" شعاري في الحياة "
.: كُن مع اللهِ ولا تٌبالي :.
" فلسفتي في الحياة "
.: قناعاتي لذاتي وليس على الجميع تقبّلُها :.
" علّمتني الحياة "
.: أن أكون طيبة لا ساذجة :.
.: أن تكون أمنياتي محصورة في حدود المعقول وما عداها فـ أوهام :.
.: أن أجعل العقل ملك الجوارح لا القلب :.
مهارات حياتيّة ..[ مهارة الحديث ]
علينا أن نكون متحدثين لبقين ، فيجب أن نأخذ في الحسبان عقلية المُتلقّي وتفكيرة ،
وإنتقاء الكلمات المناسبة لإدارة الحوار ..
ولا بُد من أن نعوّد أنفسنا على عبارات الثناء والشكر ، ونحتفظ بمخزون لا بأس بِهِ من الإستشهادات
الدينيّة والإجتماعيّة والثقافيّة ، حتى إن خُضنا غِمار المُناضرة والمُساءلة لا نجد حرجاً في ذلك ..
[ مهارة التلقي والإنصات ]
كما نُحِبّ أن يُنصت الجميع لحديثنا فلابُدّ من أن نكون آذان صاغية
للمتحدث ، ونعكس الصورة الإيجابية لمُتلقي الواعي ، ونجنّب مُقاطعة الحديث
وإحترام المتحدّث بمتابعته حتى الإنتهاء وإن لم يكن ذا أهميّة
فإحترام الآخرين إحترام للذّات ..
[ مهارة الإيثار ]
لنعلم بأن الحياة ليست مِلكاً لنا ، لذلك فعلينا نبذ مُصطلح الأنانيّة من قاموس تعامُلاتنا ..
لذا وجب علينا التنازُل عن بعض خاصتنا للعامّة .. فقد يأتي يوماً ونبحث عمّن يجود علينا بخاصّته
حتى وإن كان مقعداً في الطائرة ..!
[ مهارة الخصوصيّة ]
حياتُنا تناقُضات .. لا تدوم على وتيرة واحدة
ودوام الحال من المُحال ..!!
فعدوّك اليوم قد يكون صديقك غداً ..
ومن بُحت له بأسرارك اليوم قد يفشيها غداً ..
فيجب أن تكون قراراتنا وبوحنا بعقلانيّة تامّة
وأن نفكّر أكثر من مرّة قبل التفوّة بكلمة نندم عليها دهراً وقد تكون دهور ..
فالتأني لحظات يقيك حسرة ساعات ..
[ مهارة الزوجة ]
الزوجة هي عماد الأسرة ورُكنها الثابت ..
فإن كانت حصيفة .. والحصيف من استحكم عقله .. وحريصة على بقاء أسرتها
فعليها أن تتقن مهاراتها وبجودة عالية ..
- لتكسب زوجها ولتكُن له كل نساء العالم
هي الأم والأخت والابنة والزوجة و.....
- إعانته على الخير والطاعة ، وحثّه على أن يكون سبّاقاً للخير في كل مجال .. فهي رفعة في المنزلة وعلوّ في الشأن في الدارين ..
- تحثه على صِلة رحِمِه وإظهار محاسنهم أمامه فهذا مم يسرّ خاطره ويفرح
قلبه ، ويعطيه شعور بالثقة فه مرآة أهلهُ أمامك فإن أنتِ رضيتي عن أهلِه
فهي رسالة خفية تصله برضاكِ التام عنه ..
- طاعته فيما يأمر وإن كان على مضاضة فلن ينس ذلك وسيذكره لكِ في ذات يوم ..
- إن احتدم النقاش فيما بينكما فلتكوني أنتِ من يمتص الغضب بالصمت ولا بأس من إبتسامة ..
- لا تحاولي التقليل من شأنِهِ أمام الغير حتى وإن كانوا أهلكِ ..
- لا تفشي له جميع أسرار عائلتكِ فقد يأتي يوم تعضين أصابع الندم على فعلتكِ ..
- ليكن الإحترام هو أساس التعامل فيما بينكما لا الُحُبّ ..
- ليكن بيتكِ مستودع أسراركما ونقاشاتكما وخلافاتكُما ، فإن هي تسلّلت خارج أسوارة حكمتما على علاقتكما الحميمة بالتضاؤل ..
- أخبريه بمشاعركِ نحوة من فترة لأخرى حتى لا تفتر العاطفة وتموت المشاعر ..
- قدِّميه على أبنائكِ في الإهتمام والعناية ، واحرصي على مهارة الحديث والإنصات معه ..
- لاتُكثري الشكوى والتذمّر ولتكن حلولك البديلة جاهزة لإزالة أي عائقة ..
- اجعلي من وجودكم معه أُنسه وسعادته وكوني بقربه دوماً فما أصطفاكِ من بيت أهلكِ لتتركيه وتُهمليه ..
- لتكن له هيبة خاصّة في قلوب أبنائه وازرعي فيهم برّهم به واشرحي لهم
محاسنَه وإن لم يكن ذو محاسن حتى يكون هو القدوة الي أردتِها لهم ..
<< أسهبت كثيراً .. عذراً ..[ مهارة الأم ]
أنشئي أبنائك تنشئة صالحة .. وازرعي حب القران الصلاة في قلوبهم منذ الصغر فمن شبّ على شيء شاب عليه ..
حاوريهم حتى وإن كانوا صِغار السِن ، لتبرزي شخصياتهم ولتكوني قريبة منهم ..
ابني علاقكِ مع أبناكِ عل أساس الصداقة ..
اجعليهم يهابونكِ بإحترام ومحبّة ولا تكوني لهم ذلِك الجلّاد الذي يهابونه لسوطِهِ لا لإحترامِه ..
أمطريهم حُبّا وحنانا ، ولتكوني ديم مُثقلة بالمشاعر تهطل في كلّ حين ..
[ مهارة المجتمع ]
لتكوني قلباً مِعطاءً مُحِب ، يعطي دون أن ينتظر العطاء
اجعلي من ابتسامتكِ بريد تواصل مع الآخرين ..
ابتعدي كل البعد عن الغيبة أو محاولة التفريق أو إساءة الظّن .. فهي مما نهى عنها دينا الحنيف ..
عاملي النّاس كما تحبي أن يُعامِلوك ..
إن أصابكِ إساءة أحدهم فلتُحاولي تناسيها وليكن التسامح شعارُكِ ..
تذكّري أن تكوني دمثة الخُلق حسنة التعامل صادقة النيّة صافية القلب .. لإبتغاء الأجر من الله لا للرياء وإمتداح الخلق ..