kanouz
صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت 25943140

kanouz
صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وعد العيون
مراقب قسم الديني
مراقب قسم الديني



تاريخ التسجيل : 11/02/2011
العمر : 54

صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت Empty
مُساهمةموضوع: صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت   صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:13 am



نصيحة 20 : حفظ أسرار البيوت :





وهذا يشمل أموراً منها :




عدم نشر أسرار الاستمتاع .




عدم تسريب الخلافات الزوجية .




عدم البوح بأي خصوصية يكون إظهارها
ضرر بالبيت أو أحد أفراده .




فأما المسألة الأولى فدليل تحريمها
: قوله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل
يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " رواه مسلم 4/157 . ومعنى يفضي : أي يصل
إليها بالمباشرة والمجامعة كما في قوله تعالى : " وقد أفضى بعضكم إلى بعض " سورة
النساء الآية 21 .




ومن أدلة التحريم أيضاً حديث أسماء
بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود فقال
: " لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها " فأرم
القوم " أي سكتوا " فقلت : إي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن ! وإنهم ليفعلون !!
قال : " فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون
" رواه الإمام أحمد 6/457 وهو مخرج في آداب الزفاف للألباني ص 144 . وفي رواية لأبي
داود : " هل منكم الرجل إذا أتى أهله فأغلق عليه بابه ، وألقى عليه ستره ، واستتر
بستر الله ؟ قالوا : نعم ، قال : ثم يجلس بعد ذلك فيقول فعلت كذا ، فعلت كذا ،
فسكتوا ، ثم أقبل على النساء ، فقال : هل منكن من تحدث ؟ فسكتن ، فجثت فتاة كعاب
على إحدى ركبتها ، وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ويسمع كلامها ،
فقالت : يا رسول الله إنهم ليحدثون ، وإنهن ليحدثن ، فقال : هل تدرون ما مثل ذلك ؟
إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطاناً في السكة ، فقضى حاجته والناس ينظرون إليه "
سنن أبى داود 2/627 وهو في صحيح الجامع 7037 .





وأما الأمر الثاني ، وهو تسريب
الخلافات الزوجية خارج محيط البيت ، فإنه في كثير من الأحيان يزيد المشكلة تعقيداً
، وتدخل الأطراف الخارجية في الخلافات الزوجية يؤدي إلى مزيد من الجفاء في الغالب ،
ويُصبح الحل بالمراسلة بين اثنين هما أقرب الناس لبعضهما ، فلا يلجأ إليه إلا عند
تعذر الإصلاح المباشر المشترك وعند ذلك نفعل كما أمر الله : "فابعثوا حكماً من أهله
وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما " سورة النساء الآية 35.




والأمر الثالث : وهو الإضرار
بالبيت أو أحد أفراده - بنشر خصوصياته - وهذا لا يجوز لأنه داخل في قوله صلى الله
عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " رواه الإمام أحمد 1/313 وهو في السلسلة الصحيحة
رقم 250 . ومن أمثلة ذلك ما ورد في تفسير قوله تعالى : "ضرب الله مثلاً للذين كفروا
امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما " التحريم
الآية10 ، فقد نقل ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية ما يلي : " فكانت امرأة
نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وأما
امرأة لوط فكانت إذا أضاف لوط أحداً أخبرت أهل المدينة ممن يعمل السوء " تفسير ابن
كثير 8/198 . أي ليأتوا فيعملوا بهم الفاحشة .





الأخلاق في البيت





نصيحة 21 : إشاعة خلق الرفق في البيت :





عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله - عز وجل - بأهل بيت خيراً أدخل
عليهم الرفق " رواه الإمام أحمد في المسند 6/71 وهو في صحيح الجامع 303 وفي رواية
أخرى : " إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق " رواه ابن أبى الدنيا وغيره
وهو في صحيح الجامع رقم 1704 . أي صار بعضهم يرفق ببعض ، وهذا من أسباب السعادة في
البيت ، فالرفق نافع جداً بين الزوجين ، ومع الأولاد ، ويأتي بنتائج لا يأتي بها
العنف كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا
يعطي على العنف ، وما لا يعطي على سواه " رواه مسلم ، كتاب البر والصلة والآداب رقم
2593 .













نصيحة 22 : معاونة أهل البيت في عمل البيت




كثير من الرجال يأنفون من العمل
البيتي ، وبعضهم يعتقد أن مما ينقص من قدره ومنزلته أن يخوض مع أهل البيت في مهنتهم
.




فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كان " يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " رواه الإمام
أحمد في المسند 6/121 وهو في صحيح الجامع 4927 .




قالت ذلك زوجته عائشة رضي الله
عنها لما سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته فأجابت بما
شاهدته بنفسها وفي رواية : كان بشراً من البشر يفلي " يُنقي " ثوبه ، ويحلب شاته
ويخدم نفسه . رواه الإمام أحمد في المسند 6/256 وهو في السلسلة الصحيحة 671 .
وسُئلت رضي الله عنها أيضاً ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ،
قالت : كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة
. رواه البخاري ، الفتح 2/162




فإذا فعلنا ذلك نحن اليوم نكون قد
حققنا عدة مصالح :




اقتدينا برسول الله صلى الله عليه
وسلم .




ساعدنا أهلينا .




شعرنا بالتواضع وعدم الكبر .




وبعض الرجال يطالب زوجته بالطعام
فوراً ، والقدر فوق النار ، والولد يصرخ يريد الرضاع ، فلا هو يمسك الولد ، ولا هو
ينتظر الطعام قليلاً ، فلتكن هذه الأحاديث تذكرة وعبرة .





نصيحة 23 : الملاطفة والممازحة لأهل البيت




ملاطفة الزوجة والأولاد من الأسباب
المؤدية إلى إشاعة أجواء السعادة والألفة في البيت ، ولذلك نصح رسول الله صلى الله
عليه وسلم جابراً أن يتزوج بكراً ، وحثه بقوله : " فهلا بكراً تُلاعبها وتُلاعبك
وتضاحكها وتضاحكك " الحديث في عدة مواضع في الصحيحين ومنها البخاري مع الفتح 9/121
وقال صلى الله عليه وسلم : " كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب إلا أربع ،
ملاعبة الرجل امرأته .. " رواه النسائي في عشرة النساء ص 87 وهو في صحيح الجامع .
وكان صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته عائشة وهو يغتسل معها ، كما قالت رضي الله
عنها : " كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء بيني وبينه واحد ، فيبادرني حتى أقول :
دع لي دع لي ، قالت : وهما جنبان " مسلم بشرح النووي 4/6 .




وأما ملاطفته صلى الله عليه وسلم
للصبيان فأشهر أن تذكر ، وكان كثيراً ما يلاطف الحسن والحسين كما تقدم ، ولعل هذا
من الأسباب التي تجعل الصبيان يفرحون بمقدمه صلى الله عليه وسلم من السفر فيُهرعون
لاستقباله كما جاء في الحديث الصحيح : " كان إذا قدم من سفر تُلقي بصبيان أهل بيته
" صحيح مسلم 4/1885-2772 وانظر الشرح في تحفة الأحوذي 8/56 وكان صلى الله عليه وسلم
يضمهم إليه كما قال عبد الله بن جعفر : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من
سفر تُلقي بنا ، فتُلقي بي وبالحسن أو بالحسين ، قال : فحمل أحدنا بين يديه والآخر
خلفه حتى دخلنا المدينة " صحيح مسلم 4/1885-2772 ، وانظر الشرح في تحفة الأحوذي
8/56 .




قارن بين هذا وبين حال بعض البيوت
الكئيبة لا فيها مزاح بالحق ، وملاطفة ولا رحمة . ومن ظن أن تقبيل الأولاد يتنافى
مع هيبة الأب فليقرأ هذا الحديث ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبّل رسول الله
صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً ، فقال
الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحداً ، فنظر إليه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ثم قال : " من لا يرحم لا يُرحم " .





نصيحة 24 : مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت :




لا يخلو فرد من الأفراد في البيت
من خلق غير سوي كالكذب أو الغيبة والنميمة ونحوها ، ولابد من مقاومة هذه الأخلاق
الرديئة .




وبعض الناس يظن أن العقوبة البدينة
هي العلاج الوحيد في مثل هذه الحالات ، وفيما يلي حديث صحيح تربوي في هذا الموضوع ،
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اطّلع على
أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة " انظر مسند الإمام أحمد
6/152 ونص الحديث في صحيح الجامع رقم 4675 .




ويتبين من الحديث أن الأعراض
والهجر بترك الكلام والالتفات من العقوبات البليغة في مثل هذا الحال ، وربما كان
أبلغ أثراً من العقاب البدني ، فليتأمله المربون في البيوت .





نصيحة 25 : ( علقوا السوط حيث يراه أهل البيت )

أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/332 وهو في السلسلة الصحيحة برقم 1446 .




التلويح بالعقوبة من وسائل التأديب
الراقية ، ولذلك جاء بيان السبب من تعليق السوط أو العصا في البيت ، وفي رواية أخرى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه آدب
لهم " أخرجه الطبراني 10/344-345 وهو في السلسلة الصحيحة برقم 1447 .




ورؤية أداة العقاب معلقة يجعل
أصحاب النوايا السيئة يرتدعون عن ملابسة الرذائل خوفاً أن ينالهم منه نائل ، ويكون
باعثاً لهم على التأدب والتخلق بالأخلاق الفاضلة ، قال ابن الأنباري : " لم يرد به
الضرب به لأنه لم يأمر بذلك أحداً ، وإنما أراد لا ترفع أدبك عنهم". انظر فيض
القدير للمناوي 4/325 .




والضرب ليس هو الأصل أبداً ، ولا
يلجأ إليه إلا عند استنفاد الوسائل الأخرى للتأديب ، أو الحمل على الطاعات الواجبة
، كمل قوله تعالى : " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجرهن في المضاجع واضربوهن "
النساء الآية 34 . على الترتيب ومثل حديث : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع
سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر " سنن أبي داود 1/334 وانظر إرواء الغليل
1/266 .




أما استعمال الضرب دون الحاجة فإنه
اعتداء ورسول الله صلى الله عليه وسلم نصح امرأة أن لا تتزوج من رجل لأنه لا يضع
العصا عن عاتقه أي ضراب للنساء ، أما من يرى عدم استخدام الضرب مطلقاً تقليداً لبعض
نظريات الكفار في التربية ، فرأيه خاطئ يخالف النصوص الشرعية .




المنكرات في البيت





نصيحة 26 : الحذر من دخول الأقارب غير المحارم على المرأة في البيت عند غياب زوجها
.





نصيحة 27 : فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية .





نصيحة 28 : الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت .





نصيحة 29 : اخرجوا المخنثين من بيوتكم .





نصيحة 30 : احذر أخطار الشاشة .






نصيحة 31 : الحذر من شر الهاتف .





نصيحة 32 : يجب إزالة كل ما فيه رمز لأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم
.





نصيحة 33 : إزالة صور ذوات الأرواح
.





نصيحة 34 : امنعوا التدخين في بيوتكم .





نصيحة 35 : إياك واقتناء الكلاب في البيوت .





نصيحة 36 : الابتعاد عن تزويق البيوت .




البيت من الداخل والخارج





نصيحة 37 : حسن اختيار موقع البيت وتصميمه :

لا شك أن المسلم الحق يراعي في اختيار بيته وتصميمه أمراً لا يراعيها غيره .




فمن جهة الموقع مثلاً :




أن يكون البيت قريباً من مسجد وفي
هذا فوائد عظيمة لا تخفى ، فالنداء يذكر ويوقظ للصلاة ، والقرب يمكن الرجل من إدراك
الجماعة ، والنساء من سماع التلاوة والذكر من مكبر المسجد ، والصغار من إتيان حلقة
تحفيظ القرآن وهكذا ..




أن لا يكون في عمارة فيها فساق أو
مجمعات سكنية فيها كفار يتوسطها مسبح مختلط ونحو ذلك .




أن لا يكشف ولا يُكشف ، ولو حصل
يستعان بالسواتر وتعلية الجدر .




ومن جهة التصميم مثلاً :




أن يراعى فيه فصل الرجال عن النساء
من الزوار الأجانب من ناحية المدخل ، وصالات الجلوس ، وإن لم يحصل فيستعين بالستائر
والحواجز .




ستر الشبابيك : بحيث لا يظهر من في
الغرف للجار ، أو لرجل الشارع ، وخصوصاً في الليل عندما تضاء الأنوار .




أن لا تكون المراحيض باتجاه القبلة
عند استخدامها .




أن يختار المسكن الواسع والدار
كثيرة المرافق ، وذلك لأمور منها :




" إن الله يحب أن يرى أثر نعمته
على عبده " حديث رواه الترمذي رقم 2819 وقال : هذا حديث حسن .




" ثلاثة من السعادة وثلاثة من
الشقاء ، فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك ، وتغيب عنها فتأمنها على
نفسها ومالك ، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة
المرافق ، ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك ، وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت عنها لم
تأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوف ، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم
تلحقك بأصحابك ، والدار قليلة المرافق " حديث رواه الحاكم 3/262 وهو في صحيح الجامع
برقم 3056 .




الحرص على الأمور الصحية كالتهوية
ودخول الشمس ، وهذه وغيرها مقيدة بالقدرة المادية والإمكانات المتاحة .





نصيحة 38 : اختيار الجار قبل الدار




وهذه مسألة تحتاج إلى إفراد
لأهميتها .




فالجار في عصرنا له مزيد من
التأثير على جاره ، بفعل تقارب المساكن ، وتجمع الناس في البنايات والشقق ،
والمجمعات السكنية .




وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن أربع من السعادة وذكر منها : الجار الصالح، وأخبر عن أربع من الشقاء وذكر
منها : الجار السوء رواه أبو نعيم في الحلية 8/388 وهو في صحيح الجامع 887 . ولخطر
هذا الأخير كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه في دعائه فيقول : " اللهم إني أعوذ بك
من جار السوء في دار المقامة " أي الذي يجاورك في مكان ثابت " فإن جار البادية
يتحول " رواه الحاكم 1/532 وهو في صحيح الجامع 1290 .




وأمر المسلمين أن يتعوذوا من ذلك
فقال : " تعوّذوا بالله من جار السوء في دار المقام ، فإن الجار البادي يتحول عنك "
رواه البخاري في الأدب المفرد رقم 117 واللفظ في صحيح الجامع 2967 .




ويضيق المجال للحديث عن أثر جار
السوء على الزوجين والأولاد ، وأنواع الإيذاء التي تصدر عنه ، ومنغصات العيش بجانبه
، ولكن في تطبيق الأحاديث السابقة على الواقع كفاية للمعتبر ، ولعل من الحلول
العلمية ما ينفذه بعض الطيبين من استئجار السكن المتجاور لعائلاتهم ، لحل مشكلة
الجيرة ولو على حساب بعض الماديات ، فإن الجيرة الصالحة لا تقدر بمال .





نصيحة 39 : الاهتمام بالإصلاحات اللازمة وتوفير وسائل الراحة




من نعم الله علينا في هذا الزمان
ما وهبنا من وسائل الراحة التي تسهل أمور المعيشة في هذه الدنيا ، وتوفر الأوقات
كالمكيف والثلاجة والغسالة .. إلخ ، فيكون من الحكمة توفيرها في البيت بالجودة التي
يستطيعها صاحب البيت من غير إسراف ولا مشقة ، ولابد من التفريق بين الأمور
التحسينية المفيدة والكماليات الزائفة التي لا قيمة لها .




ومن الاهتمام بالبيت إصلاح ما فسد
من مرافقه وأجهزته ، وبعض الناس يهملون ، وتشتكي زوجاتهم من بيوت تعج فيها الحشرات
، وتفيض فيها البلاعات ، وتفوح القمامة بالروائح الكريهة ، وتتناثر فيه قطع الأثاث
المكسور والتالف .




ولا شك أن هذا مما يمنع حصول
السعادة في البيت ، ويسبب مشكلات زوجية وصحية ، فالعاقل من عالج ذلك .





نصيحة 40 : الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة




" كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات " رواه مسلم رقم 2192 . " وكان
صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك " المرض " أمر بالحساء " المرقة المعروفة "
فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، وكان بقول : " إنه ليرتق " يشد " فؤاد الحزين ، ويسرو "
يكشف " عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها " رواه الترمذي رقم 2039
وهو في صحيح الجامع رقم 4646 ،




وعن بعض إجراءات الوقاية والسلامة
:




قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل
فخلوهم ، فغلقوا الأبواب ، واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ،
ولو أن تعرضوا عليها شيئاً " مثل العود ونحوها " وأطفئوا مصابيحكم " رواه البخاري
الفتح 10/88-89 . وفي رواية لمسلم : " أغلقوا أبوابكم ، وخمروا آنيتكم ، وأطفئوها
سرجكم ، وأوكئوا أسقيتكم " شدوا رباطها على أفواها " فإن الشيطان لا يفتح باباً
مغلقاً ، ولا يكشف غطاء ، ولا يحل وكاء ، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله " " أي
تسحب فتيل السراج فيشتعل البيت " رواه الإمام أحمد في المسند 3/301 وهو في صحيح
الجامع 1080 .




وقال صلى الله عليه وسلم : " لا
تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون " رواه البخاري ، الفتح 11/85 .




والله أعلم ، وصلى الله على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلى على النبى واعرف 40 نصيحه لاصلاح البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلى على النبى وتابع 40 نصيحه لاصلاح البيوت
» 40 نصيحه لاصلاح البيوت
» صلى على النبى واعرف
» صلى على النبى واعرف
» صلى على النبى واعرف الحديث الغريب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم الديني :: نصائح زوجية-
انتقل الى: