kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة  25943140

kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة  25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة  Empty
مُساهمةموضوع: لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة    لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة  Emptyالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 10:57 pm


لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أسرعت هند زوجة عامر لقتح الباب ... وعنما رأت صفية .. أصابها نوعٌ من الاستغراب والدهشة ...
وكالعادة المعروفة تطرح السلام :
ــ السلامُ عليكم ...!
وترد هند عليها مبهورة :
ــ وعليكم السلام ورحمة اللهِ ويركاتهُ .. أهلاً وسهلاً يا أم عبد الحميد تفضلي .. شرفتي المكان ..! أهلاً وسهلاً ...!
شعرت صفية بدهشة هند وقالت :
ــ أهلاً بكِ يا هند ..! زيارة غريبة أليس كذلك ..؟
أجابت هند بلهفة :
ــ لا..! لا..! أهلاً وسهلاً .. البيتُ بيتكِ ...!
دخلت صفية برفقة هند وجلستا في غرفة الضيافة وكلمات الترحيب والتهليل لا تنقطع ....
صفية تجولُ بنظرها أرجاء المنزل لترى فريال منهمكة في بعض أعمال البيت قالت :
ــ أريدُ أن أسألكِ بخصوص فريال ..! هل هيَ مخطوبة أو مطلوبة لأحد ..؟
ابتسمت هند وعرفت مغزى الزيارة وقالت :
ــ لا ... !! لاهي مطلوبة ولا مخطوبة ...!
فرحت صفية بهذا الخبر وقالت بابتسامة :
ــ هذا شيءٌ يفرح ...! ابني عبد الحميد يريد الزواج .. أريد أن أخطبها لهُ ..!
ترى هل هناكَ أيّ مانع ...؟
ترد هند بكل سرور :
ــ أنا لا أرى أيَّ ما مانعٍ في ذلك.. وهل ستجد فريال رجلاً أفضل من عبد الحميد ..؟ ولكن كما تعلمين أمرها في يد أخيها عامر ...!
قالت صفية بثقةٍ بالغة :
ــ أعرفُ هذا ..! وأين عامر الآن ...؟
ترد هند بسرعة :
ــ هوَ قريبٌ من هنا ..! سأبعث من يحضرهُ ..!
نادت هند على أحد أبنائها :
ــ سعيد ..! سعيد ..! إذهب إلى حيثُ والدكَ في الحقول القريبة من هنا وقل لهُ في بيتنا ضيوف أحضر حالاً ...!
راح الفتى يسابق الريح .. ليخبر والدهُ أن يأتي إلى البيت ...
تأتي فريال وفي يدها صينية القهوة .. ترحب بأم عبد الحميد وتسلم عليها وتقول لها صفية :
ــ أهلاً بعروستنا الحلوة .. تعالي بجانبي هنا ...!
علت وجهها حالةً من الحياءِ والخجل .. ثم وضعت صينية القهوة أمام صفية وهند .. وأخذت مجلسها إلى جانب أم عبد الحميد ... ثم تابعت حديثها موجهةً كلامها لفريال :
ــ ما رأيكِ أريدُ أن أخطبكِ لابني عبد الحميد ...؟
فريال لم تنبس ببنت شفة .. بل غمر وجها الحياء حيث انسحبت متوجهةً إلى حيثُ كانت تعمل .. لكن المفاجأة كانت قويةً عليها إذ لم تعرف كيف تعبر عن فرحتها وسرورها لهذا الحدث الهام في مستقبل حياتها ...
ضحكت صفية وقالت :
ــ يبدو أن السكوت علامة الرضى صحيح ...!!
شاركتها هند الرأي وقالت :
ــ هذهِ هيَ عادة البنات ..! يخجلنَ عندما يسمعن سيرة الزواج .. ! ولكن الفرحة لا تسعها من الداخل ... !
حضر عامر إلى البيت حيثُ كان يعمل في الحقول القريبة ... وقد رحب بصفية أجمل ترحيب وعنما فاتحتهُ في الموضوع ردَّ فائلاً :
ــ هذا شرفٌ عظيمٌ لنا يا أم عبد الحميد .. أهلاً وسهلاً بكم ...!واعتبروا أن الموضوع منتهي بإذن الله ...!
لم تسع الفرحةُ صفية وقالت :
ــ لا أعرف كيف أشكركَ يا أبا سعيد ...! هذا هو أملي فيكم ...! والآن اسمحوا لي بالعودة ...! حتى أبشر عبد الحميد بما تم انجازهُ .. وجزاكم اللهُ خيراً ...!
وقف عامر وزوجتهُ مودعيْن وقالا :
ــ مع السلامة يا أم عبد الحميد .. !! في أمان الله ...!
أشارت صفية مودعةً :
ــ إلى اللقاء قريباً ...! إن شاء الله ...!
عادت صفية من بيت عامر مودعةً بكل حفاوة وتكريم ... جعلت تنتظر عودة عبد الحميد بفارغ الصبر ... لتحدثهُ عما أنجزتهُ اليوم .. وتبشرهُ بما لقيت من حفاوةٍ وتكريم ..وترحيب من أهل البنت التي خطبتها لهُ .. ثم تصف لهُ جمالها بما تتمتع بهِ من قوامٍ ممشوقٍ وخصرٍ نحيلٍ وبياضٍ صافٍ .. وما غير ذلك مما تتصف بهِ فريال من مفاتن جسدها ..
وصل عبد الحميد في المساء .. ترجل عن حصانهِ منهك القوى .. ألقى التحية على أمهِ متجهاً إلى حجرتهِ الخاصة ... نادت عليهِ والبسمة على ثغرها تدل على فرحتها :
ــ تعالَ يا عبد الحميد ...! تعالَ يا بني ..!
التفتَ نحوها وقال:
ــ ماذا هناكَ يا أمي ..!
مشى حتى وصلها .. وهي تجلس على سجادةٍ من العشب الأخضر في حديقة المنزل ...
نظرت إليهِ بحنانها وابتسامتها وقالت :
ــ تعالَ يا حبيبي أبشركَ بأني وجدتُ طلبكَ ...! ذهبتُ اليوم إلى بيت عامر الفيومي ...!
قاطع والدتهُ قائلاً :
ــ ماذاهناكَ في بيت الفيومي ...؟
قالت والفرحةُ لاتسعها :
ــ هناك الجمال ...!! هناكَ السعادة ...!! هناك الفرح ...!!
قال مستغرباً :
ــ لا أفهم ..! أفصحي يا أمي ...! تتكلمين بالألغاز ...؟؟
قالت وهي تحضنهُ بعينيها :
ــ ليسَ هناكَ ألغاز ...! وجدتُ هناكَ طلبكَ ..! وجدتُ لكَ العروس التي تستحقها ..! غداً ستذهب معي وترى بنفسك وتحتسي القهوة من يدها ..!
قال وهو يريد أن يتخلص من هذا الموقف :
ــ بهذهِ السرعة يا أمي ..! أنتِ مستعجلةً كثيراً
قالت بلهفة :
خير البر عاجلهُ .....!!!
يتبع ـــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة القادمة
مع تحيات رجب الجوابرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: