*** رثــــــاء ذات ***
=============
أذهلنـي فقــر الانصــات
لـ همسات تربتها الرمــــــــاد
وضوء خافت ومريض
يـَنـِحتُ في جدار السـُهـــــاد
تنهيده تفصل بيني وبيني
وصرخة عذاب
تعيد الدروبَ لـ نجم البـُعـــــاد
خطواتٌ على سبيل جمرات
يستفيـق من هولها الذهول الجامح
كـم ثقيــل أنت يــا حـِمل العنـــــــاد
كم برئ الزمــان منـا
من أشلاء بتــرنا حقيقـتهـــا
بـ وهمٍ أسمينـاه حلم ومـــــراد
وخــواء صدور واهيــِة
تنســجُ للــفشـل أثـواب زفـــاف
وتحياه وكأنه زمـان الجهـــــاد
وترحل مع طائراتها الورقيـه
وتنسـى أن للشمس شروقٌ ومغيب
وتنبـس شجيرات الصبار
وتـائن على سوط الجلاد
والعافية الغافية غافله
هـَرِمـَتّ وأضحـت فـُتــات
وصخب الشباب ولى ساخراً
وسكبت أيام العمر دمعات الوداد
فهل سـ تكوني الرفيـق للدربِ
أم تكونيـن الســـوطُ والجــلاد
............................./ ابراهيم تغيان محمد