kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالأحد نوفمبر 27, 2011 6:25 pm


***********
لقاءٌ بلا موعد ح9 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تمضي بضعة أسابيع .. وكلُّ سيءٍ يسيرُ على ما يرام .. والهدوء يخيم على البيت السعيد .. وكل شيءٍ يبدو طبيعياً .. ولا مشاكل تُذكر ..
بدأت فريال تبث سمومها في وجه الخدم والطباخين .. أوامر مشددة .. انضباط في العمل .. يجب أن تكون هناكَ حركةً دائمةً ...
تسربَ عددٌ من الخدم والطباخين .. والباقي أوقفتهم عن العمل .. ولم تبقِ سوى الخادم ياسين وزوجته عزيزة .... عبد الحميد عندما جلب هؤلاء إلى الخدمة في بيتهِ لم يكن بحاجةِ إلى هذا العدد .. كان كل هدفهِ هو أن يستطيع إعاشة أكبر عددٍ من الفقراء .. لأن الله سبحانهُ وتعالى .. أعطاهُ من حيث لا يحتسب ... فلو فكر كل من أعطاه الله هذا التفكير لما بقيَ معدمون على وجه الأرض ..
صفية لم تكن راضيةً عن تصرفات فريال .. حاولت كثيراً أن تثنيها عما تفعل .. ولكنها تعمل عكس ما تطلبهُ منها ..
يأتي عبد الحميد ليرى البيت يكادُ يكون خالياً .. ويسأل :
ــ فريال...! أين ذهب الطباخون والخدم ...؟
جلست بجانبهِ في غرفة الضيافة وقالت :
ــ نحنُ لا نحتاج لهذا العدد من الخدم والطباخين ..! يكفينا فقط ياسين وزوجتهُ ...!
احتار عبد الحميد ماذا يقول :
ــ ولكن البيت بحاجةٍ إليهم ...!!!
قالت بنوعٍ من عدم الاهتمام :
ــ لا عليك ..! أنا أتدبرُ أمر كل شيء ..! وسترى أنني على حق ..!
سكت عبد الحميد على مضض .. فهو لا يريد أن يكون هناك أيّ نقطة خلافٍ بينهُ وبين زوجتهِ التي يحبها .. فتنازل عن رأيهِ وتركها تفعل في البيت ما يحلو لها دون رادعٍ أو محاسب ...
لم يبق أمامها سوى الخادم ياسين وزوجتهِ عزيزة .. بدأت تعاملهما معاملةً سيئةً .. بتوجيه الأوامر المشددة ... والشخط والنفر والشتائم على الحامي والبارد ولأتفه الأسباب .. حتى ضاقا ذرعاً بهذا الأسلوب ويشكوان لبعضهما ...
يقول ياسين وهو في حالةٍ من الحيرة :
ــ يبدو أننا لن نعمر طويلاً في هذا البيت ...!!
وترد عزيزة بكلماتها الحزينة :
ــ إن قلبي لم يرتح لهذه المرأة منذُ دخولها هذا البيت ...!!
قال ياسين بكلماته الحائرة :
ــ وماذا نفعل ...! هل نشكو للسيد ..؟
قالت عزيزة بحزم :
ــ لا لا ..! السيد عبد الحميد شديد السعادة بها .. ولا يعقل أن نعكر صفوهُ .. أو ننغص عليهِ حياتهُ ...!
قال ياسين .. وهو مصرٌ على رأيهِ :
ــ إذن نكلم السيدة الوالدة ...؟
قالت وهي في حالةٍ من اليأس :
ــ أيضاً السيدة الوالدة ترى كل شيءً بنفسها ولا تستطيع فعل أي شيء ..!
قال ياسين يائساً :
ــ لا عليكِ ..! أكلُ عيشنا يتطلب الصبر .. حتى يفرجها الله ..!
لحظات وصوتُ فريال ينادي من بعيد ... وعلى الفور يسرعان إليها
ويقولان بلسانٍ واحد :
ــ نعم يا سيدتي ...!
قالت بصوتٍ عالٍ مع الشدة :
ــ ماذا تفعلان ...؟ ألم يحن وقت العمل ..؟ ليذهب كلٌ منكما إلى عملهِ ..!!
تهرول عزيزة صوب المطبخ مذعورة .. وكذلكَ ياسين .. حمل معولهُ وتوجهَ إلى الحديقة منفذاً أوامر السيدة ...
يزداد الأمرُ سوءاً بالنسبة لهما حتى ضاق بهما ولم يعودا ليطيقا هذهِ السيدة وفعلها بهما ...
لم تكن صفية راضية عما تفعلهُ فريال بشأن عزيزة وزوجها .. ولكنها لم تحاول ردعها عما تفعل ... ولم تخبر عبد الحميد بما يجري داخل بيتهِ ...
في الآونة الأخيرة كثرَ خروجها من البيت .. حيث تقضي معظم الوقت في زيارات لصاحباتها ممن تعرفت عليهن بعد الزواج ...
ذهبت صفية إلى غرفتها .. وجدتها أمام المرآة تمشط شعرها .. وتصلحُ من شأنها .. فقد اقترب موعدُ خروجها ...
وصلت صفية وبادرتها بتحية الصباح :
ــ صباح الخير يا فريال ...!
التفتت نحوها وقالت بشيءٍ من التكبر والصلف :
ــ أهلاً ... ! ماذا تريدين ...؟
اقتربت صفية منها وقالت :
ــ فريال يا ابنتي إن ما تفعلينهُ مع الخادم وزوجته لا يرضي الله ولا يرضي عبد الحميد ...!!! لم يبقَ في البيتِ غيرهما ...!
تضع المكياج على وجهها ولم تهتم بما تقولهُ صفية .. وترد بعنجهية :
ــ ماذا تريدين مني أن أفعل بشأنهما ..؟ هل تريدين مني أن أتركهما يفعلانِ ما يريدان ..! دون أن أكلمهما ...؟
قالت صفية بنوعٍ من الرجاء :
ــ بالراحة عليهما يا ابنتي هؤلاءِ بشرٌ مثلنا ...!!!
تركت ما بيدها وأدارت وجهها نحو صفية وقالت :
ــ إذا لم يعجبكِ تصرفي معهما ..!!! ساعديهما في أداء عملهما ...!!!! اسمعينى يا حماتي العزيزة ..!!! هذا البيتُ بيتي وأنا حرة التصرف بما فيهِ ومن فيهِ ..!
سمعت صفية منها هذا الكلام الجاف .. وعادت إلى غرفتها لا تلوي على شيء .... كان بإمكانها أن تكلم عبد الحميد عن سوء تصرفِ زوجتهِ تجاهها وتجاه الخادمين ... لكنها ظلت صامتة لا تريد أن تعكر الأجواء بينهُ وبينها .. تريدهُ أن يظل في عيشةٍ راضية ... مع زوجتهِ التي اختارتها لهُ .. ولكن الأمور انعكست ... حيث بدأت فريال تشكو لزوجها من أمهِ .. وعن تدخلها في ما لا يعنيها ...
يتبع ـــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة القادمة
مع تحيات رجب الجوابرة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءٌ بلا موعد ح9 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاءٌ بلا موعد ح21 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح29 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح22 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح2 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح23 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: