kanouz
الصديق الحقيقى 25943140

kanouz
الصديق الحقيقى 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 الصديق الحقيقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

الصديق الحقيقى Empty
مُساهمةموضوع: الصديق الحقيقى   الصديق الحقيقى Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 2:08 am

الصديق الحقيقى هو : من يصفق لك أم من يبصرك بالفخ المنصوب لك ؟ الصديق الحقيقى هو : من يضحكك ويضحك الناس عليك ، أم هو من يبكيك ولا يشمت فيك عدو ؟ الصديق الحقيقى هو : مرآتك التى ترى فيها مميزاتك فقط ؟ أم مرآتك التى ترى فيها
نفسك على حقيقتها ؟
اذا الصديق الحقيقى هو من يوجهك للطريق الصحيح ، لا تكابر معه وتذكر .... إن كل أنسان مهما كانت نجاحاته له هفوات ... ان كل انسان مهما كانت له مميزات فله عيوب ، أى الكمال لله وحده لا شريك له ، لذا واجب عليك التأمل فيما يقوله لك صديقك وتمهل لترى ببصيرتك من هو الصديق الحقيقى لك .

---------------------------------------

كلمة ساعدنى لا تنطق الا عند الكسر والضعف .... ساعدنى تساوى الاحتياج .... عندما تنطقها تصبح اذا أنسان .

فلا تتكبر فى طلبها منه ، فهى طبيعة الانسان ان يحتاج لاخيه الانسان ، حكمة من الله ان نحتاج لبعضنا البعض وان نعين بعضنا البعض .

عندما تعين أخيك تكن أنسان ، اذا الاحتياج والضعف والمساعدة والتعاون والتأخى والتكافل .... كل هذا يدل على نوع واحد من المخلوقات ، وهو الانسان ، اذا لتكن أنسان واطلبها ..... لتكن أنسان وساعد غيرك .... لتكن أنسان وطبق الحكمة فى التعاون ......... وهى ان نحيي الانسانية .... لذا أرجوك لتكن انسان .

----------------------------------------------

صديقى ... هل أنت قدرى كما أنا قدرك ، هل أساعدك كما أنت تساعدنى ؟ أشكوك همى ، فأنت لها ، دائما تفكر معى ، غير مباليا ان أكشف نفسى أمامك لاكون كتاب مفتوح لكى تقرأه لى ، فأنا لا أجيد قراءة نفسى مثلك أنت .

أثق فى رأيك ... أجد الالفة فى الحديث معك فأنت الذى تعينني على تحمل نصيبى من هذه الدنيا ، ساعدنى ولا تتركنى وحيدا ، ساعدنى فى محنتى لكى أجد طريقى ، ساعدنى يا أخى الذى لم تلده أمى ، أرحم ضعفى وأقف بجانبى وتذكر جيدا انه ليس لى سواك .... فأنت قدرى كما أنا قدرك .

-------------------------------------------

نجد الصديق يشكو من شك صديقه ، ويغضب ويهدد طالبا ان لا يشك فيه ، أريد ان أحلل هذا الامر ، التأمل والدراسة لكل شىء لندرك ونتعلم ، أعلم جيدا انكم مع الصديق الغاضب من شك صديقه ، لكن عند تحليل هذا الموقف نجد أنه ليس معه حق ، كيف هذا ؟ أقول لكم ..... هذا الغاضب لما يغضب ؟ فأنت على صواب ولا تكذب ، أنت بالطريق الصحيح اذا وتأتى لصديقك دائما مستقيما ، اذا ما يهمك من هذا الشك ؟ ألم تسمع بهذه المقولة ( أمشى عدل يحتار عدوك فيك ) ، طالما أنت على صواب ، فلا يهمك شىء ، أم الذى يغضبك من الشك أنه كان فى محله ، تلك هى .... اذا لا تغضب ، لا تهتم بالقاء التهم عليك مادامت مستقيما مع صديقك .

------------------------------------------------

جرح الصديق أشد ، أم جرح الحبيب أشد ؟ من وجهة نظرى ان جرح الصديق أشد ، تفسيرى لوجهة النظر هذه ان الصديق لا تتوقع منه الضربة لذا لا تعتبره صديق فقط بل حبيب أيضا ، فكيف تتقبل ضربة منه ؟ وأنت كنت تطمئن له وتشعر بالامان معه ، فى بعض الاوقات التعامل مع العدو يكون مريحا وأسلم من التعامل مع الاصدقاء ، لسبب بسيط هو إنك دائما متيقظا لعدوك ، بينما نائما لصديقك نعم تكون فى غفلة عنه ولما تتيقظله وهو من المفترض أن يكون صديقا لك وليس عدو لك .

-------------------------------------------

لما أوقات تجمع الاصدقاء تكون أوقات سعيدة ؟ لما يتخللها الضحك ، الفضفضة ، لما يتخللها الاعترافات وتبادل الاسرار .

وكأنها جلسات علاج نفسى عند طبيب ماهر فى إخراج ما بداخلك من هموم ومشاكل كنت لا تقوى على تحملها وحدك ، بعد هذه الجلسة التى كانت مع الاصدقاء قد تكون شحنت نفسيتك بطاقة تتحمل من الهموم مرة أخرى ، فلقاء الاصدقاء يشبه بأخذك
حقنة مسكنة لألامك ، أو حقنة تخدير تنسى بها ما كنت تحمل من حمل ثقيل عليك ، فهذا هو الصديق ، وهذا ما يقدمه لك ، لتقوى على العيش بتلك الحياة .

-----------------------------------------

اذا تناقشنا الان فى جزئية الوقت الذى تحتاج فيه الصديق ، بالطبع الاجابة التى تتطرق على الذهن من أول وهلة هى : ( أحتاج الصديق فى وقت الشدة ) ، وهذه إجابة صحيحة ، ولا غبار عليها ، لكن المقصود هنا ، ان يختلف وقت الشدة الذى تحتاج فيه للصديق ، أى اذا ذكرنا الاوقات الصعبة التى تحتاج فيها بالفعل لقلب يعطيك الامان الذى أنت مفتقده فى هذه اللحظة ، فالمواقف الصعبة كثيرة جدا ، من الصعب حصرها ، فعند الوفاة - الغربة - اليأس والاحباط - الفشل - حتى التشجيع تحتاجه من صديق مخلص وفي لك ، ليدعمك وتثق فى نفسك وتكمل المشوار به ومعه ، ذاك هو الصديق


-----------------------------------------------

أتدرون ما الاحساس بالرضا المصاحب للصداقة ؟ هو الاحساس بإنك لست وحدك ، بل هناك من يشاركك بحياتك، هناك شريك لك فى يومك ، هذا الاحساس كفيل بأن يشعرك بأهميتك - فائدتك - بإن لك قيمة بهذه الدنيا التى هى حياتك.

والعكس صحيح : وحيد بدنيتك ، لا تشعر بقيمتك ولا أهميتك بل تسأل دوما ما الفائدة مني بهذه الحياة ؟ فى هذا الوقت تتمنى إنتهاء رحلة عمرك ، فأنت أكتفيت بسنينك التى عايشتها ، هذا كله ينطبق على الانسان الذى فقد عزيز عليه وونيسه .

لا يملك الا سؤال الاهل عليه كل حين وحين ، فلا يجد الا الصديق لديه ليؤانس وحدته ، ويسد له فراغ أهله ، بل ينجح فيما فشل فيه الاهل ، ذاك هو الصديق .


---------------------------------------



أوقات نتيه عن معرفة حقيقة ما نحن عليه ، و نطرح سؤالا دائم التكرار على أنفسنا ، هل أنا على صواب ؟ أم على خطأ ؟ هل أنا أعرف قدراتى ، أخطاءى ؟ هل أعرف نفسى على حقيقتها ؟ أم لا ؟

النفس لا تخبر الانسان حقيقة شخصيته ، بل تضحك عليه وتخبره بانه أفضل من الذى يقال عليه ، وتارة أخرى تخبره انه أسوأ مما يعتقد ، تتركك فى حيرة من أمرك ، وتظل تسأل وتلح بالسؤال أكثر مما سبق على نفسك ، من أنا ؟

لكن النفس لا تقول لك من أنت ، وان أخبرتك ، لا تصدق بما أخبرتك به ، بل أعرف من أنت ، من خلال صديقك ، من خلال أعين صديق مخلص لك لا يضحك عليك ويتملقك ، ويخبرك بما لا تستحق ، ويعطيك أكثر مما تستحق ، كذلك تحتاج لصديق لا يضحك عليك ، ويحطم من عزيمتك ، ويكسر لك إرادتك ، ويخبرك بدنو نفسك ، ويحسسك بإنك أقل شأنا ، فهذا صديق السوء الذى يكرهك ويكره نجاحك ، ويريد لك التعثردائما.

فحقا الصديق الحقيقى لا يستهان به ولا بوجوده بجانبنا بل ان وجد فى حياتك ، فأحمد الله على نعمته عليك بوجود مثل هذا الصديق لديك ، تمسك به ولا تتركه أبدا ، فان تركته تخسر ، تخسره ، وتخسر حقيقة نفسك معه

هذا ما أراه فى الصديق الحقيقى .


---------------------------------------------------------

أصحيح مقولة ان الصديق مرآة لك ، فهو يريك غبائك - طيبتك عندما تصدقه ، عندما تريد ان تساعده ، البعض يقول هنا وكيف يكون صديق فى هذه الحالة ؟ فأقول لهم هذا ما كنت تعتقده بالسابق ، عندما يريك غبائك تدرك انه ليس صديق ، ولكن مكسبك فى هذه الحالة هو مكسب واحد انك تعرف مدى غبائك وثقتك التى تمنحها دوما ، وإعتقادك ان كل الناس يملكون الضمير ، يملكون القلب الرحيم ، لبشر لم يقدروك ، ولم يفهموك ، لسبب بسيط لانهم لم يلتقوا بحياتهم أبدا بأمثالك ، فلا تحزن على إكتشافك لغبائك ، لكى تتعلم عليك ان تخطىء فهذا ليس حراما ولا عيبا ، اذا لما لا تتعلم من خطأك ؟

---------------------------------------------------------

نجد من حولنا أصدقاء كثيرين ..... بل تجد من الايميلات أكثر وأكثر بعالم النت ، كما تجد أرقام تليفونات كثيرة جدا من المفترض ان تكون لاصدقاء ، هل كل هذه الصداقات يصح ان يقال عليها صداقة حقيقية ؟ بالتأكيد لا .... ولما الاجابة كانت لا هنا ، لنتأمل فيها لنستخرج لما كانت هذه الاجابة ولما كانت الاجابة اجابة بديهية ؛ أنت لا تحتاج لاصدقاء كثيرين ، بل أنت تحتاج لصديق واحد ليكن قلبه عليك ، ليحس بك ، بأوجاعك ، بألامك ، يعرفك ويدرك معدنك جيدا ، يحبك بل الاهم يخاف عليك .

هل هذا كثير ؟ لذا لن تجده بكل من حولك ، لن تجده الا بانسان واحد وان كنت محظوظا تجده فى شخصين ، فالبعض منا وللاسف لا يصادفه بحياته أبدا بمثل هذا الصديق


------------------------------------------------

من هم الباقين لك ، هل هم الاصدقاء أم الاهل ..... فى الاصدقاء تجد التوافق فى الطباع وتناغم فى الشخصيات ، أما فى الاهل فتجد الدم الواحد والاسم المشترك ، من الممكن ان تنعم بالاثنين معا وتحصل عليهم سويا ، لكن يأتى وقت عليك تفقد فيه أحدا منهم ، بالتأمل في من فيهم الباقى لك ، نجد الاهل ، لماذا ؟ لان وقت غدر الاصدقاء بك لا ترجع إليهم مرة أخرى أليس صحيح ذلك ؟ بل حتى بعد إنتهاء المشكلة التى كانت بينكما ، لن ترجع إليه مرة أخرى ، وذلك لعدم المسامحة مع صدمتك فيه ، لكن مع الاهل أين تذهب منهم ؟ فهم قدرك وأنت قدرهم لا مفر منهم بل المفر دوما يكون إليهم تلك هى النظرية .


------------------------------------------

الصداقة معناها أن تجد من يصادقك ، تجده رفيقا بمشوارك بل ويوافقك الرأى ، وان لم يوافقك الرأى ويكن لك المعارض دائما لكل تصرف تتصرفه ولكل وجهة نظر هى لك ، هنا السؤال فى تلك الحالة : مثل هذا الصديق هل صداقته تستمر معك ؟ تدوم ؟ بل السؤال الاهم : هل صداقته تريحك ؟ وان كنت لا تكترث لمعارضته لك ، هل تقوى على عدم الاكتراث لمعارضته لك دوما ؟ ألا يأتى عليك وقت وتمل من مثل هذه الصداقة ؟ تذكر ان الانسان دائما يميل الى الحب والمودة ، ويريد الاهتمام من الغير ، لذا مثل هذه الصداقة لن تدوم ، بل أيضا عمرها قصير جدا.



-------------------------------------------------


كلنا هذ الصديق ، تتعدد أنواع الصداقات بحياتنا ، فتجد نفسك الصديق المخلص لبعض من الاصدقاء ، وأنت أيضا الصديق الذى يبحث على مصلحته فقط مع الصديق الذى يساعدك على بناءك ، كما إنك أيضا الصديق الذى يصادق فى الله مع أشخاص أخرى ، والامثلة كثيرة جدا ، عندما نتأمل هذا نستعجب ونتساءل هل أنا أمارس كل هذه أنواع الصداقة بالفعل ؟

نعم كلنا كذلك ، ولما تتعدد الادوار التى نلعبها فى حياتنا بالصداقة ؟ تختلف أدوارنا بإختلاف الاصدقاء ، وإختلاف الطباع

فمن نتوافق معه لنتخذه الصديق المخلص لنا ، ومن لا يتوافق معنا نتخذ غيره ، بل نتخذه صداقة مصلحة أو أى نوع من أنواع الصداقات الاخرى ، لذا جميعنا هذا الانسان الطيب والشرير معا .


-----------------------------------------------


أنواع كثيرة من الصداقة تم ذكرها ومن الممكن لم يتم التتطرق الي بعض من الانواع حتى الان ، وأود الان أن أتكلم عن الصداقة الفكرية

التى هى عبارة عن تبادل الاراء ووجهات النظر ، لذا تجد هذا النوع من أنواع الصداقات أفضل الانواع ............ التى يكون فيها الاحترام عنصر أساسى من عناصر هذه الصداقة ، حيث فيها تجد مخاطبة العقول لبعضها البعض ، بالتالى فهى لا غنى عنها فى حياتك ، فهى تعطيك الشعور بذاتك وأهميتك مع التقدير لعقلك وعقل الاخرين ، فهى الصداقة القائمة على أحترام العقول والتواصل البناء .

أشبه هذه الصداقة الفكرية بالصداقة فى الله ، فهم الاثنين قائمين على عدم وجود مصالح بين الاصدقاء ، فالنوع الاول فيه العقل ،، والنوع الثانى تجد فيه النية الخالصة لله ( القلب ) ، وهذا الذى يحتاج اليه الانسان ،، العقل والقلب معا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصديق الحقيقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انواع الحب الحقيقى
» تابع فضل ايه الكرسى الحقيقى والمكزوب
» هل تعلم فضل ايه الكرسى الحقيقى والمكزوب
» الصديق
» جمع المصحف في عهد أبي بكر الصديق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: القسم العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: