kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالأحد ديسمبر 11, 2011 10:25 pm


لقاءٌ بلا موعد ح21 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتبهت إليهِ وهي ترى ابتسامتهُ التي تنم عن فرحتهِ وقالت :
ــ نعم يا أخي ..!!! أيّ خدمة ..؟
قال وهو منفعلٌ من هول الفرحة :
ــ أبشري يا أختي ...!! سيصبح حلمكِ حقيقةً واقعةً ...!!! ستصبحين سيدة هذا البيت ..!!!!
رمت ما بيديها وجففتهما .. وأقبلت على عمران تستفسر .. غير مستوعبةٍ ما يقول ...
ــ نعم ..؟ ماذا قلت ..؟ أي حلم وأي حقيقة ..؟؟؟
جلست إلى جانبهِ منشدة الأعصاب .. قال :
ــ حدثني هذا الصباح السيد عبد الحميد وطلبكِ مني ...!!! ما رأيكِ ..؟
بكت من هول الفرحة .. ومفجأة هذا الخبر الذي اعتبرتهُ أسعد خبر في حياتها .. وقالت بفرحٍ وسرور :
ــ أنت تعرف رأيي مسبقاً ..!! وهذا حلم لم أتوقع أن يتحقق في يومٍ من الأيام لستُ أدري ماذا أفعل ..!! أنا عاجزةٌ عن التعبير عن فرحتي ...!!!
أمسكَ يديها عمران وقال :
ــ مبروك عليكِ يا أختي ..! وهذا فضلٌ من الله ..! وبدل شقائنا في أول حياتنا هنيئاً لي ولكِ ...!!!
مضت بضعة أيام .. تم خلالها تحضير كل شيء من أجل إقامة مراسم العرس وإتمام الزواج ...
أقيمت الأفراح .. والليالي الملاح .. وكان زواجاً موفقاً هانئاً مرضياً للجميع ... أنعم اللهُ عليهما بعد عام بمولودٍ ذكر منحوهُ اسماً هو (يحي)

***********
رغم الأحوال التي سادت جميع أنحاء العالم .. عن أخبار الحرب العالمية الثانية .. ورغم التوتر الذي ساد المنطقة العربية .. وخصوصاً فلسطين ... بسبب الأخبار التي تبشر بانتصارات المانيا النازية وحلفاءها .. إلا أن الحالة في فلسطين كانت هادئةً نوعاً ما .. وارتاح الناس لبعض الوقت .. بعد انتهاء ثورة عام ألفٍ وتسعمائةٍ وستةٍ وثلاثين ... إلا أن الموجات المتتالية من الهجرة اليهوديةِ إلى فلسطين .. أقضت مضاجع المواطنين .. وجعلتهم يفكرون جدياً بمقاومة هذه الهجرة والتي بلغت أوجها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .. انتصر فيها الحلفاء ضد المانيا النازية وحلفائها تقاسمت الدول المستعمرة فيما بينها البلاد العربية .. وبسطت نفوذها عليها .. وكان من حظ فلسطين أن تكون من ضمن ولاية بريطانيا .. حيث واصلت تنفيذ وعد بلفور المشؤوم بتسهيل الهجرة الصهيونية إلى فلسطين علناً .. فرضت أحكاماً عرفية .. منعت بموجبها حمل السلاح للمواطنين العرب .. ومن يجازف بحملهِ يواجه عقوبة الإعدام أو الأحكام العالية من السجن .. أما العصابات الصهيونية التي تألفت بعد انتهاء الحرب .. كانت تتمتع بمميزات منحتها لها الحكومة البريطانية بتعليماتٍ منها إلى المدوب السامي البريطاني .. حيث قام أفراد الجيش بتدريب هذه العصابات على استعمال السلاح .. بينما يمنع المواطنون العرب من حمل حتى سكين ..
ظل الوضع هكذا حتى صدر قرار التقسيم عن هيئة الأمم المتحدة قامت بموجبهِ دولة اسرائيل ... وبدأت المناوشات بين المواطنين الفلسطينيين وعصابات الصهاينة ...
أنشأ المرحوم البطل الشهيد عبد القادر الحسيني جيش الجهاد المقدس
وخاض عدداً من المعارك كان النصر فيها حليفهُ ... وفي معركة القسطل في الثامن من نيسان عام ألفٍ وتسعمائةٍ وثمانيةٍ وأربعين .. استشهد هذا البطل بعد أن نفذت ذخيرتهُ هو ومن معه من الأبطال ... وقد أعلن قبل استشهاده عن نفاذ ذخيرتهِ من السلاح .. ولكن لم يجد من يغيثه .. وينجده بالسلاح والذخيرة حتى استشهد هو ورفاقهُ .. ودولنا العربية آنذاك تتفرج ولا تفعل شيئاً لنجدته ... هذه أكبر وصمة عار في جبين الحكام آنذاك ...وفي اليوم التالي ارتكبت المجزرة المشهورة مجزرة (دير ياسين)
تفكك جيش الجهاد المقدس لنفاذ ذخيرتهِ وعدم التكافؤ بين الطرفين ...
توالت بعدها الحرب الصهيونية ضد الشعب الأعزل .. وارتكاب المجزرة تلو الأخرى ...
بدأ الناس يهجرون مدنهم وقراهم .. خوفاً على أرواحهم .. يتشتتون إلى أماكن أكثر أمناً ...
أما عبد الحميد فقد تطوع هو وعددٌ من رفاقهِ من أهل قريتهِ .. انضموا إلى كتائب الجيش المقدس بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني إلا أنهُ وفي مراحل التدريب على السلاح .. حدثت الكارثة وقتل القائد قبل أن يقوموا بواجبهم في الدفاع عن أرض فلسطين .. لكنهم أعادوا ترتيب صفوفهم وانضموا لكتائب الجيش المصري الذي انتشر في المناطق الجنوبية من فلسطين خاضوا عدة معارك كانوا ينتصرون في بعضها ويفشلون في أخرى عاد عبد الحميد إلى قريتهِ متسللاٍ بعد ان احتل اليهود تلك المنطقة .. ويصعب الوصول اليها .. إلا متخفياً وفي الليل .. وجد القرية قد دمرت بيوتها عن بكرة أبيها ولا يوجد غير الأنقاض ... أهلها تركوها .. ومن بينهم زوجتهُ دلال وابنه يحي وصهره عمران .. هربوا وتركوا كل شيءٍ على حالهِ .. أصبحت أطلالاً بعد أن كانت تزخر بالحيوية والنشاط ...
احتار عبد الحميد .. وجعل يتساءل إلى أين ذهبوا ..؟ أيَّ جهةٍ سلكوا..؟
هل هم أحياءٌ .. أم مع الأموات ..؟ وضعٌ مؤلمٌ محزنٌ .. ساءت نفسيتهُ .. واحتار إلى أين يتوجه .. سيترك جميع أملاكهِ من أراضٍ واسعةٍ .. ومزارع تسد عين الشمس ..سيتركها لمن لا يستحقها .. مناظر تشمئزُّ لها الأنفس .. هدوءٌ موحشٌ ومخيف .. بعد أن كانت القرية تعجُّ بسكانها .. حظائر الماشية واسطبل الخيول دمرت تماماً وأصبحت أنقاضاً .. ينظرُ إليها بعينٍ تدمع وقلبٍ يتفتت .... ماذا بيدهِ أن يفعل سوى أن يعود من حيث أتى .. إلى بلدة عراق المنشية والفالوجة اللتان ما زالتا تحت سيطرة الجيش المصري ...
عاد عبد الحميد إلى ثكنتهِ ضمن المتطوعين الذين انضموا للدفاع عن المنطقة الجنوبية ...........
ولكن المؤامرة كانت أكبر بكثيرٍ من شجاعة الرجال ...
عراق المنشية القرية الصغيرة المجهولة للكثير من شعبنا الفلسطيني .. كان عدد سكانها يتراوح بين الألف وثمائة نسمة والألفين .. وكانت تعتبر المدخل الشمالي للنقب .. وتقع على الطريق الطريق الرئيسي الذي يفصل مناطق الشمال عن النقب في الجنوب ويمتد من مدينة الخليل حتى المجدل ...
كانت مستعمرات العدو تحيطها من كل جانب .. على بعد كيلو مترين إلى الأمام من جهة الشمال مستعمرة (جت) وفي جنوبها مستعمرتي رحامة وجمامة ... وفي شمالها أيضاً مجموعات أخرى من المستعمرات في أرضٍ يحتلها العدو ويسيطر عليها ...
لكن هذه القرية كبيرة ببطولات وتضحيات أبنائها .. وصمودهم البطولي تحت ضربات المدفعية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة .. وقصف الطائرات المغيرة ...لقد أثبتت ان الصمود والتشبث بالأرض هو الوسيلة الوحيدة أمام هذا الشعب .. فأرضه هي حياته وبدونها لن يكون لهُ وزنهُ بين الشعوب ...
هذه القرية الصغيرة .. ضربت أروع الأمثلة في الصمود والتلاحم مع الجيش المصري تحت الحصار .. إذ كانوا يقتسمون لقمة العيش مع الجنود المدافعين عن الشرف والأرض .. الجنود الذين انقطع عنهم التموين والعتاد .. ثبت داخل الطوق ولم يستسلم أبداً .. رغم الوضع المأساوي تحت الحصار بل فضل الاستشهاد على أن يستسلم وينجو .. من العدو الذي حاول بشتى الوسائل اقتحام القرية والسيطرة عليها ... لكن قائد الكتيبة السادسة المرابطة في القرية ... (جمال عبد الناصر) لم يذعن لحرب الأعصاب
يتبع ـــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كافي
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 64

لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 10:05 am


اه منها قصة

من الحب والرومانسية الى الحروب والدمار

الى اين تأخدنا تانى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماجدة
مساعد مراقب
مساعد مراقب
ماجدة


تاريخ التسجيل : 06/10/2011
العمر : 40

لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 12:20 pm

أحداث مليييييئة....... تاريخ حااااافل ,,,, لابد أن نقف عنده لنستشف الحقائق
يمكن أن أقول لقد دخلنا للجد وهذا هو مشروع الرواية ولبها ,, صحيح أن روايتك يا صديقي تستعرض جوانب مختلفة إلا أن الفكرة الاساس قد بدأت تطل علينا شمسها "القضية الفلسطينة"
تكويني ليس تاريخيا بما يكفي وحتى ما يعلموننا من تاريخ كله مزور ومشكل بطريقتهم ,,,,
يبدون مايريدون ويخفون ما يريدون ,,,,
هذا هوالتاريخ دائما مكتوب بالذاتية لدرجة العاطفة
نواصل معك أيها المبدع لنشرب من ماء القدس المقدس ,,
تحياتي للارض الطيبة الحبيبة فلسطين
ماجدة_المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 7:43 pm

صديقتي الغالية الابتسامة الساحرة أسعد اللهُ أوقاتك
هذهِ يا صديقتي رواية .. يعني مش قصة عادية هذه وقائع
حقيقية من تارخ شعب لا يزال يعاني ويلات الحرب .. فيها من
الأحداث المتنوعة .. أشكركِ للمتابعة ولكِ أجمل تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 7:50 pm

صديقتي الشاعرة ماجدة حفظها الله
استنتاجكِ في محله .. وهذه رواية تحكي جانباً
حقيقياً من نضال شعبنا الفلسطيني وما واجهَ من مآسي
ولكنها مزيج من المواقف العاطفية والرومانسية .. حت يشعر
القارئ بحقيقة المواقف .. أشكركِ جزيل الشكر هذا التفاعل مع الأحداث
ولكِ مني كل التقدير والاحترام ... وأجمل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: