kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 9:42 pm


لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
استدعى شقيقتهُ وسألها :
ــ ما رأيكِ يا دلال ..؟ هجر الناس بيوتم ولم يبقَ إلا نحن ..!!!!
أجابت دلال بكل برود :
ــ ماذا تعني ...؟؟
وبعبارة فيها الحزم والتصميم قال :
ــ أعني أننا يجب أن نرحل ...!!!
قالت وفي نبرة صوتها الأسى :
ــ كيف نرحل وعبد الحميد لم يعد ...؟؟؟؟
أجابها بكل حزم :
ــ يا أختي ياحبيبتي ..!!! احتل اليهود معظم البلاد ..! ونحن لا نعلمُ أيَّ شيءٍ عن عبد الحميد .. !!! فهل تريدين أن نموت هنا في انتظار عبد الحميد ..؟ يجب أن ننجو بأنفسنا قبل أن يأتي اليهود ويقضوا علينا ..؟
قالت باكيةً مسلمةً للأمر الواقع :
ــ الأمر محيّر يا أخي ولكن ...!!!؟؟؟
رد عمران مقاطعاً :
ــ ولكن يجبُ أن نرحل كبقية الناس ..! وننجو بأنفسنا من موتٍ محقق ..! وإذا قسم لنا أن نعثر على عبد الحميد ..!! فسيكون ذلكَ بعون الله ...!! واللهُ قادرٌ على كل شيء ...
استسلمت دلال لرأي شقيقها ولم تعد متصلبةً في رأيها مثل السابق .. أوكلت أمرها إلى الله .. ثم أخيها يفعل ما يراهُ مناسباً .....
جمعوا ما استطاعوا جمعهُ من متاعٍ ونقود وغادروا القرية ليلاً متجهين نحو الشرق .. إلى حيث الأمان والاطمئنان ... تركوا أطيب وأخصب بقعة في العالم .. تركوها تحت ضغط الحرب التي فرضت على هذا الشعب المسالم الأعزل .. هذه الحرب التي لم يكن لشعب فلسطين أيّ يدٍ فيها .. ولم يكن مهيئاً لها .. ظروف وأحوال غير متكافئة ... أصحاب الأرض الشرعيون يصبحون لاجئين في مخيمات .. ومن أتوا من شتى بقاع المعمورة يستولون عليها وعلى خيراتها بقوة السلاح .. هل هناكَ عدوانٌ أبشع من هذا ...؟؟؟؟؟
رحلوا مشياً على الأقدام وتحت جنح الظلام .. حتى وصلوا إلى إحدى القرى في منطقة رام الله ... توجهوا بعدها إلى مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا ... حيث أقيم فيها مخيمٌ للاجئين الفلسطينيين ...
تسلم عمران كغيرهِ خيمةً ونصبها إلى جانب الخيام المقامة هناك ...
ألقى بنظرهِ على وضع المخيم وما يعاني سكانهُ من وضعٍ مأساوي .. يدعو إلى الأسى والحزن على هذا الشعب وما آل إليهِ مصيرهُ ... فكر كثيراً وكثيراً .. ما ذا عليهِ أن يفعل .. وهو يملكُ مبلغاً من المال لا بأس بهِ .. يستطيع من خلالهِ تحسين وضعهم .. بالبحثِ عن مصدر رزقٍ يدر عليهِ دخلاً يؤمن بهِ عيشهُ ومن معهُ بصورةٍ مرضيةٍ وآمنة ...
سافر إلى العاصمة عمان طاف شوارعا .. وتمعن في أسواقها ومحلاتها التجارية .. لكن شيئاً من هذا لم يعجبهُ .. تحركَ بعدها إلى مدينة الزرقاء حيث الهدوء والطمأنينة .. وتأكد أن هذه المدينة لها مستقبلٌ في النمو والازدهار قام باستئجار بيت داخل المدينة .. وقريباً منه استأجر دكان حيث صمم في قرارة نفسهِ بأن يعمل في حقل التجارة ....
استقر عمران وشقيقتهُ وابنها الصغير يحيَ في مدينة الزرقاء وأصبحوا من سكانها عاشوا عيشةً راضيةً مستقرة .. التحق يحيَ بإحدى مدارس المدينة .. عاشوا جميعاً يحدوهم الأمل في العثور على عبد الحميد .. الذي انقطعت أخباره .. ولا يعرفون عنهُ أي شيء .. أو عن مصيرهِ .. ولم يأتِ أحدٌ عنهُ بأي نبأ يطمئنهم .. وتمر الأيام والسنون .. وكلما مر الوقت يتلاشى الأمل بوجودهِ على قيد الحياة ...
ما زالت دلال في عنفوان شبابها .. لم تنجب سوى يحيَ .. وفي قرارة نفسها لم تفقد الأمل وهي دائماً وأبداً تحلم بعودة عبد الحميد سالماً ..
حاول بعض الشباب طلب يدها للزواج .. إلا أنها رفضت رفضاً قاطعاً .. وآلت على نفسها .. أن أحداً لن يحل محل زوجها عبد الحميد الذي أحبتهُ حباً يشبه العبادة .. لا تريد سوى تربية ابنها والعناية بهِ ليواصل تعليمهُ إلى .أعلى درجات العلم .. وهي راضيةٌ قانعةٌ بنصيبها .. وأيضاً لتستطيع أن تقوم بواجبها نحو شقيقها عمران .... لم يطرق باب الزواج لأسبابٍ خاصةٍ بهِ
دخل يحي المدرسة الابتدائية في الصف الأول .. واندمج مع طلاب صفهِ اندماجاً تاماً ..
كان يتمتع بعقليةٍ فيها من الذكاء ما يجعلهُ يتصرف تصرفاتٍ أكبر من سنهِ .. مما لفت انتباه مدرسيهِ .. وجعلهم يحيطونهُ بشيءٍ من الرعاية الزائدة وتشجيعهِ على الاستمرار في نبوغهِ متوخين لهُ مستقبلاً حافلاً بالنجاح والتفوق ...
في كل عام كان يحصل على المرتبة الأولى في صفهِ .. حتى وصل إلى الثانوية العامة التي تقدم لامتحانها عام ألفٍ وتسمائةٍ واثنين وستين .. وكانت علاماتهُ متميزة .. بحيث التحق بالجامعة الأردنية في نفس العام الذي افتتحت فيه.. متخصصاً في اللغة الإنكليزية .. وبفضل ذكائهِ ولباقتهِ في الحديث .. تكون حولهُ مجموعةٌ من الأصدقاء والصديقات ممن يدرسون معهُ في نقس القسم .. بل وعلى مستوى الجامعة وكلياتها .. أصبح محبوباً لدى هيئة التدريس لسرعة بديهتهِ وقوة ملاحظتهِ .. وذكائهِ المميز .. شاركَ في معظم فعاليات الجامعة من نشاطات طلابية وغيرها .. كان هو الأبرز فيها .. حتى أصبح يملكُ مركزاً يحسد عليه بين زملائهِ ..
نجح في السنة الأولى بتفوق وتقدير ممتاز .. كذلك حصل على نفس التقدير في السنة الثانية .. وها هو الآن في بداية السنة الثالثة .. وفي هذه السنة تعرض لحادثٍ مؤسف .. مما اضطرهُ للمكوث في المستشفى لبضعة أسابيع ....
لن تمر الحياة هكذا دون عثرات ... في صباح يومٍ من أيام الخريف نزل من الحافلة التي تقلهُ وزملاءهُ إلى بوابة الجامعة .. وأراد أن يعبرالشارع العام ليصل إلى الطريق المؤدي إلى حرم الجامعة .. وإذ بسيارة خصوصية مسرعة .. صدمتهُ وألقتهُ أرضاً ... توقفت السيارة ونزلت منها فتاةٌ جميلة جداً .. أحاط بهِ عددٌ من الشباب الطلبة .. حملوهُ على الفور في سيارتها إلى أقرب مستشفى وهو فاقدٌ للوعي ... أجريت لهُ الفحوصات اللازمة كما أخذت لهُ أيضاً صور أشعة لجميع انحاء جسدهِ .. وجد الأطباء أن كسراً ألمّ بقدمه اليمنى .. مع حدوث بعض الرضوض القوية في بعض أجزاء جسمهِ ..
يتبع ـــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماجدة
مساعد مراقب
مساعد مراقب
ماجدة


تاريخ التسجيل : 06/10/2011
العمر : 40

لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين ديسمبر 19, 2011 12:45 am

نسمع الكثير على ما فعله اليهود ضد الفلسطينين من قتل ونهب و مجازر ,,,,,,,,,,,,,,,,,, و,,,,,,و,,,,و,,,,,,,
لكن أبدا ليس من عاش وشاهد كالذي سمع فقط
ألامس ها هنا فلسطين,,,, طهارة المرأة وقداسة الأرض,,,,,, عمران ودلال وعبد الحميد هم ملاين من الشخوص في رواية أكبر بحجم الوطن ,
ملاين لا نراهم, هم هناك في المجازر خلف الستار,,,
ااااااااااااااه يا فلسطين يا جرحى القديم الجديد
لكي الحب كله,,,,, اه يا ماجدة وفيما يفيدها حبك ونظام العرب يرثل باسم الصهيون.....؟ !!

صديقي رجب الجوابرة حفظه الله هبوب إبداعك نسمات خالدة ابدا لن يعرف سلاحهم قهره,,



ها أنا أتابع



تحياتي
ماجدة المغرب




ها أنا أتابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءٌ بلا موعد ح27 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاءٌ بلا موعد ح5 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح6 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح26 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح7 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءٌ بلا موعد ح8 ـــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: