kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين ديسمبر 19, 2011 10:31 pm


لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجد الأطباء أن كسراً ألمَّ بقدمهِ اليمنى .. مع حدوث بعض الرضوض القوية في بعض أجزاءٍ من جسمهِ ..
بعد الاسعافات والعلاج اللازم .. أفاق من غيبوبتهِ .. فتح عينيهِ .. وجد زملاءُ يلتفون حول سريرهِ .. ومن ضمنهم الفتاة الجميلة .. رآها لأول مرةٍ .. حاول التململ من مكانهِ .. لكنهُ لم يستطع الحركة .. أجالَ نظرهُ إلى من حولهُ وسأل :
ــ ما الذي حدث ..؟ ومن جاء بي إلى هنا ..؟
رد أحد زملائهِ :
ــ الحمد لله على سلامتك ..!! بسيطة إن شاء الله ..!!
انتبه الجميع لهُ وقالوا :
ــ الحمد للهِ على سلامتك ...!!
شرحوا لهُ تفاصيل الحادث .. ثم أقبلت الفتاة بالقربِ منهُ . حيتهُ وقالت:
ــ الحمد على السلامة .. لا أدري ماذا أقول لكَ ..!!!
نظر إليها نظرةً متفحصةً .. مركزاً بصرهُ في تقاسيم وجها الجميل ويقول في نفسهِ ... يا إلهي ...!!! هل هناكَ أناسٌ بهذا الجمال الساحر ..؟؟؟ لا بد أنني أرى حورية من حواري الجنة .. وبعد فترةِ صمتٍ مبهوراً قال :
ــ لا تقولي شيئاً فهذا نصيبي ...!!
ابتسمت ابتسامةً سحرتهُ بها وقالت :
ــ أنا آسقة جداً جداً على ما حدث ...!!!
نظر إليها نظرةً فيها الشوق والحنين إلى هذا الجمال النادر وقال :
ــ بل أنا الذي يجب أن يبدي الأسف لتعرفي عليكِ في ظروفٍ كهذهِ .. ولعل لقاءنا يكون فاتحة صداقةٍ متينةٍ ..!! لن يحصل ضرر بإذن الله ..!!!
استدعاها شرطي المرور للتحقيق في الحادث .. وكان والدها قد حضر بعد أن هاتفتهُ ... نادى يحيَ على الشرطي وقال :
ــ ما ذا تريد أن تفعل ...؟؟
أقبل الشرطي وبيده الملف وقال :
ــ هذا حادث سير وعلي أن أقوم بالتحقيق في الحادث وكيف حصل ..!!
رد عليهِ يحيَ بحزم وقال :
ــ لو سمحت افتح محضرك واكتب ما امليه عليك بالحرف الواحد وسأوقع على أقوالي ...!!!
فتح الشرطي المحضر وقال :
ــ تفضل ..!! قل ما عندك ...!!!
رد يحيَ وقال :
ــ أكتب كل كلمة أقولها دون زيادة أو نقص ..!
أنا المدعو يحيَ عبد الحميد الريان .. أقر وأعترف وأنا بكامل قواي العقلية .. وبدون تأثير من أي أحد .. بأنني أنا المخطئ في تعرضي لحادث السير الذي وقع هذا الصباح .. وليس للفتاة التي تقود السيارة أي ذنبٍ فيما حدث لي ... وأنا المسؤول الوحيد عن أي ضرر لحق بي جراء هذا الحادث .. وعلى هذا أوقع أمام الشهود ...
نظر إليه الشرطي نظرةً فيها الدهشة والاعجاب وقال :
ــ ولكن الشهود يفيدون عكس ما تقولهُ ..! وعلى هذا يجب أن تأخذ الفتاة جزاءها . فهيَ المخطئة بسياقتها المركبة بسرعة زائدة وغير مسموح بها !!
بكل حزم أجابهُ يحيَ :
ــ أرجوكَ يا عزيزي هذهِ أقوالي ..!! ولا شيء غير ماقلتهُ ..!!
قال الشرطي مستغرباً :
ــ كما تشاء وعلى مسؤوليتك ..!!!
رد يحيَ بسرعة :
ــ أعطني المحضر أوقع ..!!
أقفل الشرطي المحضر .. وانصرف ومن معهُ ...
سمع والد الفتاة الحوار الذي دار بين الشرطي ويحيَ .. فأحب أن يشكرهُ ويكافئهُ على عملهِ الشجاع والطيب هذا ... فلولا تنازل يحيَ عن حقهَ لأودعت الفتاة السجن .. وهذا مما يسيء إليها وإلى سمعتها ..
لكن يحيَ أجابهُ قائلاً :
ــ أنا آسف يا سيدي .. هذا واجبٌ عليّ تجاهَ زميلةٍ لي ..!!

ابتسم والد الفتاة وقال :
ــ لساني يعجزُ عن تقديم الشكر لكَ .. تأكد تماماً أقل ما أقوم بهِ .. هو أن أحاسب المستشفى .. وأقوم بدفع التكاليف المستحقة للعلاج ...!!!
رد يحيَ قائلاً :
ــ صدقني يا أخي أنا لا أريدُ شيئاً ..!! الحال ميسور والحمد لله ...!
قال والد الفتاة متحمساً :
ــ لا يا أخي هذا مستشفى خاص وتكاليفهُ باهظة ..! وما ذنبك أنت حتى تكلف بهذه المبالغ ...؟؟؟
وضع يدهُ في يد يحيَ وودعهُ متمنياً لهُ الشفاء العاجل ... ثم تبعتهُ الفتاة ..
ووضعت يدها الناعمة في يدهِ مودعةً بابتسامةٍ .. وهو ينظرُ في وجهها نظرةً ليس لها إلا معنىً واحداً .. هوَ إعجابهُ بها وبما تتمتع بِ من جمالٍ ساحر .. ثم غادرت مودعةً وصورتها مرسومةٌ في مخيلتهِ .. ولا تفارقهُ أبداً ....

***********
ظللت بيت عطا الله حالة من البهجة والسرور .. بمناسية نجاح علياء في الثانوية العامة .. وحصولها على معدل جيد أقيمت احتفالات بهذ المناسبة ..
وبعد انقضاء هذه الحالة .. وأصبح الهدوء مخيماً على البيت ... توجهت علياء الفتاة الوحيدة والمدللة إلى حجرة والدها .. تغمرها الفرحة والابتسامة ظاهرةٌ على محياها الجميل .. وبدلالٍ زائد .. قالت لأبيها وهوَ جالسٌ على سريرهِ يقرأ إحدى الصحف اليومية :
ــ أبي ...!!!
انتبهَ إليها وألقى الصحيفة جاتباً .. وبابتسانة فيها كل معاني الحب والسرور قال :
ــ نعم ..!!! نعم يا حبيبتي ...!!
جلست إلى جانبهِ وقالت :
ــ الآن جاء دوركَ للوفاء بوعدك ...!!!
قال وقد طبع قبلةً على جبينها :
ــ تمني عليَّ واطلبي ..!! كل طلباتكِ مستجابة ...!!!
قالت بنوعٍ من الدلال :
ــ أنت تعرف ما هوَ طلبي ..!!
يتبع ــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءٌ بلا موعد ح28 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: