kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين يناير 23, 2012 6:20 pm


وأخيراً وجدتُ نفسي ح20 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ وأنا أريد أن أصغي لما تقول :
ــ تفضلي ..!! أفرغي ما عندكِ ...!
قالت وقد بان على وجهها نوعٌ من الجدية :
ــ أنت ترى يا صديقي الشاب الذي يأتي ظهيرة كل يوم جمعة ..! وأخرج معهُ .. هذا هو خطيبي الذي اتفقتُ معهُ على الزواج .. وما دمنا اتفقنا فالزواج يحتاج للكثير من المال ... لم نجد طريقة اسهل ولا أسرع من هذه الطريقة .. فهو يعمل ويجمع .. وأنا كما تراني اعمل وأجمع .. لنستطيع إنمام مراسم الزواج وفتح بيت جديد ..!!
قلتُ وأنا في شدة العجب والدهشة :
ــ وخطيبكِ هذا موافق على ما تفعلينهُ هنا ..؟؟؟
عادت إلى إرسال الضحكات الرخيصة وقالت :
ــ طبعاً موافق ..!! ولا تستغرب إذا قلتُ لكَ أنهُ هو الذي دفعني إلى ذلك ..!
قلت :
ــ أمركما غريب ..!!
قالت بعد أن زلزلت ضحكتها أرجاء المكان :
ــ لا تستغرب ياعزيزي ..!! كثيرٌ من الشباب فعلوا ويفعلون مثلنا ..!!!
قلتُ وقد همت هي بالانصراف :
ــ لا أدري هذا شيءٌ لم أكن أتوقعهُ في حياتي ...!!!
قالت بابتسامة وداعية :
ــ ها أنتَ قد عرفت ...!! إلى اللقاء ياعزيزي ..!! أرجو أن أكون قد أعجبتكَ قلتُ ضاحكاً :
ــ أعجبتني طبعاً ..!!! مع السلامة ...!!!

***********
الإدمان هو آفة العصر .. انتشرت في البلاد انواع شتى من المواد المخدرة والتي تجعل من يتعاطاها بصفةٍ دائمة يدمن على تناولها باستمرار ...
هذه الأنواع من المخدرات بحاجة إلى مبالغ من النقود .. لا قبل للإنسان العادي أن يتحملها ... فيضطر من يتعاطاها إلى اللجوء لطرق غير مشروعة ليستطيع أن يوفر ما يحتاجهُ منها ...
أنا أقول ورغم كل الظروف التي مررت بها .. وهذا فضلٌ من الله سبحانهُ وتعالى .. أنني لم أتناول في حياتي كلها شيئاً من هذه المخدرات .. كذلك المشروبات الروحية المسكرة .. كنتُ أكره حتى من يتعاطاها .. أنقذني ربي سبحانهُ وتعالى من هذه الأشياء .. ومن آفةٍ أخرى لا تقل خطورة وهي لعب القمار .. هذه الأشياء كانت بالنسبة لي أبعد ما يكون ...
الفتاة السادسة (جني) هي ممن يتعاطون المخدرات .. فهي تنفق كل ما تجنيه .. لتستطيع أن توفر ما تحتاجهُ منها .. حاولتُ إنقاذها وإبعادها عما تفعلهُ ... ولكن الادمان قد تمكن منها .. لهذا فشلت كل محاولاني ...
أحياناً كثيرة ينقطع عنها التموين .. إما لعدم توفر النقود .. أو انقطاع الصنف الذي تتعامل بهِ ...فتراها وكأنها أصابها مسٌ من الشيطان .. تتصلب أطرافها .. ويزرقُّ وجهها .. تضرب رأسها بأي شيٍ حولها أو قريباً منها .. يسيطر التشنج عليها ساعاتٍ طويلة ... إلى أن يغمى عليها وتبقى في حالة غيبوبةٍ طويلة .. تصحو بعدها وقد هدأت .. ولكنها تبقى في حالةٍ غير طبيعية .. إلى أن تستطيع الحصول على المادة بأي ثمن ....

***********
مكثتُ عاماً كاملاً بين هؤلاء المومسات ... تعرفتُ عليهن جميعهن .. وما اسباب انحرافهن وتعاملهن بهذه العادة اللا أخلاقية ..
كنتُ محبوباً من الجميع .. محترماً بينهن .. أَّيَّ واحدة .. لا تخالف لي أمراً .. أحكم وأرسم كما يحلو لي .. وفي آخر الليل أنتقي من تحلو في نظري لأقضي معها ليلةً حمراء ...
هذا هو النمط الذي عشتهُ في هذا المنزل طوال عامٍ كامل ... واحدة من ضمن الفتيات .. لم أستطع التعرف على مشكلتها .. كلامها معي قليل .. لم تصرح لي بأي شيءٍ عن حياتها السابقة .. دائماً في حالةٍ من العبوس .. منطويةً على نفسها ... منزويةً في غرفتها .. سارحةً في عالمٍ غير هذا العالم .. ملامحها مختلفةً عن باقي زميلاتها .. حاولتُ مراراً معرفة حكايتها .. وما الذي دعاها للانزلاق في هذا الوضع .. لكنها أبت وبكل إصرار على أن تتلفظ ولو بكلمةٍ واحدة ..
إحدى الليالي سمعتُ مشادة كلامية بينها وبين صاحبة المنزل عادت على إثرها إلى غرفتها تتلفظ ببعض الكلمات العربية .. مما لفت انتباهي وجعلني أتوصل إلى نتيجة .. هي أن تكون هذه الفتاة من أصلٍ عربيٍ مثلي .. لذلك صممتُ أن أعرف الحقيقة منها .. جعلتُ أراقبها وألاحظ تصرفاتها .. زادت الشكوك عندي .. فكرتُ في طريقةٍ أجعلها تعترف بما أخفتهُ عني ..
توجهتُ إلى غرفتها .. وجدتها ترقدُ في سريرها ساهمة شاردة الذهن .. ألقيت التحية وقلت :
ــ داليا ..؟؟
نهضت وجلست وهي في حالةٍ من الفزع قالت:
ــ أهذا أنت ..؟؟ أهلاً بكَ يا يوشع ..!! تفضل ..!!
قلتُ وما زلتُ واقفاً على الباب :
ــ أريدكِ معي هذه الليلة ...؟؟
قالت بصوتٍ فيهِ بعض الاعياء :
ــ حاضر ..!! أنا قادمة ..! انتظرني حتى أهيء نفسي ..!!
قلتُ وأنا أتهيأ للعودة إلى غرفتي :
ــ أنا في انتظارك ..!! لا تتأخري ...!!
قالت :
ــ لن أتأخر ..!!!
عدتُ إلى غرفتي أنتظرها .. وبعد فترةٍ وجيزة حضرت .. وقد أصلحت من شأنها .. مضيقةً بعض الرتوش إلى جمالها .. ألقت بنفسها فوق السرير إلى جانبي ... استدرتُ إليها .. أمسكت برأسها أقبل شفتيها بحرارة .. تمضي أكثرُ من ساعة .. وأنا أداعبها .. أتلمس جميع انحاء جسدها الأبيض الجميل .. حتى دوختها لتذوب بين يدي .. وفجأة تركتها .. حاولت أن تجذبني إليها .. إلا أنني أبعدنها عني ..
بكلماتٍ ذابلةٍ غنوجة قالت :
ــ ماذا جرى يا حبيبي ..؟؟ لمذا ابتعدتَ عني ..؟؟
قلت وفي نبرة صوتي جدية :
ــ أريد أن أسألكِ بعض الأسئلة ..!!
قالت وقد عبس وجهها :
يتبع ـــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 20ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح1 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 2ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 5ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 4ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 6ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: