الصياد والبحر

.*.*.*.*.*.*.*.*.*. الصياد والبحر .*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

صياد وشاطر ومعاه عيال
وزوجة صالحة من زمان
ومركب كانت رأس ماله
تعينه من جوعه فى شتاه
قامو فى ليلة الصبحية
والبسمة مليانه الوجوه
فضل يجهز فى شبكته
ليصتاد رزقه وقوت عياله
وزوجته واقفه هى معاه
بتحضر وايديها على ايديه
طلع وتوكل على الرحمن
فى ليلة صافيه وقمريه
والسحابة كانت مختفيه
وفى وسط البحر
رمى شباكة
وبدأ كلامه مع شباكه
ببسم الله وكان ده حاله
وفى لحظة هاجت السما عاليه
وأمواج كبيرة
وعواصف ورعد فى الهوى
غرق ياعينى بسفينته
وراح ومات ويا شبكته
وزوجته بالشط قلقانه عاليه
زوجها وحبيبها ابو عيالها
يرجع بشباك رزق يومها
لتاكل هى من رزق راجلها
لاكن خسارة غرق ومات
فى بحور الذكريات
بكل رزقه فى بحور سفينته
وهى عماله تبكى عاليه
وبالدموع حيرانها على مصيرها
من قوتها وقوت عيالها
بعد ما راح اللى مراعيها
ومفضلشى غير اسمه فى عياله
فين انتى يا مدينتى
فى تأمين قوت الغلابه

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

بقلم / محمد لبيب مصيلحى
[b][i][center]أعزرونى كونى مش شاعر