| الحب والعبوديه والإحسان | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هشام الطيب الأعضاء
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: الحب والعبوديه والإحسان الجمعة مارس 12, 2010 10:08 am | |
| العبوديه أعلي درجات الحب تقتضي أن تأخذ أعلي درجات الإحسان لأن الإحسان أعلي درجات الدين فهل تحب الله أم الله يحبك أنت الذي تجيب علي نفسك وأنت الحكم | |
|
| |
msk kotp شخصيات مميزة
تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 52
| |
| |
هشام الطيب الأعضاء
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الثلاثاء يوليو 20, 2010 1:53 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
أخي العزيز
msk kotp
سأشرح لك إن سمحت لي
العبوديه
أعلي درجات الحب
والإحسان
أعلي درجات الدين
لأن فيهما تكون المراقبه
تراقب حبيبك فتفعل ما يحبه وتذوب حظوظ نفسك في حظوظه
وكذا الإحسان وكما جاء في الحديث
كأنك تراه
وقليل من يتلبس بهذا المقام الرفيع في المستوي
والسؤال بعد هذا الشرح التفصيلي
هل تحب الله
أم الله يحبك
وحتي لا نكتب كتب
نسأل أنفسنا
هل هناك يوما رأيت رجلا عاقلا يقول اني اكره الله
بل كل الناس يدعي محبة رب العالمين
ولكن هل هؤلاء الناس حتي كافريهم أيضا
صادق في محبته
أم كاذب
فيجيب الشطر الثاني من السؤال
هل الله يحيك
قد يقول بعضنا وما يدريني
أقول لا لمن يجيب هكذا
لأنه يكون أعمي البصيرة
أعمي القلب
حب الله يتمثل في
مجيئك للصلاة في المسجد
فلولا حبه ما اتي بك انت
وغيرك أكلته الدنيا والحرام
فعلك للمعروف
نهيك عن المنكر
حفظك للقرآن
صلاتك بالليل
قرائتك للقرآن
حسن عشرتك وخلقك
محافظتك علي أعراض المسلمين
وهكذا ............
ألا يدل ذلك علي حب رب العالمين اياك
كلنا يدعي محبة الله لكن
من الذي يحيبه الله
آه يا دموع العين انهمري
آه يا قلوب الأبدان تقطعي
آه يا أجساد البني آدمين انخلعي واقشعري
إنه الله
الله رب العالمين | |
|
| |
Amatu-Allah مشرف
تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 47
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الثلاثاء يوليو 20, 2010 2:57 pm | |
| اللهم اجعلنا ممن تحبهم ويحبونك يارب العالمين
اللهم انى تركت ما أحب من أجل ما تحب
فاجعل ما تحب هو كل ما أحب
و اكتب لي فعل ما تحب فحبك غاية ما أحب ..
ربي فرج كربي و يسر لي أمري..
ربي اقذف في صدري نورا و أنر بصيرتي بنور جلالك جزاك الله كل خير اخى هشام | |
|
| |
msk kotp شخصيات مميزة
تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الثلاثاء يوليو 20, 2010 3:02 pm | |
| أشكرك اخى الفاضل
على إهتمامك وإكتراثك لمتابعة الموضوعات
والرد على المساهمات
هذا مما يشجع الأعضاء على المشاركة وتعم الفائده
وبالنسبة لموضوع النقاش كان الشرح وافيا جزاك الله خيرا
لكن مازال السؤال محير
وليس دليل حب الله لنا هو انجذاب ارجلنا إلى المساجد
فهناك من يرتاد المساجد حبا فى الظهور بمظهر العابد الناسك
ومنهم من تقاعد عن العمل
وأصبح الذهاب للمسجد لقتل الوقت ومقابلة رفقاء السن
وهناك قليلى العلم بالدين يطبقون مايفهمونه قدر استيعابهم
وقد يكون فيه مايغضب الله
فهل هؤلاء لا يحبون الله
أرأيت معى انه سؤال محير
وفقنا الله إلى مايحب ويرضى
وجزاك الله خير
| |
|
| |
amal_w مشرف
تاريخ التسجيل : 12/04/2010 العمر : 44
| موضوع: الحب العبوديه الاحسان الأربعاء يوليو 21, 2010 9:07 am | |
| - ما هي علامات حب الله للعبد ؟ ما هي علامات حب الله للعبد ؟ما هي علامات حب الله للعبد ما هي علامات حب الله للعبد ؟. وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟. الحمد لله لقد سألت عن عظيم .. وأمر جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين .. فمحبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى علمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبروح نسيمها تروّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون .. وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه " قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه ويغفر لكم ذنوبكم واللّه غفور رّحيم} .
فاللهم اجعلنا من أحبابك [b]فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فاللهم اجعلنا من أحبابك كله هموم وآلام .. وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال سلمت يداك وجزاء الله خيرا كثيرا اخى الفاضل هشام الطيب | |
|
| |
هشام الطيب الأعضاء
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الأربعاء يوليو 21, 2010 10:07 am | |
| أختي الكريمه Amatu-Allah
شرفتي عندي وربنا بعزك
وأتمني أني أشوف ليكي الجديد
| |
|
| |
هشام الطيب الأعضاء
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الأربعاء يوليو 21, 2010 11:49 am | |
| [b]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
أخي العزيز
msk kotp
سأشرح لك إن سمحت لي
أنا تكلمت عن المسلم الحقيقي وليس المسلم المشوه
وكما أوضحت أختي أمال ردا
بقول الله تعالي قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ولم يأمرنا ديننا أخي أن نري هل صلاته تضيع وقت أو تسليه
فلولا أن الله يحبه كان راح يتسلي في أمور التسليه
ولأن يضيع بني آدم وقته أو ملله في المساجد مع أصحابه كما ذكرت
فهذا يدل أيضا علي محبة الله له لما؟
لأنه لولا حب الله اياه
كان راح المقهي
أو ما شابه ذلك من الأماكن
وجزاك الله كل خير
ولا أنسي أن أذكرك بكلامي
ليس المهم أننا نحب الله
ولكن الأهم من الذي يحبه الله
فكن مع الله
والسلام
| |
|
| |
اللواء فتحي العمروسي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 24/10/2009 العمر : 66
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الأربعاء يوليو 21, 2010 12:36 pm | |
| أخ هشام عند تناول اي موضوع ديني يجب أن تكون حجتك بالقرآن أو الأحاديث
مراتب حب الله عز وجل
إن حب الله لعباده هو على مراتب ودرجات متصلة بحب العبد لله فكلما زاد حب العبد لله ورسوله زاد حب الله عز وجل لهذا العبد وأول من يستحق هذا الحب هم أنبياء الله سبحانه وتعالى الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى أخلاّءه
فقال عز وجل : "واتخذ الله إبراهيم خليلاً " النساء ، 125.
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً " أخرجه الحاكم .
والخُلّة " اخصُّ من مطلق المحبة بحيث هي من كمالها وتخلّلها الحب حتى يكون المحبوب بها محبوباً لذاته لا شيء آخر " . طب القلوب ، ص229.
ويأتي بعد ذلك حب المؤمنين وهم اولياء الله المتقين .
ويتفاوت المؤمنون في هذا الحب بتفاوت أعمالهم التي تقربهم إلى الله عز وجل،
قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : " من تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ، ومن
تقرّب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة " رواه البخاري .
وهذا التقرب يدرك العبد كيفيته بالإطلاع على أوامر الله ونواهيه فينفذ الأمر ويتجنب النهي ويترك المكروه ، كما يفعل المحبوب
جاء في الحديث القدسي " وما تقرب إليّ عبدي بشيءأحب إليّ مما افترضته عليه " .
وقال عز وجل في تتمة هذا الحديث القدسي "
ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى
أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به "
رواه البخاري .
| |
|
| |
اللواء فتحي العمروسي كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 24/10/2009 العمر : 66
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الأربعاء يوليو 21, 2010 12:47 pm | |
| التماس حب الله عز وجل
يستطيع المؤمن الذي اتخذ من القرآن والسنة منهجاً لحياته أن يتلمس أثر حب الله ورضاه في نفسه وذلك بطرق مختلفة اهمها رضاه عن الله عز وجل فمن كان راضياً عن الله عز وجل كان ذلك من أبلغ الدلائل على رضا الله عنه .
وقد أكّد ابن قيم الجوزية ان العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :
"الموطن الأول : عند أخذ المضجع حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .
الموطن الثاني : عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.
الموطن الثالث : عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان .. . فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة كأنه في سجن وغمّ حتى تحضر الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "يا بلال أرحنا بالصلاة ". الموطن الرابع :
عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " .
وتزداد الحاجة إلى الثبات في هذا الموطن الأخير لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر خاصة إذا أراد أن يصل إلى الحب المتبادل بينه وبين الله عز وجل . | |
|
| |
هشام الطيب الأعضاء
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
| موضوع: رد: الحب والعبوديه والإحسان الأربعاء يوليو 21, 2010 2:57 pm | |
| أخواني الأعزاء والمحترمين
هذا كلامي الذي بدأت به
العبوديه أعلي درجات الحب تقتضي أن تأخذ أعلي درجات الإحسان لأن الإحسان أعلي درجات الدين
فهل تحب الله أم الله يحبك
أنت الذي تجيب علي نفسك وأنت الحكم
دا السؤال
فهل تحب الله أم الله يحبك
أنت الذي تجيب علي نفسك وأنت الحكم
داعيا إياكم لكل إنسان منا أن يتحدث إياكم ليس للجدال
وأن كل واحد منا يقول ما يجول بنفسه ناحية حبه لله وحب الله له
وأن الأصل هل يحبك الله أم أنك تحب الله
ونتكلم بالنقاش بما يملأ قلوبنا
لا بالنقل والحجه
هذا ليس خطبة دينيه من خطبي المنبريه
أو بحث عن الحب القرآن
ولكنه بحث في أغوار أغوار وأعماق أعماق النفوس بنظره ثاقبه
لما نقول عنه انه حق المحبه
والسلام | |
|
| |
| الحب والعبوديه والإحسان | |
|