kanouz
قصة سيدنا موسى عليه السلام    الجزء الاخير 25943140

kanouz
قصة سيدنا موسى عليه السلام    الجزء الاخير 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزء الاخير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 19/05/2011
العمر : 51

قصة سيدنا موسى عليه السلام    الجزء الاخير Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزء الاخير   قصة سيدنا موسى عليه السلام    الجزء الاخير Emptyالسبت أبريل 21, 2012 12:44 am

قالت آسية ـ متشفعةً ـ : إنه غلام حدث ما يدري ما يقول..

فقال فرعون: بلى يدري. قالت آسية: فامتحنه: ضع بين يديه تمراً وجمراً، فإن ميّز بينهما، فافعل ما تريد.

فأمر
فرعون بأن يوضع إزاء موسى طبقاً من تمر وكانوناً من جمر.. فمدّ موسى يده
إلى الجمر، ووضعه في فمه.. فاحترق لسانه ويده، وبكى بكاءً مراً!

فقالت آسية لفرعون: ألم أقل لك: إنه لا يعقل. فعفا فرعون عنه..

أمّا
بنو إسرائيل، الذين كانوا تحت اضطهاد فرعون ونكاله، فقد كانوا منتظرين
مقدم موسى، ولكنّهم لم يكونوا يعلمون أنّه قد ولد.. فكانوا يتذاكرون وعد
يوسف (عليه السلام)، وينتظرون نبيّهم المخلّص لهم من أيدي الجبارين..
وكانوا يسأل بعضهم بعضاً عن وقت الفرج، لكن.. لم يكونوا يعرفون ذلك بالضبط.

ولما
علم فرعون بإلحاحهم في طلب مخلّصهم زاد في تعذيبهم، وأمر بأن يفرّق بين
رجالهم ونسائهم، كي لا يولد لهم المولود المنتظر. ومنع عن مذاكرة موسى
منعاً باتاً، ولم يدر أن موسى في بيته!

وقد أثّر الضغط الشديد في
بني إسرائيل، فلم يقدروا على ذكر اسم موسى إلا في ظلمات الليل، والخفايا،
كي لا يرفع أمرهم إلى الطاغية فرعون. فخرجوا! ذات ليلة مقمرة إلى كبير لهم،
له علم ومعرفة، يسألونه عن موعد الفرج؟

قالوا للشيخ: قد كنّا
نستريح إلى أخبارك من قبل، وكانت بشائرك بالفرج تسري عنّا بعض الهموم. فإلى
متى نحن في هذا البلاء؟ إن فرعون يقتل رجالنا، ويشق بطون نسائنا الحبالى،
ويذبح أطفالنا. فمتى الفرج؟

قال الشيخ: إنكم لا تزالون في البلاء
حتى يجيء الله تعالى بغلام من ولد لاوي بن يعقوب.. اسمه موسى بن عمران،
غلامٌ طوالٌ جعدٌ. وعند ذلك يكون الفرج.

وبينما هم في الحديث، بين
يأس ورجاء، إذ طلع عليهم موسى من بعيد.. وهو إذ ذاك حديث السن، وقد خرج من
دار فرعون، وهم يزعمون أنه يريد النزهة. لكن موسى كان قاصداً نحو بني
إسرائيل، ميمّماً وجهه شطر ذلك الاجتماع المنعقد في ظلمة الليل، وقف على
القوم، فتوسّم الشيخ فيه الملامح الموعودة.

فقال: ما اسمك يرحمك الله؟

قال: موسى..

قال الشيخ: ابن من؟

قال: ابن عمران.. فانكبّ الشيخ على قدميه يقبّلهما.

وعرف
بنو إسرائيل نبيّهم، فأقبلوا إليه يقبّلون يده ورجله، في فرح وغبطة ثم
ودّعهم موسى قائلاً لهم: أرجو أن يعجّل الله فرجكم! وذهب إلى دار فرعون.
وفي هذا الوقت علم بنو إسرائيل أن الفرج قد اقترب.. وانّه قد شبّ مخلّصهم
من فرعون.

خرج موسى ذات يوم يتفرّج.. فدخل مدينة لفرعون، وبينما هو
يسير، فإذا به يرى رجلين يقتتلان (هذا من شيعته) من بني إسرائيل (وهذا من
عدوه) من القبط، فكان أحدهما يقول بقول موسى، وكان الآخر يقول بقول فرعون
(فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) قال الإسرائيلي: يا موسى نجني
من هذا القبطي. فتقدم موسى إلى القبطي (فوكزه) ضربه بيده، وكانت الوكزة
شديدة، لما كان لـ(موسى) من قوة وبطش (فقضى عليه) ومات القبطي في مكانه.
قال موسى: هذا الاقتتال من عمل الشيطان.

فانتشر أمر موسى في الناس،
وقالوا: إنه قتل رجلاً من القبط (فأصبح في المدينة خائفاً يترقب). وخرج في
غد ذلك اليوم يتحسّس الأخبار، فإذا به يمرّ بذلك الرجل الإسرائيلي، وهو
يتقاتل مع رجل قبطي آخر.. ولما أن رأى الإسرائيلي موسى استصرخه وطلب منه
العون في إنجائه من القبطي. توجه موسى إلى الإسرائيلي، وقال له: (إنك لغوي
مبين) كل يوم تقاتل رجلاً؟!

لكن موسى ـ بعدما قال هذا الكلام
للإسرائيلي ـ نحى نحو القبطي ليزجره وينصر الإسرائيلي (ولما أراد أن يبطش
بالذي هو عدوّ لهما) زعم الإسرائيلي أن موسى يريد الانتقام منه.. فاضطرب
وتوجه إلى موسى قائلاً: (أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس إن تريد
إلا أن تكون جباراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين)؟! فخاف موسى أن
يتبيّن أمره، ويلقى القبض عليه فهرب من محل المنازعة، واختفى.

كان
خازن فرعون مؤمناً بموسى (عليه السلام) وكان قد كتم إيمانه عن فرعون.. وبعد
الواقعة استشار فرعون أصحابه في أمر موسى؟ وأخيراً استقرّ رأيه على أن
يقتله. لكن الله شاء أن يحفظ موسى من القتل.

فأخذ الخازن يناقش
فرعون في قتل موسى وقال: (أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله)؟ لكن لم تنفع
المناقشة، وصدر حكم القتل، فلم ير الخازن حلاً للمسألة إلا أن يخبر موسى
بالمؤامرة لينجو بنفسه.

(وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى قال يا موسى
إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) وسمع موسى كلام
الخازن (فخرج منها خائفاً يترقّب) بغير دابّةٍ، ولا خادم ولا زادٍ متضرعاً
إلى الله تعالى، قائلاً: (رب نجني من القوم الظالمين) وكان يخاف أن يلحقه
الطلب!

لكن الله حفظ نبيه عن أذى فرعون وقومه، فلم يظفروا به، حتى
خرج من بلادهم.. وورد إلى بلاد آخرين (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن
يهديني سواء السبيل).

سار موسى (عليه السلام).. ترفعه أرض وتخفضه
أخرى، حتى أتى إلى ارض مدين، فرفعت له من البعيد شجرةٌ، فقصدها ليستظلّ
بها، ولما اقترب منها رأى تحتها بئراً (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أُمّةً
من الناس يسقون). ونظر في ناحية، فإذا يرى جاريتين معهما غنمٌ تنتظران صدور
القوم، حتى تسقيا غنمهما، من فضل ما بقي في الحوض.

فقال لهما موسى:
(ما خطبكما)؟ ولماذا تنتظران؟ (قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخٌ
كبير). فرقّ موسى لحالهما، ودنا من البئر، وقال لمن على البئر: أستقي
دلوين دلواً لكم، ودلواً لي؟ وكان الدلو كبيراً يحتاج مدُّه إلى جماعة...
فقبل القوم كلامه لما رأوا فيه من المنفعة لأنفسهم، فتقدّم موسى (عليه
السلام) وحده ـ وكان قويا ـ فاستقى وحده دلواً لمن على البئر ثم استقى
دلواً آخر للجاريتين، وسقى أغنامهما.

( ثم تولّى إلى الظلّ فقال رب
إني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ) وكان (عليه السلام) حينذاك جائعاً لم
يأكل منذ ثلاثة أيام شيئاً! وكان قد استولى عليه الضعف، والتعب.. فقد قطع
الطريق بين مصر ومدين راجلاً خائفاً، ولم يعتد ذلك من قبل حيث انه كان في
ظلّ نعيمٍ في بيت الملك، مهيئاً له أفضل الأطعمة، وأحسن المراكب، وأسبغ
الرفاه والأمن.

فتضرّع إلى الله تعالى، في أن يمنحه الراحة والأمن
والمأكل. استجاب الله دعاء موسى (عليه السلام). فما أن رجعت المرأتان إلى
داريهما ـ وكان أبوهما نبياً من أنبياء الله تعالى، واسمه: شعيب (عليه
السلام) ـ حتى أخبرتاه بنبأ موسى.

إن شعيب سأل ابنتيه، قائلاً: أسرعتما الرجوع اليوم؟ وقد كانتا اعتادتا التأخر حتى يصدر الرعاء.

فقالتا: وجدنا رجلاً صالحاً رحيماً، فسقى لنا مع القوم، وهذا سبب مجيئنا قبل كل يوم.

فقال
شعيب، لواحدة منهما: اذهبي إليه، فادعيه لنجزيه أجر ما سقى لنا (فجاءته
إحداهما تمشي على استحياء) حتى وصلت إلى موسى (قالت إنّ أبي يدعوك ليجزيك
أجر ما سقيت لنا) فقام موسى معها، وأرادت الفتاة أن تتقدّم على موسى في
المشي لتدلّه على الطريق لكن موسى أبى، وقال: بل كوني من ورائي، وأرشديني
إلى الطريق بدلالة.

حتى وصل إلى دار شعيب فدخل الدار، ورحّب به شعيب، واستفسره عن قصته (فلمّا جاءه وقصّ عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمرحنة
الأدارة
الأدارة
تمرحنة


تاريخ التسجيل : 13/12/2009
العمر : 58

قصة سيدنا موسى عليه السلام    الجزء الاخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزء الاخير   قصة سيدنا موسى عليه السلام    الجزء الاخير Emptyالسبت أبريل 21, 2012 1:12 am


لكن الله حفظ نبيه عن أذى فرعون وقومه، فلم يظفروا به، حتى
خرج من بلادهم..

الله هو خير الحافظين
اختيار جميل لقصة موسي عليه السلام
بارك الله فيك اخي أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزء الاخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدنا موسى عليه السلام الجزء الاول
» قصه سيدنا موسى الجزء التانى
» صور مغارة النبى موسى ( عليه السلام )
» قصه سيدنا سليمان عليه السلام
» قصة هدهد سيدنا نبي الله سليمان عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم الديني :: واحة \ قصص الانبياء والصحابه-
انتقل الى: