kanouz
لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة   لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:54 pm


لقاءٌ بلا موعد ح30 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأثناء جلوسهِ مع زوجتهِ يحدثها عنهُ معجباً بهِ .. مما جعلها تتشوق لرؤيتهِ .. ما فتئ عطا الله يذكر يحيَ في كل مناسبة .. حيث صمم في قرارة نفسه أن يدعوهُ إلى بيتهِ يوم خروجهِ من المستشفى .. ويقيم حفلةً على شرفهِ بهذه المناسبة ...
حب يحي لعلياء .. ملك عليهِ قلبهُ وعقلهُ ..لا يفكر في شيءٍ سواها .. بعد أن نشأت الصداقة بينه وبين والدها .. واعتراف كل منهما للآخر بصدق المشاعر .. صمم على أن يطلبها للزواج .. لتشاركهُ حياتهُ المستقبلية ...
أما علياء فقد أحبتهُ بمثل حبهِ لها .. وبادلتهُ نفس شعورهِ .. واستقر رأيها أن تقبل بهِ زوجاً لها في حال طلب يدها من أبيها ....

***********
أسابيعٌ أمضاها يحيَ في المستشفى بين معاناة الألم وتجرع الدواء .. وبين جو الحب الذي ساد علاقتهُ مع علياء التي تسببت في دخولهِ المستشفى ...
شفيَ تماماً من الكسر والرضوض التي أصيب بها في الحادث .. وبعد أن أزيل الجبس عن قدمهِ .. أخبرهُ الطبيب أن بإمكانهِ الخروج هذا اليوم .. لكنهُ لا يريد أن يغادر قبل موعد الزيارة .. فهو ينتظر قدوم الحبيبة علياء .. نصف ساعة من الزمن حتى وصلت برفقة والدها .. وجدا يحيَ يمشي على قدميه .. بشكلٍ عادي جداً .. لم يخفيا فرحتهما .. باركا لهُ بالشفاء التام .. وأقسم عطا الله عليهِ بأن يأتي معهما إلى البيت .. ليحتفلوا جميعاً بهذه المناسبة السعيدة ... قبل يحيَ الدعوة .. خرجوا جميعاً من المستشفى متوجهين إلى البيت ....
أقيمت حفلةٌ كبرى على شرف يحيَ لم يشهد لها مثيلاً من قبل .. استدعيَ إليها بعض الجيران والمعارف والأصدقاء للعائلة الكريمة ...
كان عبد الحميد والد يحيَ من بين الذين أشرفوا على ترتيب ما تحتاجهُ الحفلة من مأكولات ومشروبات وغير ذلك .. ورأى يحيَ بأم عينهِ .. لكنهُ لم يستطع التعرف عليه .. حيث أصبح شاباً وسيماً بعد أن تركهُ طفلاً ...
كان يحيَ أسعد من حضروا هذا الحفل .. حيث لم تفارقهُ علياء في ذلك اليوم ... بقيت ملازمةً لهُ طوال الوقت ...
تم التعارف بينهُ وبين الست الكبيرة .. وبينهُ وبين أم علياء .. وتعرفت عليهِ عن قرب .. حيتهُ أحسن تحية ورحبت بهِ أجمل ترحيب .. دخل قلها قبل أن تراه لكثرة ما كان يمدحهُ زوجها عطا الله .. وعندما عرفتهُ عن قرب زاد إعجابها بهِ ... وكذلكَ السيدة الكبيرة أعجبها شهامتهُ ومروءتهُ ...
استمرت الحفلة بالغناء والطرب والمشروبات وغيرُ ذلك .. حتى ساعةً متأخرة متأخرة من الليل .. حيث استأذن يحيَ ليعود إلى بيتهِ .. لتطمئن عليهِ والدتهُ وخالهُ ..
أبى عطا الهغ إلا أن يوصلهُ بسيارتهِ إلى البيت .. خرج الاثنان إلى حيث تقف السيارة .. ثم استقلاها متوجهين إلى مدينة الزرقاء .. وفي الطريق جرى الحديث بينهما .. لتمضية الوقت ...
سأل عطا الله وهو يقود السيارة :
ــ ما رأيكَ في حفلة الليلة ..؟؟ هل أعجبتكَ ...؟؟
نظر إليِهِ يحيَ نظرة إعجاب وقال :
ــ في الحقيقة لا أعرف كيف أشكركَ يا عمي على هذا الاهتمام الزائد بي ..! ولم يكن هناك ضرورة لهذهِ التكاليف ...!!!
شدَّ على يدهِ وقال :
ــ لا تقل هذا الكلام .. فأنا مهما عملت ومهما خسرت من أجلك فلن أوفيكَ حقكَ .. أنت لا تدري كم كبرتَ في نظري لعملك الطيب هذا ..!!!
أجاب يحيَ بكل استحياء :
ــ لا أدري ماذا أقول لك ..! فالمسألة لاتستحقُّ كل هذا الاهتمام ..!
قال عطا الله مغيراً اتجاه الحديث :
ــ اتركنا من هذا الموضوع ..! متى ستواصل درستك ..؟
أجاب يحيَ بكل انتباه :
ــ سأستريح يومين عند الوالدة وخالي ..! ثم أتابع ..!!
استمر عطا الله في أسئلتهِ قائلاً :
ــ أنت الآن في السنة الثالثة أليس كذلك ..؟؟
أجاب يحيَ بكل ثقة واعتزاز :
ــ نعم هو كذلك ..! وفي العام القادم سيتم التخرج بإذن الله ..!!!
أجاب عطا الله بإعجاب :
ــ أتمنى لكَ التوفيق .. ويبقى النجاح حليفك ..!!!
قال يحيَ بابتسامتهِ الرائعة :
ــ شكراً لكَ يا عمي ..! وأرجو لعلياء النجاح أيضاً في دراستها ..!
قال عطا اهلب مداعباً :
ــ أصبحتما صديقين ..! أليس كذلك ..؟؟؟
أجاب يحي بنوعٍ من الاستحياء :
ــ نعم ..!! وإن شاء الله ستبقى صداقتي لكم جميعاً إلى الأبد ..!!!
قال عطا الله بكل ثقة :
ــ من أجل هذا فأنا أقول لكَ ..!! البيتُ بيتكَ ..! تستطيع أن تشرفنا في أي وقت تشاء ...!!!
قال يحيَ بكل غبطةٍ وسرور :
ــ إن شاء الله ياعمي ....!!!!

***********
فرحت دلال فرحاً عظيماً عندما رأت ولدها يحيَ سليماً معافى مما ألمَّ بهِ
جراء الحادث .. جعلت تزغرد وتغني وترقص عانقت يحيَ وكأنهُ كان في غيابٍ طويل أو سفرٍ بعبد ...
صمم يحيَ في قرارة نفسه بأن يخطب علياء من أبيها .. لهذا لا بدَّ أن يستشيرَ خالهُ ووالدتهُ في هذا الأمر ...
خالهُ عمران بمثابة والدهِ .. هو الذي رباهُ .. علمهُ وأدبهُ في غياب أبيهِ لم يبخل عليهِ بشيء ... عاملهُ معاملةً ممتازة .. يلبي لهُ كل ما يرغب وما يطلب .. إنهُ الولد المدلل بين أمهِ وخالهِ .. لكنهُ يستمع إلى نصائحهِ وتوجيهاتهِ ويأخذ برأيهِ ولا يخالفهُ .. تعلم منهُ الصبر والحكمة والرجولة والشهامة ...
في صباح اليوم التالي خلال جلسةٍ هادئةٍ مع الوالدة وعلى مائدة الافطار .. شرح لها عن كل ما وجدهُ من معاملةٍ طيبةٍ من قبل علياء ووالدها وباقي أفراد الأسرة .. وكيف أنهم احتفلوا بهِ بمناسبة شفائهِ .. صمت قليلاً من الوقت .... انتبهت إليهِ الأم وقالت :
يتبع ـــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءُ بلا موعد ح30 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاءُ بلا موعد ح31 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءُ بلا موعد ح3 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءُ بلا موعد ح32 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءُ بلا موعد ح14 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» لقاءُ بلا موعد ح33 بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: