لم اعد مشتاقة للسهر

لم أعد مشتاقة إلى السهر ..



و لا إلى ضوء القمر ..



و لا إلى القلوب المذابة في أمواج السنين ..



لم أعد أنا التي أتذكر حبك ..



و لا أدواتـ العذابـ المقبلة منك ..



اِكتفيتـ أيها العمر بالنسيان ..



و ذهبـ مني كل شئ ..!



كما كنت أعشق كل شئ ؟



لم أعد أحترم متاهاتي المراهِقَة



و لا أنغام الموسيقى العذبة ؟؟


و لا ما رأيته في عينيك !!












لم أعد أصدق ذاك الجنس الخشن و القاسي



الذي أصبغ علي حباً رائع المعالم ..


رقيق المشاعر ..


ثم أعقبته رياح هوجاء صعبة المراس



لم أعد أنا ! يا حبيبي .. كما أنا ؟!



لست تلك المجنونة الرومانسية



التي تنساق وراء كلمات الشوق و الحنين ..!



هكذا تعلمت منك ..


أن أكون قاسيةً ..


و أعبر حدود العشق المرسلة عبر اِمتداد الجبال الشامخة



منكَ عرفتُ أن عيني العسليتين دامعتان ..



و عرفتُ أن قلبي لا يحمل إلا الطفولة العذبة و البريئة



و أن يدي الرقيقتين قد عشقتا الصلب !


فغذتا كخفي الجمل الساهرين على الرمال ..











يا حبيبي .. قد رحل الزمن ..



و هربتـ السماواتـ من ألوانـ التمثيل التي قرأتها في عينيك ..



أيها الرجل في حديثكـ ..



الصادق و المخادع .. !



اللطيف و الخشن ..!



الصغير و الكبير ؟..



كيف اِستطعت إقناعي بالحب ؟



كيف تمردتـ عيناكـ على أبوابي ؟



كيف هانتـ عليكـ أسماء الحب كي تطلقها على علاقتنا ؟



كيف تحملتُ أنا !



أن أظل بين يديك كل هذه الأيام و الشهور



الزائفة .. و المتمردة ..؟



كيف أحببت الحياة تحت قدميك ؟



كيف اِستطعت أن تخضَع ؟



ألا تفكر الآن في العهد الذي أعطته لي ؟ ألا تفكر ؟











غريب جداً ما أشعر به ..!



تارة أكره الحب ..



و أعتقد أني أستطيع أن أملأ كل الأوراق بهذا الكره العجيب !



فحملت الرمل الذي ملّ الخديعة و أسقطته حيث أنت ..



إنكَ تستحق أكثر .. ؟



و تارة أحس بحاجةٍ إليك و إلى الحب و الحنان



فأعشق أن أظل معك حيث أنت .. و لو أتعذب !



يهون عذابي إن كان عذاب حبك

مبدعة حبيبتي
قمة التناقض بين الحب تارة و الكره تارة
و لكن رائعة في تجسيد الحالتين
وتجسيد المشاعر الرومانسية في الحالتين

رائعه حقا فى معظم العمل وبخاصه حالات التناقض عند ذاك الرجل ولولا سردك الطويل الذى اخذ موضع الحكى لكان عملا ادبيا رائعا
صديقتى الغاليه تحكمى فى قلمك فلا تجعليه هو الذى يسيطر عليكى اثناء الكتابه حتى لاياخذك الى حيث يريد هو فتخرج منكى الكلمات ولن تنتهى فمثلا فى مثل حالاتك التى نحن امامها يمكن للقلم ان يظل ويظل يجر الحروف والوصف
عمللك رائع ويستحق الثناء فقد بذلتى فيه جهد كبير واضح
انت مبدعه حقا ولكن اضبطى عملك ليكون اكثر ابداعا
تقبلى تحياتى واحترامى