kanouz
معا حتى الموت .. قصه واقعيه 25943140

kanouz
معا حتى الموت .. قصه واقعيه 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 معا حتى الموت .. قصه واقعيه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الصحفي إسماعيل يزن
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الصحفي إسماعيل يزن


تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 52

معا حتى الموت .. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: معا حتى الموت .. قصه واقعيه   معا حتى الموت .. قصه واقعيه Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 1:37 am

سبحان الله هناك قصص وحكايات عندما نسمعها نجزم إنها من الخيال ، بينما هى من الواقع وليست خيالا ، لان هناك واقع أغرب من الخيال ليتفوق على خيال الانسان ، لنتعجب له .

كان هناك طفلة وأخيها يلعبون مع طفل من الاقارب ومجموعة أطفال أخرين من الجيران ، أستمر هذا الحال الى الكبر وهما سويا حتى فى مراحلهم التعليمية أيضا معا ، كان هناك بقلب الطفل القريب للفتاة حب خفى لا يفصح عنه لاحد ، بينما أفعاله معها كانت تفضحه بعضا من الوقت .......... فكان يمشى خلفها معتقدة تلك الفتاة إنه يعاكسها ، لكنه فى حقيقة الامر يمشى وراؤها ليحميها ، لانها كانت فائقة الجمال والكل ينظر اليها باعجاب وهو يغار عليها ، أستمر هذا الحال ، فأخيها صديقا له بحكم القرابة التى بينهما مع قرب سنهما ايضا ، وهو لا يعترف بحبه لها أو لاخيها ، الى ان وقع المحظور ، تقدم لها قريبا من بلدها الريفية للزواج منها ، يكبرها بستة عشر عاما وللاسف كان هذا الرجل مرحب به من قبل أهل الفتاة لمكانته المرموقة ، بينما هى لا تريد هذا الرجل ، بل قلبها مشغول بقريبها الاخر الذى لعبت معه هى وأخيها بطفولتها الى ان كبروا معا ، لكنهما لم يصرحا بهذا الحب لبعضهما البعض وقبع داخل صدورهم ، وكان هذا طبيعى جدا لان هذا الولد فى نفس السن تقريبا لم يكن على استعداد للزواج او التقدم اليها ، فى طبيعة الحال البنت تتزوج وهى صغيرة بالسن والولد أمامه مشوار كبير لان يجهز فيها نفسه لتكاليف الزواج ........

فى هذا الوقت كانوا بالسن الخامسة عشر ، وكان هذا الحال : فهو تطوع بالانضمام لحرب اليمن ليأسه من ان يظفر بها ، ففضل الموت بالشهادة عن ان يراها تذهب لغيره ، وهى رفضت بشدة وصممت على ان ترفض هذا القريب المتقدم لها لمدة عام لكن أهلها أقوى منها وأجبروها على الزواج ، بالفعل تزوجت به مرغما عليه ، وأخذها الى بلده الريفى للعيش معه ، هناك شاهدت وعانت الكثير حيث إختلاف المعيشة بين المدينة والريف ، وعلى الرغم من هذا الاختلاف ، تفوقت على الفلاحات بالفعل فى أعمالهم ومعيشتهم ، فكانت تضع همها فى شغل الدار من خبيز الى حلب اللبن الى أمور عدة خاصة بالريف ، لكنها تحس بألم شديد فهذا الرجل بعيد عنها تماما فى كل شىء ويعاملها على انها مكملات المنزل لا أساسية فيه ، إختنقت ، تشاجرت ، الى ان غضبت عند أبيها من أهماله لها ، بالفعل كان هذا الرجل لا يكترث لها أبدا ، ووافق على الفور لطلبها الطلاق وتممه بالفعل ، الى ان اكتشفت هذه الزوجة انها حامل ، الغريب انه لم يطلب لان يرجع لها بسبب حملها ، بل انتظر لان يعرف نوع المولود ، فان كان بنتا لم يرجع لها ، وان كان ولدا طلب الرجوع اليها ، بالفعل انتظر شهور الحمل الى ان وضعت ولدا ، وقتها تقدم لها مرة أخرى للرجوع اليها ، بسبب الولد لكنها تألمت جدا هى ووالدها لهذا التصرف ورفضوا بشدة الرجوع مرة أخرى اليه ، ونجحت هذه المرة فى عدم الرجوع لوقوف أبيها معها ، للاسف وقف بجانبها لانه إستشاط غيظا من تصرف هذا الندل الانانى ، الغريب ان الذى أحضر لها الحكيمة للولادة كان هذا الحبيب القريب لها الذى رجع من حرب اليمن ليجدها مطلقة ، و ولد الطفل على يديه ، هنا صرح لها هذا الشاب بحبه لها هى وحدها ليس غيرها ، فأنتظرته لان يكون نفسه ليتقدم لها ورفضت الكثير من المتقدمين لها نظرا لجمالها الفائق ، بحجة انها تربى ابنها وتحتاج لوقت لتستعيد نفسها مرة أخرى بعد هذه التجربة المريرة ، مر أربع سنوات الى ان تقدم بالفعل هذا الشاب للزواج من فتاته ، الكل وقتها ربط الاحداث ببعضها ، واستنبطوا انه كان حبا قديما ، فهو صديق أخيها ايضا ، بل أتهموها بانها هى التى أفسدت حياتها الزوجية لحبها له وكان هذا غير صحيح

عللت ذلك بان الطليق بالفعل لم يطيقه أحد ، وهم شهدوا بذلك فأستحالة العشرة بينهم ، وتم الزواج بالفعل من الحبيب ، وكانت المشاكل من أم الحبيب ، حيث انها مطلقة وعندها ولد ، وابنها لم يسبق له الزواج من قبل فعذبت هذه الفتاة كثيرا ، وكان زوجها الحبيب يهون عليها قائلا لها : تحملى من أجلى أنا ، فهى لم تتعلم وعقلها جامد على أحكام الماضى ، فكانت الزوجة تصبر وتتحمل كل الويل من هذه الحماة ، ليس فقط لحبها للزوج ، بل لعدم رغبتها فى الانفصال للمرة الثانية ، وأستمر الحال على ما هو عليه الى ان رزقت بثلاثة بنات والغريب ان بالفعل أم زوجها كانت تعنفها بشدة على انها ترزق ببنات وليس صبيان ، فكان الرد ببساطة ان عندها الولد من الزوج السابق اى ليست هى السبب فى ذلك ، لكن الزوجة تحملت كثيرا ليست أم الزوج فقط بل أيضا ظروف المعيشة السيئة التى كانوا يعيشونها ، لكنها كانت ترى الزوج الحبيب يعمل ما باستطاعته بل كان ينحت بالصخر ليوفر لها ولاولادهما الحياة الكريمة

كبر الزوج فى عمله بالفعل بعد معاناة كبيرة وكبروا الصغار ايضا ، ووقف هذا الزوج بجانب ابنها الى ان زوجه من الالف الى الياء وتولت سلسلة الزواج لباقى الابناء ، وتزوجوا جميعا الى ان تكرر ما حدث للام مع ابنتها الصغرى فهم ارغموها على الزواج بزوج يكبرها باربعة عشر عاما رغما عنها ، الى ان حصلت على الطلاق بالفعل لان الذى يأتى بالغصب ينتهى بالفشل حتما ، عرفوا خطاؤهم واعترفوا بذنبهم بانهم كانوا السبب فى هذا الذى حدث لابنتهم

فرضوا بأمر الله وكانت معهم يعيشون سويا هما الثلاثة ، الى ان أتت الرياح بما لا تشتهى السفن فمرض الاب بداء السكر ، الى ان قطع رجله بسبب الغرغرينا فأصبح قعيد الفراش بعد ان هد الدنيا بالعمل والمشاوير والكفاح والتعب ، هذا الجبل خر مرة واحدة ، كان هذا صعبا على الجميع الى ان قررت ابنته الصغرى والمقيمة معهم بالفعل ان تصبح ابنهم وليست ابنتهم ، ان تكون ارجلهم وايديهم بالفعل ، وقد كان فتعلمت القيادة لتخرجه من حبسته وكانوا سعيدين بها لانها اخرجتهم من عزلتهم أستمر هذا الوضع الى عامين وهم حامدين الله ورضوا بما قسمه الله لهم ، الى ان توفى اخ الام الذى كان صديقهم قبل ما يكون أخا لهم ، حزنوا عليه كثيرا ، الغريب ان الارواح تلتقى بالفعل او تهفو لصاحبها ، فبعد مرور شهرين وأسبوع وقع حادث لهم توفى فيها الحبيبين معا فى لحظة واحدة يالا العجب روحهما كانت معلقة ببعض لان يموتوا سويا فى لحظة واحدة بل ويجتمعوا بصديقهم أخ الزوجة فى قبره ، ما هذا العجب ، بل الاعجب ان اولادهما وجدوا بحوزة كلا منهما نفس مبلغ من المال بالظبط كيف هذا ، الله أعلم ، بل دفن الزوج مع الصديق أخ الزوجة بمكان واحد بعد شهرين وأسبوع .........

كانت هذه قصتهما التى تدل على التقاء الارواح ، تدل على الروح التى تنادى على من تحب ليكون معها حتى فى قبرها .

فكانوا ثلاثتهم معا فى صغرهما وشبابهما وكبرهما حتى الموت فى قبرهما ، قصة واقعية ،،،، معا حتى الموت .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سما
مراقب عام
مراقب عام
سما


تاريخ التسجيل : 20/02/2010

معا حتى الموت .. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معا حتى الموت .. قصه واقعيه   معا حتى الموت .. قصه واقعيه Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 11:36 pm

ياااااااااه قصه مؤثره جداااا
بها مشاعر جميله اوى
فعلا الارواح الصادقه فى المشاعر تتلاقى فى الدنيا والاخره
فهى تشعر بنفس الشعور فى ان واحد فى الدنيا
وتشتاق لبعضها البعض ولوجودها فى الاخره
اشكرك استاذ اسماعيل على هذه القصه الجميله
فى انتظار المزيد
.... تحيــــــاتى ....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كافي
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 64

معا حتى الموت .. قصه واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معا حتى الموت .. قصه واقعيه   معا حتى الموت .. قصه واقعيه Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 12:31 am

اخى الفاضل الاستاذ اسماعيل يزن

فعلا هذه الفصة واقعية وتحدث عندنا فى المناطق الريفية كثيرا وقد حصلت مع احدى قريباتى الاتى تعيش فى الارياف

وحدث معها ما وصفته ولان الله يمهل ولا يهمل

فان قصتها تكررت مع ابنة زوجها الذى كا يلومها على فشل زواجهاالاول

وفعلا بان الله يمهل ولا يهمل

والدائرة تدور وترد الاءساة لفاعلها

شكرا اخى على قصتك الواقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معا حتى الموت .. قصه واقعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيطان رجل .. قصه واقعيه
» الجانى .. أب ! .. قصه واقعيه
» الأخوه الأربعه.. قصه واقعيه
» الشهداء يحاربون .. قصه واقعيه
» المرأه اللعوب .. قصه واقعيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: الأدب و الشعر :: قسم شعر العامية :: منتدي \ اقلام شعـراء وادبــاء-
انتقل الى: