هل تعلم فضل ايه الكرسى الحقيقى والمكزوب

فآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله تعالى، ففي صحيح مسلم عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا
أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله
أعلم، قال: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت:
الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب في صدري، وقال: والله ليهنك
العلم أبا المنذر. وكانت أعظم آية لما اشتملت عليه من الأسماء الحسنى والصفات العلى لله تعالى، ونفي النقائص عنه سبحانه وتعالى.

وقد
ورد في شرفها وفضلها آحاديث كثيرة بعضها صحيح وبعضها ضعيف وبعضها موضوع،
أي مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث الموضوع لا يجوز نشره
بدون بيان وضعه. وأما ما
كان خفيف الضعف فلا مانع من نشره والوعظ به لأنه في فضائل الأعمال، وقد جرى
عمل العلماء والأئمة على جواز ذلك، وهذه تعليقات على ما ورد في السؤال
منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأما ما سوى ذلك من الكلام الذي
يقوله الإنسان عنها فلم نتعرض له مثل: لماذا هي سيدة آي القرآن؟ هي القاعدة
الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص فهذا كلام صحيح ولكنه ليس حديثاً،
وكذلك قوله (هي آية جمعت أكثر من 17 اسما من أسماء الله الحسنى)، فمثل هذا
الكلام لا مانع منه إذا لم ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقول
الإنسان: من تعلق بهذه الآية رفعته صحيح مثل ما يقال ذلك في القرآن كله فهو
كلام صحيح في نفسه؛ وإنما يمنع منه إذا نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وهو ليس من قوله، :