زهرة المدائن ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة

مدينة القدس

زهرة المدائن ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

صلاحُ الدينِ منقــــذُها

ألا فانظــر روابيـــــها


وما يجري .. لأقصاها

وما حـــــلَّ ... بواديها


وباب المسجد الأقـصى

وأبوابٌ .... تواليـــــها

أمام الأهـــــلِ مقفــــلةٌ

مفتَّــــحةٌ .... لغــازيها

فما عـادت كمــا كانت

تفكّـــرُ في .... أمانيها

ومهمـــلةٌ شوارعـــها

كما شُــلَّت ضواحيـها

حدائقـها .... مقفَّـــــلةٌ

وفارغـــةٌ ... مقاهيـها

مدارســها ... معطَّلـةٌ

وغائبـةٌ ... نواديــــها

مجمَّـــدةٌ .... كنائسها

كما الأقصى وما فيها

فذي رومــا تعاتبـــها

ومكتـنا .... تناديـــها

*****

فقامــــــت دولةُ الكفـرِ

مصــــادرةً أراضيــها

تجوب الأرضَ تخريباً

تعاقــــبُ من بنا فيــها

بهـــدم البيتِ تدميـــراً

وتخريباً .... لما فيــها

وتطحنُ كلَّ معمــــورٍ

يعارضُ في تجنيـــها

*****

نذكِّرهم ... بما قيــــلَ

جبــــابرةٌ .... أهاليـــها


رباطٌ يقتــضي صبـــراً

ليــــوم الدينِ يقضيــــها


سيبقى المســجد الأقصى

شمــــوخاً في أعاليــــها


صمـوداً قبة الصخـــرة

وابن القــــدسِ حاميــها


سنزرعُ أرضــنا خيــراً

وما زال العـــــدى فيـها


سنشـــربُ ماءها يومـــاً

بلا ظــــــمأٍ ... يوافيــها


ونأكل خبــــزها حتــــماً

بلا جــــــوعٍ .. يدانيــها


سنغــــرسُ أرضنا ورداً

دمُ الأحــــــرارِ يرويــها


نشمــــُّ العطـــــرَ منتشراً

ولون الدمِّ ... يكفـيــــــها


دمُ الأحــــرارِ في وطني

دم الشهــــداء بانيـــــــها

*****

أما في الكـــونِ مخلـوقٌ

سينقـــذها ... ويحميـها


يعيدُ القــــدسَ بهـــجتها

بأنوارٍ .... تغطيـــــــها


تعودُ القــــدسُ عاصمةً

لمنقـــذها .. ربانيـــــها


وللإســـــــلامِ قاطــــبةً

وإخـــوانٍ مسيحيـــــها

ــــــــــــــــــــــ 29 ــ 8 ــ 2002م

مجزوء البحر الوافر

مع تحيات رجب الجوابرة

اخي الشاعر رجب الجوابرة
من أجمل ما قرات
ونسياب الحروف لتحاكي واقع القدس
و تعيشنا معك معاناة شعب في صمت
و زهوره تنشر عبيرها دم
ليهلك كل مغتصب ظالم
لك كل المحبة و الأحترام

عندما تكون الحروف بين يديكِ تبدع في نسج الكلمات لتكن لوحه جميله
بيد فنان بارع يبهر كل من يمر من جانبها ويتشوق لسحرها
تحياااتي

اخى الشاعر



جميل منك ان تكتب عن القدس بتلك الكلمات الرائعة الصادرة من القلب



فالقدس وطن جميل كان يوما كعبة للأوطان



ماذا تبقى منه



الان تأكله الكلاب وترتوى بدمه الديدان



وترحل عنه اسرلب الحمام وتنعق فيه الغربان



ويأتى الفجر مصلوبا على الجدران



وطن بلون الفرح يبدوا الان محمولا على نعش من الاحزان



الان ترتجل الرجولة عن ثراه وتسقط الفرسلن



ويغيب وجه الخق ويزحف موكب الطغيان



وطن عريق انت فى عينى اراك الان اطلال



بلا اسم بلا رسم بلا عنوان

صديقتي الأستاذة تمر حنة حفظها الله

ستظل القدس امل الروبة والإسلام وهي ليست

للفلسطينيين وحدهم هي تخص العالم العربي

والاسلامي وما نحن إلا حراسٌ عليها .. أشكركِ

أستاذتي جزيل الشكر ولكِ أجمل تحيتي وتقديري

رجب الجوابرة

صديقتي الأستاذة سارة الباهي حفظها الله

ستظل كلماتك محفورة في دماغي لتظل في الذاكرة فهي تعطيني

الأمل في الاستمرار في الكتابة أشكركِ جزيل الشكر على هذه

الكلمات الرائعة لكِ مني كل تقدير وكل احترام وأجمل تحياتي

القلبية لتصل إلى روحك النقية .. سعيدٌ جداً بمعرفتك

رجب الجوابرة

صديقتي الأستاذة سارة الباهي حفظها الله

ستظل كلماتك محفورة في دماغي لتظل في الذاكرة فهي تعطيني

الأمل في الاستمرار في الكتابة أشكركِ جزيل الشكر على هذه

الكلمات الرائعة لكِ مني كل تقدير وكل احترام وأجمل تحياتي

القلبية لتصل إلى روحك النقية .. سعيدٌ جداً بمعرفتك

رجب الجوابرة

الصديقة العزيزة الأستاذة سلطانة المرح حفظها الله

والله يا صديقتي لا أعرف كبف أرد على تعليقك لأنه

بالفعل يحكي واقع أقدس المقدسات الواقعة تحت الخطر الصهيوني

فنرى المدينة تتلاشى معالمها الإسلامية أمام أعيننا وأعين حكامنا

الجبناء ولا يستطيعون فعل شيء تقبلي مني كل احترامي وتقديري وأجمل

تحياتي ...... رجب الجوابرة

الشاعر القدير / رجب الجوابره
دمت رائعا
قصيدة جاءت على الوافر مموسقة وبديعه
سلمت ، وسلم إبداعك الجميل

أخي العزيز عبد الناصر النادي حفظه الله

أشكركَ جزيل الشكر على هذه الكلمات الرائعة

لكَ مني كل تقدير وكل الاحترام وتقبل أجمل تحياتي

القلبية لتصل إلى روحك النقية

رجب الجوابرة

اشكرك على ماقدمت لنا من ابداع دمت مبدعا ودام قلمك ينبض بالمشاعر والاحاسيس ويمتعنا بكل جميل

الأخ العزيز الشاعر أيمن اسماعيل حفظهُ الله

أشكركَ جزيل الشكر على هذا المرور العطر ..

لكَ مني كل التقدير وكل الاحترام على هذه الكلمات

الرائعة التي أعتبرها شهادة أعتز بها وأفتخر أجمل تحياتي القلبية

رجب الجوابرة