أطعمة ترفع نسبة الاصابه بالسرطان

تكشف الأبحاث الحديثة الصادرة عن جامعة كاليفورنيا الجنوبية أن
سرطان الدم لدى الأطفال قد يرتبط بالإفراط في تناول اللحوم المصنّعة
كالمقانق والهمبرغر،
إذ أن من يتناولون أكثر من 12 قطعة منه في الشهر هم عرضة
للإصابة بنسبة 1:10 أكثر من الأطفال الذين لا يتناولونه على الإطلاق.
وتفيد دراسة ثانية أجريت على 3700 رجل وسيدة أن تناول اللحوم
المصنعة يرفع نسبة الإصابة بسرطان القولون، كما أن الدهون الموجودة
فيها تؤدّي إلى أمراض لشيخوخة، ومن بينها التهاب المفاصل
وانسداد الشرايين وأمراض القلب.

توضح الباحثة سوزانا لارسون التي رأست مؤخراً فريق بحث تابعاً
لهيئة الإذاعة البريطانية أن العلاقة بين تناول اللحوم المصنعة
وأمراض السرطان لأخرى ما تزال تثير الجدل، إلا أنه من المعروف
أن تناول اللحوم يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ومن هذا المنطلق، يعدّد الباحثون في جامعة نورث كارولينا
الشمالية الأميركية بعض أنواع الأطعمة الخطرة
والأكثر استهلاكاً في دول العالم الثالث، أبرزها:

الأطعمة المصنعة: وفقاًللأبحاث الطبية الصادرة عن هذه الجامعة،
وجد أن الشباب الذين يتناولون السجق والسلامي مرّة أسبوعياً
هم أكثر عرضة للإصابة بأورام المخ بمعدّل
الضعف مقارنة بمن لا يتناولونه على
الإطلاق، فيما أن الأشخاص الذين يكثرون
من تناول البرغر
يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المخ بنسبة 80%.

اللحم المشوي: تعتقد غالبيّة متتبّعي الحميات الغذائية أن الشواء هو أفضل
طريقة للطهي، إلا أن الأبحاث الحديثة الصادرة عن مركز الوقاية والتحكّم
من لأمراض بأميركا تثبت أن شي الطعام على الفحم، وخصوصاً اللحوم،
قد ينتج عنه كميّات كبيرة من الأمينات الضارّة خصوصاً إذا كان الطعام
دهنياً حيث تتساقط دهون اللحم على الفحم المشتعل فيحدث لها
انحلال حراري ينتج عنه مركبات الهيدروكربونات الحلقية التي
تترسّب على سطح اللحوم المشوية. وتجدر
الإشارة إلى أن هذه المركبات الضارة
تحدث لها تحوّلات داخل جسم الإنسان
ترتبط مباشرة بحدوث أورام
سرطانية فيه، علماً أن تناول اللحم المشوي على
فترات متباعدة
لا يمثّل خطورة على الصحة مقارنة بتناوله بصورة دائم

الدجاج المقلي: يعدّ أقل خطورة من اللحم المشوي، إلا أنه يحتوي على
بعض
الأمينات الضارة بمعدل يفوق السمك المقلي بـ 5 أو 8 مرّات.
لذا، ينصح
الخبراء بسلق الدجاج ونزع طبقة الجلد
الخارجية منه لاحتوائها على كميات
كبيرة من الشحوم
والهرمونات غير الصحية.

الزيوت النباتية: يؤكّد الباحثون أن أخطر أنواع الدهون التي يمكن أن
يستخدمها الإنسان في طعامه، هي زيوت الذرة ودوار الشمس والفول
السوداني،
بالإضافة إلى السمن النباتي (المارجرين) الذي يكون أخطر
من السمن الحيواني
ويتسبّب في وفاة ما يقارب 30 إلى 100 ألف
شخص سنوياً بسبب أمراض القلب
وارتفاع معدل الكوليسترول في الدم

_ الزيوت المهدرجة: يحذّر الخبراء من الزيوت المهدرجة التي تتعرّض إلى
درجات حرارية عالية في استخدامها أثناء القلي أو تصنيعها كالمارغرين
والزبدة، ما يغيّر التركيبة الكيميائية للدهن الموجود فيها
ويسبّب عدداً من
الأمراض، أبرزها:
انسداد الشرايين وزيادة في معدّل ضربات القلب.
ارتفاع معدل الكوليسترول الضار وخفض الكوليسترول الجيد.
ضعف المناعة وارتفاع الشوادر الحرة في الجسم.
زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة (السرطان والسكري
وأمراض الجهاز التنفسي والعصبي).
ضعف قدرة الجسم على هضم هذه الدهون والتخلّص منها،
ما يؤدّي إلى تخزينها وزيادة في الوزن.