(طبع الزمن)
زمن الشهامه فات والهمّة لبست روب
وآبو المروؤه مات والحظ بالمقلوب
باسأل على تربته واحضر عزاء اسرته
من كام سنه مَعزته ولسّه الصيوان منصوب
,,,,,,
يادنيا طبعك جبان مابتـنصفيش مظلوم
شايلاله هم الزمان لمّا يقوم م النوم
يجيب كاساته يعبىّ نصيبه من خيرك
يرتاح ضميرك لوْ اتخزّن فى بيته هموم
,,,,,
اخـّيه عليك يازمن يامرخـّص الغالى
وأمّا اسألك ع التمن بتقوللىّ وانا مالى
طبع البشر ذلـّنى مانصفتنيش عمرك
وانا تحت أمرك وعينك بصّه لعيالى
,,,,,,
ياساقيه تحتك زلط فوقه حجر صوّان
مداريه شويّة نجيل لابد عليه تٍعـْبان
غدّار وناوى يبخّ السّم من جوفه
لمّا تشوفه اقول لك هكذا الانسان
,,,,,
لو ينوى ع الشرّ بيضَحٍىّ بكل عزيز
هوّ المعلم وابليس اللعين تلميذ
واللقمه لو من حلال ماتشبّعوش بطعام
والمعده غاويه الحرام بتلاقى طعمه لزيز
,,,,,,,
فيه ناس كتير م البشر تاخد ولا تدّيش
ولسان بيحدف حجر غير التناحه مافيش
أمّا اللىّ صابه العمى مناخيره فوق فى السما
حلو الكلام انما فعله عليه ورنيش
,,,,,,,
عايشين معاك يازمن ع الحلوه والمُرّه
لا الفرح فيك ينضمن ولا حزن بالمَرّه
رمّلت عازب ويتمت اللى ابوه موجود
وفتحت كل الحدود للحق بات برّه