ بها بصيغة قاطعة الدلالة على الوجوب ، و لكنَّها مذكورة في خصال الفطرة التي أرشدت الشريعة إلى اعتبارها .
فقد روى مسلم و غيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( الفطرة خمسٌ – أو قال : خمسٌ من الفطرة - الختان ، و الاستحداد ، و تقليم الأظفار ، و نتف الإِبِط ، و قصُّ الشارب )
وقد استدل الفقهاء على خفاض النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكى، فإن ذلك أحظى للزوج، وأسرى للوجه".

وجاء ذلك مفصلاً في رواية أخرى تقول: (إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجوارى، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا أم حبيبة هل الذى كان في يدل، هو في يدك اليوم"، فقالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال، فادني منى حتى أعلمك"، فدنت منه، فقال: "يا أم حبيبة، إذا أنت فعلت فلا تنهكى، فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج"، ومعنى: "لا تنهكي" لا تبالغي في القطع والخفض ، ويؤكد هذا الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يا نساء الأنصار اختفضن (أى اختتن) ولا تنهكن" (ألا تبالغن في الخفاض)، وهذا الحديث جاء مرفوعاً (نيل الأوطار للشوكانى جـ1 ص113 ) برواية أخرى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ختان النساء ونهيه عن الاستئصال.

وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز، حيث أوتى جوامع الكلم فقال: "فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج".

وهذا التوجيه النبوى إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول، لضبط الاشتهاء، والإبقاء على لذات النساء، واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحسن واستئصاله، وبذلك يكون الاعتدال فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة، ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار، وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة.

لما كان ذلك كان المستفاد من النصوص الشرعية، ومن أقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت في كتب السنة والفقة أن الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها على ما يشير إليه تعليم رسول الله كيفية الختان، وتعبيره في بعض الروايات بالخفض، مما يدل على القدر المطلوب في ختانهن. وقال مالك:" من الفطرة ختان الرجال والنساء"6.

ا اختي السلمة أعلمي أن عداء النصارى للختان عداء قديم، وهو يمثل أحد مظاهر الضلال والتخبط في دين النصارى الذين أرادوا أن يخالفوا اليهود في هديهم الظاهر نكاية فيهم؛ لأنهم كفروا بعيسي -عليه السلام-، رغم علم النصارى أن الختان من سنن إبراهيم -عليه السلام- ومن سنن أنبياء بني إسرائيل من بعده، وأنه ليس أمراً قد اخترعه اليهود من عند أنفسهم وفي كتابهم إلى يومنا هذا القول المنسوب إلى عيسي -عليه السلام-: "ما جئت لأنقض الناموس ولكن لأتممه"، ومع هذا كله عادى النصارى الختان للذكور والإناث حتى صارت القلفة شعارهم، فجمعوا بين نجاسة الباطن بالشرك وبين نجاسة الظاهر من اجتماع البول تحت قلفاتهم. وظل النصارى على حالهم من ترك الختان حتى دلت أبحاثهم الطبية على مسئولية ترك ختان الذكور عن أمراض كثيرة منها سرطان الجهاز البولي، بل ووجدوا أن الأقلف يسبب كثيراً من الأمراض لزوجته كسرطان الرحم، ومن ثم بدأ الغرب على استحياء يتراجع عن معاداة ختان الذكور، ثم بدأ يشجع على ختان الذكور، وذهبت تعاليم الكنيسة أدراج الرياح، وذهب دفاعهم المستميت عن هذه القلفة وعن فوائدها إلى طي الكتمان، وفي محاولة منهم للتعتيم على هذه الحقيقة العلمية الجديدة التي تأتي موافقة لدين الإسلام دين الفطرة، عاد الغرب ليهاجم ختان الإناث في الإسلام، وساعدهم على هذا أن الأضرار الطبية الناجمة عن ترك ختان الإناث أقل من الأضرار الطبية الناجمة عن ترك ختان الذكور، لاسيما وأن كثيراً من الإناث يولدن ولسن في حاجة إلى ختان، إذا ما استصحبنا الصفة الطبية والشرعية لختان الإناث المبينة في قوله -صلى الله عليه وسلم- لخاتنة في المدينة: (اخفضي ولا تنهكي).
ومما زاد من شراستهم في هذه المعركة وجود قناعة لدى معظم المسلمين أن من أهم فوائد ختان الأنثى العمل على اعتدال شهوتها، مما دفع بعض المسلمين جهلاً منهم بالسنة النبوية في ختان الإناث إلى العمل بالختان الجائر الذي يقضي على شهوة المرأة بدلاً من أن يهذبها، وحيث أن الغرب يحب إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا على الأقل من باب ودت الزانية لو زنت النساء جميعاً، فإنهم لا يمكنهم السكوت على القضاء على شهوة المرأة بالختان الجائر (وهو ما لا يرضينا بلا شك بل هو من المثلة المحرمة شرعاً)، ولكنهم لا يريدون حتى ضبط هذه الشهوة، وهم على استعداد أن يتحملوا الأضرار الناشئة عن ترك ختان الأنثى طالما مازال من الممكن علاجها أو تلافيها، حتى لا يساعدوا على ضبط واعتدال الشهوة عند النساء، ومن قبل ذلك حتى يكونوا أوفياء قدر الإمكان لشعار خبيث قديم عندهم ألا وهو ترك الختان، ولكنهم عندما يروجون لهذه الفكرة الخبيثة لا يعلنون دوافعهم الحقيقية، وإنما يتمسحون في حقوق الإنسان صنم العجوة الجديد للنظام العالمي الجديد الذي يذوب ألماً وحسرة على قطعة من الجلد تقطع من الفتاة الصغيرة لكي تهيئ لها حياة صحية ونفسية أفضل فيما بعد إن شاء الله، بينما لا يتحرك لهم ساكن لأطفال محاصرين في غزة لا يصل إليهم العيش والدواء، ولا لقذائف ضالة في العراق تهدم ملاجئ الأطفال، ولا لغارات إسرائيلية على أمهات ثكالى يهربن بأطفالهن من جحيم الحرب في لبنان. فقط تلك القطعة من الجلد التي تشغل أذهان الأشاوس في النظام العالمي الجديد، مع أن مسألة حق الفتاة في التصرف في جسدها لو عُمِّم فسيؤدي إلى القبول بمنع ختان الذكور أيضاً، والغرب في مسألة حقوق الإنسان هذه كشأنه في عامة المسائل لا يرى إلا نفسه أو بالأحرى لا يعترف إلا بجهوده، وإن كانت مسلوبة أو مقتبسة على الأقل من الآخرين، والواقع أن معظم المبادئ الغربية التي فيها شيء من الحق كان أصلها مقتبساً من معاشرة النصارى للمسلمين في الأندلس وفي تركيا وغيرها، ثم طغت عليها العقلية الأوروبية المتطرفة بطبعها في كل الميادين فحرفتها عن وسطية الإسلام وعدله، ومن ذلك حقوق الإنسان التي لم يعرفها الغرب من حيث المبدأ إلا من المسلمين، وإذا كان الغرب يتباهى بأنه تجاوز مرحلة الكلام على حقوق الإنسان بصفة عامة إلى الكلام عن حق الفئات المستضعفة من بني الإنسان كالمرأة والطفل، فإن الحديث النبوي قبل ذلك بخمسة عشر قرناً من الزمان يقول فيه -صلى الله عليه وسلم-: (إني أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم)، ولذلك فلا يظنن أحدٌ أن حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل بصفة خاصة هو اختراع غربي، بل هو من صلب الشريعة الإسلامية، الفرق الجوهري هو ما ذكرناه آنفاً أن الغرب متطرف بطبعه، بينما دين الله حق كله، وسط كله، عدل كله.

ولذلك جاء الشرع بولاية الكبير على الصغير، وهي ولاية لابد منها، وحتى الدول الأوروبية الأكثر تطرفاً في هذا الباب، والتي تصل إلى درجة تنزع فيها ولاية الآباء على الأبناء فإنها تضطر إلى استبدالها بسلطة المجتمع متمثلاً في المدرسة، بل وفي دور رعاية الأيتام والأحداث والجانحين عن أسرهم.

جاء الشرع بولاية الكبير على الصغير ولاية يسأل عنها أمام الله -عز وجل- والولي عليه أن يطبق ما يأمره به الشرع في حق صغيره، ويجتهد في تقدير المصلحة فيما يحتاج إلي تقدير، وقد توسع علماؤنا -رحمهم الله- في ذكر ذلك في كتبهم حتى كتب العلامة ابن القيم في حق الطفل المولود خاصة كتاباً قيماً نافعاً لا نظن أن الغرب يعرف له نظيراً إلى يومنا هذا، وهو كتاب "تحفة الودود في أحكام المولود".

وقد ذكر العلماء من ذلك وجوب أو استحباب أن يقوم الولي بختان صغيره أو صغيرته (بناء على وجوب الختان ذاته أو استحبابه على خلاف بين العلماء في ذلك، وجمهورهم على وجوبه في حق الذكر واستحبابه في حق الأنثى ).
وذلك لأن تأخير الختان إلى أن يبلغ الطفل فيه ضرر ديني بتعرضه إلى كشف عورته بعد البلوغ، وضرر طبي حيث يشتد ألم الجرح ويتأخر برؤه، ثم خرج العلماء من ذلك إلى بحث مسألة ثقب الأذن حتى تكون مؤهلة للبس الحلق، فذهب جمهورهم إلى أنه مما يخاطب به الولي كذلك ثقب أذن ابنته الصغيرة، وعلى الرغم من أن تأخير ثقب الأذن لن يترتب عليه متى فعل حال الكبر الضرر الشرعي المتمثل في كشف العورة، وإنما سيترتب عليه ألم يسير من جراء تأخر برء الجرح، إلا أن الفقهاء رأوا أن من مسئوليات ولى الأمر أن يجنب ابنته هذا الظلم طالما كان ذلك ممكناً.

وأما الفريق الآخر من علمائنا فقد نظروا إلى أنه لا يلزم لكل أنثى أن تلبس حلقاً، ومن ثم فإذا قام الولي بثقب أذن الصغيرة، ثم لم يرق لها ارتداء الحلق حال الكبر، فيكون قد اعتدى على جسدها بلا مصلحة، فرأوا أن يؤخر ثقب الأذن إلى أن تكبر هي وتجد في نفسها الحاجة إلى لبسه.

فأجابهم الفريق الأول -والحق معهم إن شاء الله- أن الأحكام تجري على الغالب، والغالب في حق النساء حاجتهن إلى الحلي ومنها الحلق، ومن ثم فثقب الولي لأذن الصغيرة داخل في حدود قيامه على مصالحها الحالية والمستقبلية، ومن ثم ففعله ذلك يكون محموداً بإذن الله وإن لم يرق إلى الوجوب كما هو ظاهر.
ولعل هذه الإطلالة السريعة على هذه المساجلة الفقهية بين علماءنا في شأن ثقب أذن الصغيرة يدلك على مدى تعظيم الفقهاء السابقين لحدود الله، ومنها حق الطفل الصغير، وأنهم لم يقولوا بمشروعية الختان لاتصافهم بعقلية وحشية بربرية كما يدعي مدعو الحضارة في زماننا، بل لأنهم علموا أن شرع الله مصلحة كله، ومن ثم فيخاطب الولي بتحصيل هذه المصلحة لصغاره، ولما تفاوتت أنظارهم في مقدار المصلحة في ثقب الأذن اختلفوا على النحو الذي رأيناه.

والعجب أن ثقب الأذن مع أنه من الكماليات، ومع أنه يرد أن تحدث فيه أخطاء ومضاعفات كالتي يمكن أن تحدث في الختان أو في أي جراحة خاطئة، إلا أن حفيظة الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان، ومن ورائهم شيوخ الضلالة ودعاة الفتنة لم تثر ضده هذا لأن الغرب يعيش بجزئه الأسفل ولجزئه الأسفل، وكلما ارتفع الأمر عن الأسفل كلما كان متأخراً في سلم اهتماماتهم، فالأولى بهم أن يعلنوا أنهم دعاة "حق الإنسان في أن يعيش حياة الحيوان "، وليتركوا دعاة الإسلام ليقرروا حق الإنسان وواجبه في آن واحد أن يعيش في أحسن تقويم كما شرع الله له بطهارة الباطن بالتوحيد والظاهر بالعبادة ومكارم الأخلاق وسنن الفطرة.
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كافي
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 64

بعض السنن المهجورة عند النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض السنن المهجورة عند النساء   بعض السنن المهجورة عند النساء Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 12:03 am

جزاك الله كل الخير اخى احمد على موضوعك الذى يجب ان يعرفه كل مسلم

فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض السنن المهجورة عند النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض السنن المهجورة عند النساء
» بعض السنن المهجورة والمجهولة لدى البعض من الناس
» احسن النساء.. وأسوأ النساء
» هل تعلم ان من السنن المجهولة
» احياء السنن المنسيه _ الطريق الى الجنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: الأدب و الشعر :: أخبار منتدي تمر حنة-
انتقل الى: