kanouz
ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة 25943140

kanouz
ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وعد العيون
مراقب قسم الديني
مراقب قسم الديني



تاريخ التسجيل : 11/02/2011
العمر : 54

ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة   ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة Emptyالخميس أغسطس 04, 2011 2:16 am

أخي الفاضل اختى الفاضله



نستثير فيك الإيمان ، ومحبة الرحمن ، أيكون المؤمن ضعيفاً إلى درجة تمني الانتحار ،
والهلاك ، الموجب لغضب الرحمن ؟! أمِن أجل فقدان لذة من لذات الدنيا يجرُّ الإنسان
على نفسه خسران الدنيا ، والآخرة ؟! ألا يعلم المسلم أن هذه الدنيا دار ابتلاء
واختبار ؟! وكل ما في هذه الدنيا من نعَم ، ومتاع ، وزخارف ، وشهوات : لا شيء
بالنسبة لنعيم الآخرة .






عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ
النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ :
يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟
فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي
الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ
لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ
قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلَا
رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ) . رواه مسلم (2807) .





ثم
إن عِظَم الجزاء والثواب مع عِظَم البلاء , ولو يعلم الإنسان ما له من ثواب وجزاء
في حال صبره على البلاء : لم يجزع .


عن
جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ
البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا
بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي (2402) ، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترمذي" .





وعن
أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : (إِنَّ عِظَمَ
الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا
ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ)
رواه الترمذي (2396) ، وابن ماجه (4031) وحسنه الألباني في "سنن الترمذي" .






وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي
نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)
رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .






والله تعالى يقدر الابتلاءات على المسلم لحكمٍ كثيرة ، ومصالح عظيمة ، ذ






والمسلم جنته في صدره ، بإيمانه ، وتقواه ، ويقينه بالله ، ويستطيع الإنسان أن يجد
السعادة ولو كان مكبَّلاً بأمراض الدنيا كلها ، فلا نعيم يعدل نعيم الإيمان بالله ،
والرضا بقضائه .


قال
ابن القيم رحمه الله :



سمعتُ شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : "إنَّ في الدنيا جنَّة مَن لم يدخلها : لا يدخل
جنة الآخرة " ، وقال لي مرة : " ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنَّتي وبستاني في صدري ،
إن رحتُ فهي معي لا تفارقني ، إنَّ حبْسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي
سياحة" .



"الوابل الصيِّب" (ص 67) .



ويَقصد رحمه الله بجنة الدنيا : حلاوة الإيمان ، والتقوى ، ولذة الأعمال الصالحة .









ثانياً :


قال
الله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ
لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) إبراهيم/ 34 ، فنِعَمُ الله على الإنسان كثيرة ، فيتخيل المسلم
أن لو كان سليماً معافى , وقد سلبه الله الإيمان بالله : فأي سعادة ، وأي لذة تكون
في هذا الدنيا بغير الإيمان ، وطاعة الرحمن ؟! ، وليتخيل المسلم لو أن الدنيا بما
عليها كانت في ملكه ، وتحت تصرفه , وقد منعه الله التوفيق للهداية : فأي حياة هذه
التي سيعيشها ؟! ؛ فنِعمة الإيمان ، ونعمة الاستقامة : لا يعدلها نِعم الدنيا أجمع
.






ولذلك فالمعوق على الحقيقة هو من لم ينتفع بنعم الله عليه في استعمالها بما أوجب
الله عليه ، كما قال تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ
الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا
يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الأعراف/179 .



وقال تعالى : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ
يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى
الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) الحج/46 .




والمؤمن الحق صاحب عزيمة , ولا يستسلم للأمر الواقع الذي يُضعفه ، بل يسعى ، ويجد ،
ويبذل ، ويقدم ما استطاع , حتى لو كان معاقاً .


فعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الْمُؤْمِنُ
الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي
كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا
تَعْجَِزْ) رواه مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سما
مراقب عام
مراقب عام
سما


تاريخ التسجيل : 20/02/2010

ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة   ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة Emptyالإثنين ديسمبر 26, 2011 12:51 am

جزاك الله خيرا وجعلنا من اهل الاخره واهل الجنه
اللهم اجمعنا فى جنتك واسقنا من نهرك بيد نبيك المصطفى
اللهم امين
.... تحيــــاتى ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم الديني :: كيف تتعامل مع الله-
انتقل الى: