kanouz
لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالخميس ديسمبر 08, 2011 3:21 pm


لقاءٌ بلا موعد ح19 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يخيم الهدوء والسعادة على بيت عبد الحميد .. بوجود عمران وشقيقتهِ دلال ... أصبحت دلال بعد بلوغها سن الرشد .. صاحبة الشأن في البيت الكبير ... وخاصة بعد وفاة الحارس العجوز يونس... فهي التي تقوم بجميع أعمال البيت .. من تحضير للطعام .. وغسل الملابس .. وجميع ما يتطلبهُ البيت من أعمال .. تتعامل مع هذا البيت ومن فيهِ وكأنهُ مملكتها .. تتصرف بحرية تامة دون أن تتلقى أوامر من أحد ..
أفكار وهواجس في خاطرها .. يدب الرعب في قلبها كلما خطر ببالها .. تحدث نفسها وتقول : يمكن لعبد الحميد أن يأتي بامرأةٍ ثانيةٍ كزوجةٍ لهُ .. هي لا تريد ذلكَ أبداً .. ستصبح خادمة بدل سيدة ...
أحبت عبد الحميد حباً جنونياً يصعب وصفهُ .. منذ أن دخلت بيتهُ وهي في سنٍ مبكرة .. وهو يرعاها .. يجلب لها الهدايا والملابس .. يرعى شؤونها في كل متطلباتها الحياتية .. تعودت عليهِ .. ولا تريدُ فراقهُ أبداً .. تحضر لهُ ملابسهُ .. وتطهو طعامهُ .. وكل ما يحتاجهُ تلبيهِ بكل رغبةٍ ونفسٍ راضية .. تحبهُ وتكتم هذا الحب في نفسها ... تلمح لعمران .. وتتمنى أن تصبح مالكةً لبيت عبد الحميد ...
يجلسان في غرفتهما بعد انتهاء عملهما .. تقولُ لهُ وهي ترقدُ على سريرها ... عمران يهيء نفسهُ للنوم بعد تعب يومٍ كاملٍ في المزارع وحديقة البيت :
ــ عمران ...!!!
نظر إليها مستفسراً عما تريد :
ــ نعم ماذا هناك ...؟
قالت بعد أن اعتدلت في جلستها :
ــ أحلم بأن يكون هذا البيت ملكي وتحت تصرفي ...!!!
سخرَ منها عمران وقال :
ــ أنتِ مجنونة ..!! وعقلكِ ناقص ...!!! تتمنين أشياء مستحيلة التحقيق .. كيف تحلمين بهذا ..؟ ونحن لايحقُّ لنا حتى الحلم ..!!!
غمر وجهها بعض الحياء وقالت :
ــ أخي ...؟ أنا أحب هذا الرجل ..!!! وأتمنى أن يكون زوجاً لي في يومٍ من الأيام ..!!!!
جلس عمران وقال غاضباً :
ــ اسكتي أيتها المجنونة ...!!! أنسيتِ من أنتِ ..؟ وما وظيفتنا هنا ..؟ أنسيتِ أننا نعمل هنا كخادمين ..؟؟؟؟ أين نحنُ من هذا الرجل الذي يتمتعُ بمركزٍ مرموقٍ في منطقتهِ ..؟؟؟ ويحترمهُ القاصي والداني .. !!! تريدين منهُ أن يتزوج خادمة ...؟ لا تعودي لمثل هذا الكلام ...!!!
عادت لتلقي بنفسها على السرير وتقول :
ــ دعني أحلم يا أخي ..!!!! ربما يتحقق حلمي ..!!
رمى على نفسهِ الغطاء وتمدد في سريرهِ وقال :
ــ احلمي كما شئتِ ..!! ولكن لا تعودي لمثل هذا الكلام نامي ..!!!
استبعد عمران أن يصل عبد الحميد إلى هذا التفكير .. الزواج من خادمتهِ .. نظراً للفارق الاجتماعي بينهما .. كيف لسيدٍ كهذا الانسان .. صاحب الأملاك الطائلة ... ووضعهَ ومكانتهِ المرموقة بين أهل قريتهِ واحترامهم لهُ .. يرضى لنفسهِ أن يصبح زوجاً لخادمة في بيتهِ هيَ وشقيقها .. !! من المستحيل أن يفكر عمران في موضوعٍ كهذا .. إنهُ يحب ولي نعمتهِ عبد الحميد ويقدرهُ ويعزهُ .. لما لقيَ عندهُ من معاملةٍ حسنةٍ على يديه .. هو وشقيقتهُ .. واعتبرهما ركناً أساسياً من أركان البيت ..
كل إنسان لهُ قلب يحب ويكره مثل بقية البشر .. وعبد الحميد لهُ مثل هذا القلب .. يحب ويكره ويعشق ..لقد أحب دلال حباً عظيماً .. يكاد يكون شبه العبادة .. لم يكن ليعرف مثل هذا الحب من قبل .. إنهُ لا يطيق دقيقةً واحدةً يبتعد فيها عنها .. هي التي آنست وحدتهُ ... في وقتٍ هو بأمس الحاجة إليها .. رغم صدمتهِ في زواجهِ الأول إلا أنهُ أحب هذهِ الفتاة اليافعة .. رآها تكبرُ أمام عينيهِ .. فتزدادُ جمالاً وتألقاً .. وهو يزداد بها عشقاً .. وهي تستحق محبتهُ .. فقد أصبحت تتألق أمامهُ بحيوتها وأنوثتها الهادئة .. بجمالها الطبيعي البعيد عن التزييف .. وروحها المرحة وقلبها الطيب .. فهي قمة في الطيبة والاخلاص ... يكتم هذا الحب في نفسهِ .. لا يظهر لهُ أثراً بادياً على وجهه .. أو تصرفاتهِ .. كم كانت تراودهُ نفسه بأن يفاتح عمران .. ليطلبها منهُ للزواج .. لكنهُ يراجع نفسهُ لعدم تأكدهِ من حبها لهُ .. هناكَ أيضاً فارق السن بينهما .. قد يقف حائلاً لإتمام هذا الزواج .. إنهُ لايريد تكرار ما حدث لهُ مع زوجته الأولى .. لا يريد أن يقع في الخطأ مرةً أخرى ... قبل كل شيء يجب أن يتأكد من حبها لهُ .. ومبادلتها لهُ نفس شعورهِ .. تاركاً الفوارق الاجتماعية جانباً .. لم يحسب لها أيَّ حساب .. فمبدأه أننا كلنا من آدم وحواء لا فضل لغنيٍ على فقير ... ليس ذنبها أنها خلقت فقيرة .. فهذهِ حكمة اللهِ في خلقهِ .. فما دام قد عرفها وعرف أخلاقها عن قرب .. وعاشت معهُ سنواتٍ طويلة تحت سقف بيتٍ واحد .. لقد تعلم من تجربتهِ الأولى وتزوج من نفس الوسط الذي يعيشهُ هوَ .. ولكن التجربة فشلت .. وبقي أثرها في نفسهِ إلى هذا اليوم دلال التي تتدفق حيويةً وأنوثةً وجمالاً هادئاً .. لا تعلم بأن عبد الحميد لا يحبها فقط .. بل يقدسها .. ويتمنى أن تقبل هيَ بالزواج منهُ ..
لكنها بذكائها الفطري .. حاولت أن تستدرجهُ وتختبر مشاعرهُ نحوها .. أو على الأقل تطمئن ما هي وجهة نظرهِ بشأن الزواج ...
عاد يوماً في وقت القيلولة إلى البيت ليتناول وجبة الغداء .. ويأخذ قسطاً من الراحة والنوم ...
دلال منهمكةً في تحضير وجبة الغداء .. وكان عبد الحميد جالساً في انتظار تناول تلك الوجبة .. بعد أن فرغت بادرتهُ بالسؤال :
ــ سيدي ..! أريد أن أسألك سؤالاً وتجيبني عليهِ بصراحة ..؟
بدأ بتناول طعامهِ .. انتبهَ وانشدَّ إلى سؤالها وقال :
ــ تفضلي يا دلال ..! اسألي ما شئتِ ..!!
غمر وجهها الخجل مما زادها تألقاً وقالت :
ــ لماذا لم تتزوج حتى الآن ..؟؟
أصيب عبد الحميد بنوعٍ من الذهول .. لم يتوقع منها هذا السؤال .. مع أن سؤالها يبدو طبيعياً لرجل وصل إلى هذا السن .. ولم يتزوج ... لكنهُ جمع قواهُ العقلية .. وفهم ما تقصدهُ ثم أجاب :
ــ لأنني يا عزيزتي لم أجد بنت الحلال التي تقبل بي زوجاً لها ..!!
بابتسامةٍ خفيةٍ وقلبٍ يرقص فرحاً ودقاتهُ تزداد كلما تلفظ بكلمة ردت :
ــ ومن هي هذه التي لا تقبل بكَ زوجاً لها ..!!!! إن حظها من السماء وتكون طاقة القدر قد فتحت لها ....................
يتبع ـــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماجدة
مساعد مراقب
مساعد مراقب
ماجدة


تاريخ التسجيل : 06/10/2011
العمر : 40

لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالجمعة ديسمبر 09, 2011 11:59 am

إن حظنا من السماء و طاقة القدر قد فتحت لنا ونحن نستمتع بهذه المادة الغنية ....
رواية خصبة أحداث أكثر عمقا و تشويق,,,
هنيئا لنا بها
ولكن هل ستمنح لدلال هذه الفرصة ام سندخل في أحداث أكثر تشويق.......
انا اتاااااااااااااااااااااااااااااااابع صديقي
وأتمنى أن أحضر عرسهما ههههههههههههههههههه,,
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 7:20 pm

أشكركِ صديقتي ماجدة على هذه المتابعة
الرائعة والتفاعل مع النص وكل الأحداث ستأتي
في وقتها .. بس عايزة شوية صبر ... لكِ مني كل
التقدير وكل الاحترام وأجمل تحياتي القلبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء بلا موعد ح19 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء بلا موعد ح12 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاء بلا موعد ح13 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاء بلا موعد ح25 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاء بلا موعد ح15 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاء بلا موعد ح16 بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: