kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالسبت يناير 21, 2012 8:23 pm


وأخيراً وجدتُ نفسي ح19 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تواصل رفكا حديثها :
ــ ندمتُ أشد الندم .. على فعلتي بوالدي .. طردتني أمي خارج البيت .. خرجتُ هائمةً على وجهي .. لاأدري إلى أين أذهب ... لحق بي شقيقي الأكبر وأعادني إلى البيت .. محذراً إيايَ فعل أي شيءٍ يغضبُ أمي وأبي .. أمتثلتُ أوامر شقيقي .. مع أنهُ متفهمٌ للوضع بعكس الوالدين .. عدت إلى أمي أقبل يديها وقدميها حتى عفت عني ...
ذهبتُ لزيارة أبي .. لكنهُ أشاح بوجههِ عني ولم يستقبلني .. بكيتُ أمامهُ
ووعدتهُ بأن لا أعود لما كنتُ أفعل ...
دائماً وأبداً قلوب الوالدين تتصف بالتسامح والعفو ... سامحني أبي وعفا عني .. حتى خرج من السجن ينصحني ويرشدني ..
ولكن المصيبة عندما كنتُ أخرج بلباسي الكامل والمتحفظ وأبتعد عن الشباب .. أصبح مهزلةً أمامهم .. يرمقوني بنظراتهم الساخرة ... وتعليقاتهم الجارحة .. وكلماتهم البذيئة .. لما اضطرني للعودة لما كنتُ عليه من التسيب ولكن دون علم أسرتي ...
ويبقى هذا هو أسلوبي .. إلى أن التحقتُ بمعسكرات التدريب في الجيش .. هناك نشأت قصة حب بيني وبين أحد الضباط .. بقيت علاقتي معهُ حتى أنهيتُ خدمتي .. وتظل العلاقة مع الضابط حتى تم الزواج ... كان زواجاً موفقاً .. فيه الهدوء والطمأنينة .. أنجبتُ طفلين جميلين .. ولداً وبنتاً .. ولكن الحياة لا تريد أن تستمر في حلاوتها .. قتل زوجي في حرب عام ألفٍ وتسع مائةٍ وستةٍ وخمسين ...
بقيتُ وحيدةً مع طفليَّ .. وبعد مرور عامين على وفاة زوجي تعرفتُ على أحد الشباب .. وحدثت بيني وبينهُ قصة حب ملكت عليَّ عقلي وقلبي .. منحتهُ كل حبي وعطفي .. وما يشتهيهِ من جسدي .. اتفقنا على الزواج .. وكان شرطهُ أن أتخلى عن طفليَّ ...
تصرفتُ في ذلك الوقت تصرف المجانين .. وافقتُ على شرطهِ .. وضعتُ ابني وبنتي في ملجأ للأيتام .. وتم الزواج .. ويا ليتهُ لم يتم .. كانت حياتي معهُ غير مستقرة .. يغيب عني أياماً وأسابيعاً .. بل وشهوراً .. لم يعجبني تصرفهُ هذا .. ولا حياتي معهُ بهذا الأسلوب ... اختلفنا وزادت حدة المشاكل بيننا ... إلى أن تم الانفصال بعد سنة من الزواج الفاشل ...
أعدتُ طفليَّ إلى حضانتي .. كرستُ كل وقتي وجهدي في تربيتهما ... وعادت حياتي إلى الاستقرار .. حيثُ عدتُ بطفليَّ إلى بيت والدي .. أخرج إلى عملي في الصباح ... وأعود في المساء ...
وتظل الحياة سائرةً .. تتخللها المصائب المفاجئة .. توفي أبي الذي كان يشكل دعامة هامة لهذا البيت .. أما شقيقي فقد انفصل عن الأسرة .. ليكون لهُ أسرةً جديدة يقوم على مسؤوليتها .. ظلت حياتي مع الوالدة وطفليَّ الصغيرين .. نعيشُ حياةً فيها بعض التقشف .. لم يعد ما أتقاضاهُ يكفيني ويكفي طفلي .. مما جعلني أبحثُ عن عملٍ يدرُّ عليَّ دخلاً أستطيع بهِ مواصلة طريق العيش الكريم ....
وها أنا كما تراني .. أعمل في هذه المهنة التي تراها .. أحاول أن أوفق بين عملي السابق وبين عملي هنا .. وبين تربية أولادي مع جدتهم .. ولا أحد يعلم بعملي هذا .. لا شقيقي ولا أمي .. ولو علم أخي بما أفعل ... سيجافيني ويبتعد عني .. هذا إذا لم تطاوعهُ نفسهُ بقتلي ... ولن تقبل أمي ماأنا عليهِ من التسيب ..أما طفليَّ الصغيرين فهما في مدرسة داخلية .. لا يعرفان شيئاً عن طبيعة عملي ...
لذلك أنت تراني متحفظةً في لباسي .. أداوم هنا أربعة أيام في الاسبوع لأوفق بين عملي وبين واجباتي البيتية ...
شكراً لدعوتك لي .. وقضاءِ ليلةٍ ممتعةٍ ...!!!
قلتُ وأنا أصغي لكلامها :
ــ بل أنا الذي أشكركِ لتلبية دعوتي ..! راجياً لكِ التوفيق ..!!
قالت وهي ترتدي ملابسها وتستعد للانصراف :
ــ إلى اللقاء يا عزيزي في سهرة أخرى ...!!
قلت مودعاً :
ــ إلى اللقاء ..!! لا تطيلي الغياب ..!! ومع ألف سلامة ...!!!!!

***********
(لورا) فتاة صغيرة السن ... لم تتعدَّ السادسة عشر من عمرها .. متميزة عن زميلاتها ... نشيطة كثيرة الحركة .. تود لو أنها تحظى على جميع زبائن المنزل .. يأتي في كل يوم جمعة شابٌ وسيمٌ يخرج برفقتها ولا تعود إلا صباح يوم الأحد ...
استدعيتها إحدى الليالي إلى غرفتي .. لم تختلف من هذه الناحية عن باقي زميلاتها قضيتُ معها ليلةً ممتعةً ... وكان لابد لي أن أعرف سبب انحرافها وممارسة هذه المهنة في سنٍ مبكرة ..
وجهتُ لها بعض الأسئلة ... وكانت أبعد ما يكون عن باقي نزيلات المنزل اللواتي عاشرتهن وعرفتُ مشاكلهنَ .. شيءٌ يدعو للعجب ..!!!
هناك نظرية (ميكابيلي) التي تقول الغاية تبرر الوسيلة ..
قلت :
ــ أنتِ لازلتِ صغيرة ويعتبرونكِ قاصر...!! ما الذي أجبركِ على تعاطي هذه المهنة ...؟؟؟
قالت وقد أطلقت ضحكةً عاليةً :
ــ قد تستغرب من جوابي يا عزيزي ..!!
قلتُ متعجباً :
ــ ولماذا أستغرب ..؟؟ أليست عندكِ مشكلة ...؟؟؟
قالت وما زالت توالي ضحكاتها :
ــ ليس عندي مشكلة ..!! مشكلتي هي أن أجمع قدر ما أسنطيع جمعهُ من النقود ...!!!
قلتُ بدهشة :
ــ ولماذا النقود وأنتِ ما زلتِ صغيرة ..!!! وأمامك المستقبل ..؟؟؟
قالت وقد هدأت ضحكتها :
ــ هو ما تقول ..!! المستقبل ..!!! مستقبلي هو أن أجمع النقود لأستطيع تأمين المستقبل ...!!!
قلتُ متعجباً :
ــ ألا يوجد طريقة أخرى لجمع النقود ..؟؟
قلت وقد سكتت تماماً عن الضحك :
ــ سأروي لكَ الحكاية ..!! من البداية ..!! إلى النهاية ..!!!
قلت وأنا أريد أن أصغي إلى ما تقول :
ــ تفضلي أفرغي ما عندكِ ..!!
يتبع ـــــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مغ تحيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 19ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح1 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 2ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 5ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 4ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 6ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: