أستقيموا يرحمكم الله===((( أسباب الرزق )))===
:
:
:
:
:
:
:
كَثْرَةِ الشُّكْر :
فإن الشكر مقرون بالمزيد قال الله تعالى :
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم/ 7].
في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ
الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ
عَلَيْهَا "
ويستحب حَمْد اللَّه تَعَالَى عَقِب الْأَكْل وَالشُّرْب.
وجاء في صحيح البخاري من حديث أبي أمامة رضي الله عنه
صفة التَّحْمِيد :
" الْحَمْد لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، غَيْر مَكْفِيّ وَلَا مُودَع وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ "
ومن الوسائل أن ندعو الله أن يعيننا على الشكر
في سنن النسائي بسند صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله
أن النبي صل الله عليه وسلم قال : أَلاَ أُعَلِّمُكُ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ :
" اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ "
ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد ,
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
" قيدوا نعم الله بشكر "
وقَالَ قَتَادَة : حق عَلَى الله إِنَّ يعطي مِنْ سأله ويزيد مِنْ شكره ، والله منعم يحب الشاكرين ، فاشكروا لله نعمه "
والشكر في نفسه ومعناه ، أن تعلم أن النعمة من الله سبحانه وتعالى ، وأنه
لا نعمة على الخلق من أهل السموات والأرض إلا وبدايتها من الله عز وجل ،
فتكون الشاكر لله عز وجل عن نفسك وعن غيرك بمعرفة نعم الله على الخلق
جميعاً ، فهذا غاية الشكر .
اللهم إنا نسألك أن ترزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب
آمين ... آمين ... آمين