القلب معك يُمنَةً ويسارا
مابين ذكِركِ ورجاء اللقاءَا
ودموع غربتي الى زوالا
إني أنستك بشراً ملاكا
وأنزع من الغروب طيفا
وأزرع بين السحاب أملا
واستلهم من مستصغرات الحروف شعرا
وألتمـس في أحضان موج البحار أوطـانــا
ثارت مكنوناته واستيقظ مارد الشطئـانـا
أيُلامُ عاشق للهوى
فالعشق قدر لكل الورى
هو نِعمَ الضلالة والهدى
وهو داء العلة وهو الدوا
.................................../ ابراهيم تغيان محمد