قيام الليل
له شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والإعانة على جليل الأعمال , قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا *
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا ) المزمل/1 - 6 .
وقد حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه
في أحاديث كثيرة ، فمن ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ) ( رواه مسلم 1163) .
فإن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وليس ثَم شرف يدانيه ولا فضل يوازيه بعد الفريضة ، إذ أفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل
فكونوا من الذين إذا جن الظلام بهم شدوا مآزرهم ، وهجروا مضاجعهم ، وصلوا والناس نيام .