kanouz
الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه 25943140

kanouz
الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه   الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 1:34 am

هذه قصة واقعية وأبطالها بيننا الان ، تحكى عن أربع أخوات ، كلا منهما له قصة مختلفة عن الأخر ، الغريب والذى دفعنى لكتابتها أنهم جميعا يستحقون لان يحصلوا على لقب البطل ، فمن وجهة نظرى الشخصية إنهم ليسوا أبطال معركة بل أبطال حرب الدنيا ، فكل منهما حارب الحياة بطريقته المختلفة عن الأخر ، فكلا منهما حارب الحياة بشخصيته هو ، وفى نهاية القصة سأطرح عليكم سؤال أعرف إجابته مسبقا ، بل ذكرت إجابته بالفعل فلكل شخص منا وجهة نظر مختلفة عن الأخر لذا ستختلف الأراء فيمن تستحق قصته لان يكون بطل فى حرب الحياة وبكفاحه فيها .

القصة الاولى للأخ الأكبر :

قصته عجيبة جدا بدأت قبل أن يولد ، فكانت أمه تزوجت رغما عنها من أبيه الذى يكبرها بستة عشر عاما من بلد ريفية وهى من المدينة ، بطبيعة الحال كان هناك إختلاف فى الشخصية لكلا منهما نظرا للاختلاف بين المدينة والريف كما كان الاختلاف بينهما
لفرق السن الكبير الذى كان بينهما لذا دبت المشاكل سريعا وتفاقمت

الى أن وصلت بنهاية الامر الى الطلاق لإستحالة أستمرار هذه الزيجة فكلا منهما فى وادى بعيدا عن الأخر تماما ، وقد كان ، ذهبت الزوجة الى بيت أبيها مطلقة

الى ان أكتشفت إنها حامل فى الأخ الاول من الاخوة الاربعة ، رغم هذا لم تتراجع عن موقفها بالرجوع الى أبيه الذى ود ان يرجعها لعصمته بسبب الطفل ، ألا إنها تعبت حيث لم يكن فيها من قوة لاستمرار هذه الزيجة مرة أخرى فكانت الفجوة فيما بينهما شاسعة جدا ، لذا لم ترجع له وأنجبت الطفل وهى مطلقة ووحيدة ......

.. وبعد عدة سنوات تزوجت مرة أخرى نظرا لصغر سنها ، وبدأت مأساة هذا الطفل من يوم الزواج ، يطرق على الاذهان الان إن سبب المأساة هذه هى زوج الام لكن الغريب ليس كان هو ، بل مأساة هذا الطفل من يوم ولادته الى وقتنا هذا هى أبيه لا أحدا سواه ..........

فكان زوج الام أب فعلى لهذا الطفل ، لكن أبيه جن جنونه رغم إنه تزوج على الفور
بعد طلاقه من أمه لكن وجهة نظره كانت لا أحد يربى أبنه غيره فهو لا يقبل غير ذلك
، فإنحرم الطفل من أمه بسبب عِناد الاب فى أخذه الى الريف ليكون معه ،
وياليت حافظ عليه أو حتى أحبه ، بل أخذه وهو فى السادسة من عمره بعد طول خلافات ومشاجرات أستمرت سنتين من زواج الام ، الى ان أنتصر بالنهاية حيث إنه صعد الخلاف على مستوى كبار العائلة الذين حكموا معه ضدها ،
فكان حال الطفل عند أبيه كحال الخادم لزوجته واخوته من أبيه وليس كفرد من العائلة ، أساء معاملته كثيرا وكان يعمل فى أرض أبيه أجيرا مع دراسته التى كان يصمم عليها معتقدا

انها هى ملاذه والطريق الوحيد الذى يخلصه من جحيم أبيه ، الى يوم أشتدت فيه الاساءة له من أبيه فهرب الولد الى الطريق العام ليرمى نفسه تحت القطار منتحرا ليتخلص من حياته

، لانه مظلوما وقف الله معه وأرسل له من ينقذه من الموت كافرا ، كانت هذه الواقعة وهو فى المرحلة الثانوية لكن رب ضارة نافعة حيث بهذه الواقعة قامت الدنيا على الاب والكل علم بما كان يفعله مع هذا الولد والذين حكموا له بالماضى لان يأخذ هذا الطفل من أمه
هم أنفسهم حكموا برجوع هذا الولد الى أمه مرة ثانية

لعلمهم بان زوج الام كان رجلا فاضل وطيب القلب وسيحسن معاملته ولا يسىء له ،
لكن المشكلة كانت فى هذا الابن بالفعل فإلى وقتنا هذا وبعد وفاة زوج أمه
مازال يلوم أمه وزوج أمه على ما هو فيه وعلى تعبه بالحياة فكان يصرخ لأمه
قائلا انتى السبب فى كرهى لابى فلم تستحملين العيشة معه لخاطرى بل فضلتى الطلاق
ولم تفكرين فى مصلحتى وكان يكره زوج الام الطيب لمجرد إنه تزوج أمه

فهو فى نظره انه خطفها منه ، رغم ان هذا الرجل صرف على تعليمه الجامعى ووقف بجانبه الى ان أسس له بيت الزوجية بل وزوجه أبنة أخيه حيث انه وقف معه للنهاية
وهذا ما يحسب لهذا الرجل لكن عند الله وليس عند العباد ، دام زواجه عشرون عاما الى الان ولم ينجب أطفالا بسبب زوجته حيث انها كانت عاقرا ،
رفض ان يطلقها أو ان يتزوج عليها ، قائلا كان من الممكن ان أكون انا الذى لا ينجب وقتها سأحزن حزن شديد ان تركتنى لهذا السبب ورضا بما قسمه الله له

لكن تأتى دائما الرياح بما لا تشتهى السفن ، فتم تصفية الشركات مما أدى الى تسريح الموظفين ليجد نفسه بدون عمل مما أدى الى حزنه فسبب هذا الحزن الى نزيف بالمخ وشلل نصفى
، الان هو بالخمسين من عمره معاق جسديا ولكنه يعمل بوظيفة كتابية تعينه على الحياة ، ونظرا لانه هو وزوجته فقط فتكفيه هذه الوظيفة ومازال راضيا بما قسم الله له .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه   الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 4:48 am

القصة الثانية :

أخته من أمه وهى الابنة الكبرى لباقى اخوته ، لها طبيعة خاصة فهى طموحة جدا –
أنانية لا تفكر الا فى مصلحتها الشخصية فقط بطبيعة حال الطفل الاول
الذى يستحوذ على كل شىء لانه البكرى وله الحق فى كل شىء أولا قبل أخوته ،

إستمرت على هذا المنوال ، التدليل والأخذ فقط لا تعطى أبدا الى ان تزوجت بعد المرحلة الثانوية رجلا يكبرها بثمانية أعوام ،
فأنجبت منه طفلة بعامهم الاول ، ونظرا لطموحها الشديد لم ترضى بشقة الزوجية التى كانت بمنطقة ريفية مما أدى الى إضطرار الزوج الى السفر ليرتقى بالمعيشة ويرضيها

سافر لمدة عام وحده وهى عند أبيها هى وطفلتها الى ان يرسل لها لان تأتى بالبلد العربى الذى يعمل فيها ، مأستها كانت تتلخص فى حب الزوج الشديد لانجاب الذكور على وجه أخص حيث أنه كان من بلد ريفى فيه يفضلون الولد عن البنت

أرسل لها بالفعل فى السنة الثانية لان تأتى إليه ، فكانت مسابقة الإنجاب بدأت
بالفعل عند سفرها له لتنجب الولد لكن ربنا لا يعاند ، ففى كل مرة كانت تنجب بنتا ،
الى ان وصلوا الى أربعة بنات ، ساءت حالتها النفسية الى ان قرر الزوج

لان يعوضها فأقترح عليها ان تكمل تعليمها بالفعل فوافقت على هذا الاقتراح نظرا لطموحها الشديد فى الارتقاء فكانت تذاكر الثانوية العامة منازل وهى أم لاربعة بنات ونجحت بتفوق الى ان رجعت الى أبيها لتدخل الجامعة

حيث انها دخلت كلية علمية صعبة جدا ، ووافق الزوج على رحيل زوجته عنه عند أبيها لتكمل تعليمها ولتشبع طموحها الزائد عن الحد ، لم تمر إقامتها بسلام عند أبيها لان حملها كان كبيرا جدا على والديها وعلى أختها الصغرى وهى بأربعة بنات ، الكل يتعلم ،

هى بالجامعة وبناتها بالابتدائية ومنهم بالحضانة ، الى ان أخذت الشهادة الجامعية
فقرر الزوج الرجوع الى مصر ليكتفى بثمانية أعوام من الغربة

كان فيهم قد أسس بيت جديد لها بمنطقة راقية وأخذ زوجته وبناته من
عند أبيها ليستكملوا حياتهم الجديدة الى ان راوده حلمه مرة أخرى فى ان ينجب الولد

وبالفعل أنجبت له بنتان توأم فأصبح لديهم ست بنات أكبرهم بالثانوية
وأصغرهم توأم يرضعون ، مرض الزوج من كثرة أعباؤه الكثيرة ،
مما أدى الى وفاته فى الخمسين من عمره وأستلمت هى العبء
من بعده لتربى ست بنات وحدها حيث ان والدها وأمها توفوا
قبل وفاة الزوج فهى الان وحيدة فى تربية هؤلاء البنات الستة ، الله يعينها .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه   الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 4:49 am

القصة الثالثة :

الابنة الوسطى ، لها طبيعة خاصة نظرا لان كان ترتيبها الثانية بين اخوتيها الكبرى
والصغرى ، بطبيعة حال الطفل الثانى الوسط فى كل شىء

فكانت صديقة للكبرى ومتفاهمة مع الصغرى ، لكن لا نغفل معاناتها
هى وأختها الصغرى من التفرقة بينهم وبين الابنة الكبرى المدللة التى كانت حبيبة أبيها وصديقة أمها ، فشابوا على عقدة التفرقة هما الاثنين وعانوا منها سنين طويلة ولم يتنفسوا الصعداء إلا عند زواج أختهم الكبيرة بالفعل

فهذه الابنة الوسطى كملت تعليمها الى ان وصلت للتعليم الفوق متوسط ، فتقدم لها أخ زوج أختها للزواج والذى كان وراء ذلك هى أختها الكبرى لكى تضمن لنفسها حياة سعيدة ، فهذا المتقدم هو وأخيه ببيت واحد بالريف فكانت الابنة الكبرى تعتقد انها ستبقى بهذا البيت طويلا فكان لابد وان تحضر من لا يزعجها فاختارت أختها لتكون زوجة أخ زوجها

غير مكترثة بمصلحة أختها ، فكان تعليمه متوسط ، فرفضت الابنة الوسطى
كثيرا لعدم التكافؤ فى المستوى التعليمى ولانها كانت تود لنفسها
بزوج أفضل منه لكن بضغط من الابنة الكبرى وحب والديها لها تم الزواج

وكانت مأساة هذه الابنة فى شخصيته ، فهو شخصية عنيدة ، أنانى بل أيضا عدائى ، والغريب انه خدوم لكن لمن يعطيه حق فوق حقه فمن يبجله وينافقه يعطيه عينيه ومن يواجهه فالويل له ، أنجبت منه ولدا وبنت ، وقنعت بالحال معه ، فهى تستحمل ما لا تستحمله الابنة الكبرى

فهى التى تعيش حتى الان فى هذه البلد الريفية التى هربت منها أختها الكبرى ،
ونزل مستواها فى كل شىء بسبب هذا الزوج ، وترضيه بشتى الطرق

فهى عرفت شخصيته التى تحتاج الى النفخ بإستمرار فلابد لها أن تزفه دوما
بكلمات لا يستحقها أي تعطيه حجم غير حجمه ليرضى عنها ،
فيحس إنه ملك ويزهو بنفسه ، شخصية عجيبة حقا يحب من يضحك
عليه دائما بكلام كذب ليعوض نقصه ، الله يكون فى عون هذه الابنة لانها تعاشر
مثل هذا الرجل الذى كان نصيبها من هذه الدنيا .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه   الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 4:52 am

القصة الرابعة :

الابنة الصغرى التى عانت مع أختها من التفرقة بين الأبناء ، كانت هذه سبب مأستها الاولى ، فهى ذات شخصية وطبيعة مختلفة فلم تأخذ هذه التفرقة كما أخذتها أختها

التى تكايفت مع هذا الوضع ، وهذا لانها الصغرى فطبيعة الطفل الصغير ان يكون حساسا ، انطوائى لانه لم يجد صداقة من أخوته ، فالابنة الوسطى كانت تتفاهم معها لكنها كانت تتودد للابنة الكبرى بطبيعة حال الاطفال والمراهقين الذين يودون لان يكبروا بسرعة بالتالى كانت صداقتها للكبيرة لتكبر معها ،

مهملة الصغيرة لكى لا تصغر معها ، فأصبحت الابنة الصغرى فى عزلة ووحدة فشابت على العزلة عن العالم الخارجى فأصبحت غير إجتماعية ولا تعرف صديق سوى أبيها وأمها
ظلت على هذه الشخصية الى المرحلة الثانوية

وبدأت المأساة الثانية والكبرى لها ، حيث تقدم لها ابن عم والدتها للزواج منها ، فكان هذا الرجل يكبرها بأربعة عشر عاما ، مما جعلها ترفض بشدة هذه الزيجة لكن هيهات

فالكل يعتقد إنها لا تفهم مصلحتها لانها الصغرى ولانها انطوائية وغير إجتماعية فليس لها أي خبرة بالناس وكيف تحسن الاختيار وهى لا تخرج من صومعتها إلا للمدرسة فقط

فهم قرروا لها بل وأصدروا الحكم عليها ،،، بطبيعة الحال كانت شخصية ضعيفة نظرا لانها لم تجد من يقف بجانبها فليس لها أصدقاء من داخل المنزل سوى أبيها وأمها وهم موافقون عليه ، فإنتحرت لتتخلص من هذا الزوج لكن الله لا يعاند

فهذا نصيب ولا مفر من القدر عندما ينفذ ، العجيب ان هذا المتقدم زاد تصميما على هذه البنت المسكينة لانها رفضته بشدة ، وأهلها عند تصميمه وافقوا هم أيضا لاعتقادهم أنه شاريها حتى بعد معرفته بانها إنتحرت لكى لا ترتبط به

فقد كان وتم الزواج رغما عنها ، وهى وافقت على مضض ، فكانت مأستها الثالثة حيث عانت الكثير من هذا الزوج الذى كان مهزوزا ، عصبيا ، غير سوى ، كاذب ، بخيل فى بعض من الاوقات عندما ترضيه فقط كان يصرف عليها ، أخيرا من قائمة مساؤه كان يعشق الضرب ليحس برجولته ، الغريب انه كان يصمم على الزواج إنتقاما منها وليس حبا لها

فقررت الطلاق بعد الزواج بشهرين لضربه لها المستمر ولم يمرعليهم سوى شهرين فقط ، بالفعل غضبت عند أهلها على ان تطلق ، لكن القدر لما يعاند ، أكتشفت حملها فكان لابد لان ترجع بسبب هذا الحمل

للمرة الثانية أرغمت على الرجوع لهذا الزوج المشمئز على مضض ، كان يمارس عليها أساليب غريبة كما يمارسونها فى المعتقلات ، فكان يعملها غسيل مخ فأصبحت لا تعرف هل هى على صواب أم على خطأ ، فالذى يقوله لها اليوم ينفيه غدا

إستمر معها بهذا الاسلوب ليسيطر عليها شهورا الى ان وصلت المسكينة الى مرحلة الهذيان بالفعل فكانت لا تعرف أيهما حقيقى وأيهما كان خيالا ، فأصبحت تشك فى كل شىء مما أدى الى كبرها عشر سنين فوق عمرها لتصبح شخصية مهزوزة مثله

بل وليكسر أنفها وينتقم منها بالفعل ، أنجبت طفلة منه ،، لكن الاطفال كالنبات لا يعيش فى جو كله ضغائن ، بل يموت ، فتوفت هذه الطفلة البريئة حيث انها كانت ضعيفة صحيا مثل أمها ، فكيف تكون معافية وأمها لا تأكل من كثرة الشجار والحزن على حالها والى ما وصلت له ، بعد ما عرفت الابنة الامومة أخذها الله منها ، فصممت على الطلاق لعدم وجود سبب آخر يجعلها تستمر بهذه الزيجة ، لكنه رفض

شعرت بالخناق منه فأنتحرت للمرة الثانية لتعبها الشديد معه ، ربما لانها كانت مظلومة فكان الله ينجيها من الموت كافرة ، لكن والديها علموا أخيرا انها لم تستطيع ان تكمل ما كتبوه عليها ، لذا رفعوا قضية طلاق فرفع هو قضية طاعة عليها ،، والذى نجاها بالفعل من هذا الزوج بخله وطمعه وحبه للمال ، فلكى تحصل على حريتها تنازلت عن جميع حقوقها فى نظير الحصول على الطلاق منه ، وقد كان وتم الطلاق وتنفست الصعداء

أردوا أهلها أن يعوضوها عن العذاب الذى كانوا فيه السبب ، فشجعوها على ان تكمل تعليمها وتحصل على الشهادة الجامعية مثل أختها الكبرى وبالفعل أخذت الشهادة الثانوية منازل ثم حصلت على الشهادة العليا ، سبع سنين تعليم حيث عانت فيهم الكثير ، وهى رافضة للزواج مرة أخرى لمرورها بالجحيم فى الزواج السابق

فأصبحت معقدة ، مما أدى الى ضياع أحلى سنين عمرها وهى مازالت تعزف عن الزواج لما شاهدته منه ، وكان القدر يصمم على ان يحطمها غير مكتفيا بما حصل لها ، فمرض الاب وأصبح قعيد الفراش فكانت ترعى أبيها وأمها ، حيث انها تعلمت القيادة لتخرج والديها من حبستهم الى العالم الخارجى ، سعدوا بذلك لمدة سنتين
وهى تخرجهم فى كل مكان الى أن حدث المحظور وعملت حادثة راح فيه الاب والام معا فى لحظة واحدة ، وكانت مأساتها الرابعة ، فأصبحت تعانى الان من الاحساس بالذنب لموت والديها ومن الوحدة القابعة فيها الان .............. وكان هذا نصيبها من الدنيا .

نهاية القصة الواقعية ( الاخوة الاربعة ) ترى من فيهم يستحق لان يكون بطل لحرب الحياة ؟

من فيهم كان مظلوما بهذه الحياة ؟ من كان فيهما يستحق البطولة بقصته ؟

سأبدأ أنا بالاجابة على هذه الاسئلة المنصبة فى سؤال واحد من البطل فيهم ؟
جميعهم كانوا أبطال لان جميعهم كانوا مظلوما .......
لذا يستحقون البطولة ، وكفى معاناتهم بتلك الحياة .

الاخوة الاربعة .......... قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
magy
الأعضاء
الأعضاء
magy


تاريخ التسجيل : 27/04/2010
العمر : 49

الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه   الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه Emptyالجمعة أغسطس 12, 2011 5:37 am


أخي العزيز إسماعيل يزن

لما تعرض كل تلك المأسى لقد ابكيتنى بشدة من هول ما قرأت

يكفينا المأسى التى نعيش فيها من فساد الحكومة اى اخره

بجد جعلتنى ابكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معا حتى الموت .. قصه واقعيه
» الشيطان رجل .. قصه واقعيه
» الجانى .. أب ! .. قصه واقعيه
» المرأه اللعوب .. قصه واقعيه
» الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: الأدب و الشعر :: قسم شعر العامية :: منتدي \ اقلام شعـراء وادبــاء-
انتقل الى: