ســدرة المنتهـى
*************
ضاقت بي سُبل الوئام
ولم أزل
في تيـــهةٍ بين
القَلب والفكرِ
يا قَلبُ رُحمـــاكـ بي
فَلم تَزل
أَبرأَ من العــذراء
في الخـــدرِ
دونها رجلا بربرياً
من الأزل
ومعها أميراً آمراً
في قصري
لله درُّها كـــم أهواها
ولم تزل
درّةً مكنـــونةً
فــي بحـــــري
عيــلَ صبـــري من لقياها
لم تزل
حروفي تَستغيثُ القلم
في سَطري
سدرةُ المُنتهى بغربتي
لم أزل
أتنفّسُ الصُّـــعداء
في صدري
رَجوتُ الله في ليلي
ولم أزل
أَشكـــوهـُ قلّة حيــلتي
وفقــــري
ملعونٌ في عشقِ سواكِــ
فلم تزل
تقاسيمُكــ تُخالطُ
نساءَ الهوى العشرِ
يا حوراءُ اسمُكـِ كان لي
ولم يزل
مرهونٌ لإسمي
ولي حصــري
...........................