kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالثلاثاء يناير 24, 2012 9:07 pm



وأخيراً وجدتُ نفسي21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ وفي نبرة صوتي جدية :
ــ أريد أن أسألكِ بعض الأسئلة ...!!!
قالت وقد عبس وجهها :
ــ لا تتعب نفسك معي ..! إذا كنت تريد صداقتي ..! لا تسألني عن أي شيء يخصني ...!!!
قلتُ بهدوء :
ــ صدقيني أنا أريدُ مساعدتك ..! وانتشالكِ من هذا اليأس الذي تعيشينهُ ..!!
قالت بعد تنهيدة عميقة :
ــ لا تستطيع مساعدتي ..!! مشكلتي معقدة ..!!
قلت :
ــ أنتِ فقط أفصحي عما بنفسك ..!! ربما أستطيع ..!!
قالت وقد بان على وجهها الغضب :
ــ قلتُ لكَ هذهِ مشكلتي ولن يستطيعَ أحدٌ حلها ..!!!!
قلتُ بحزمٍ وجد :
ــ أريدُ أن أعرف شيئاً واحداً ..!! أرجو أن تكوني صريحةً معي ..!!
قالت بعد أن هدأت :
ــ تفضل ..!! اسأل ..!!
قلت:
ــ هو سؤال واحد فقط ..!!
قالت :
ــ ماهو ..؟؟؟
قلت :
ــ هل أنتِ يهودية ...؟؟؟
حملقت في وجهي وانتفضت .. وكأن مساً من الشيطان أصابها وقالت :
ــ طبعاً يهودية ..!!!
وبسرعة قلت:
ــ أنت لستِ يهودية !! أنتِ عربية ..!!!!
أجهشت بالبكاء عندما سمعت مني هذا الكلام ..! والذي جاء في الصميم ..! انهارت أعصابها تماماً ..!! أخذتها إلى حضني عصرتها ثم قلت :
ــ لا تخافي ..!! أنا عربيٌ مثلكِ ..!! الظروف القاسية هي التي أجبرتني على ممارسة هذا العمل البذيء ..! إهدئي وقصي عليَّ حكايتك ..!!!
قالت ودموعها تتساقط :
ــ حاضر سوف أقولُ لكَ كل شيء ..!! ولولا أنك عربي لما صرحتُ لك بشيء من حكايتي ..
قلتُ وقد ارتاحت نفسي :
ــ اعتبريني مثل أخيكِ ..! وقولي كل ما في نفسك ..!!!

***********
شعرت داليا بالاطمئنا إلي .. تأثرت من كلامي .. وجدت معها إنساناً من نفس جلدتها .. تفضي إليهِ بكل مكنونات صدرها بدون تحفظ ..
وأنشأت تقول :
ــ تعرفتُ عليهِ من خلال عملنا في مصنعٍ للكرتون .. شابٌ وسيمٌ عربي مثلي .. لا تبدو على وجههِ ملامح الخبث أو اللؤم ... منظرهُ يدعو إلى الأمان بجانبهِ .. متحدث لبق .. كلامهُ لهُ سحرٌ خاص .. يقنع من يستمع إليه أنه يتمتع بأخلاقٍ رفيعة .. وعلى مستوى عالٍ من الثقافة والعلم ... استطاع بكلامهِ المعسول .. أن يصل إلى أعماق أعماق قلبي .. أحببتهُ حباً يشبه العبادة ... مقابلاتنا بعد انتهاء عملنا .. كانت في البداية مقابلاتٍ بريئة نظيفة عفيفة .. تخلو من أي دنس .. لم يطلب مني أيَّ شيء .. لم يحاول حتى لمس يدي .. وهذا ما زادني اطمئناناً لهُ وثقةً بهِ ...
وتستمر المقابلات أكثر من شهرين .. سحرني بحلو الكلام .. وعدني بالزواج .. سيطلب يدي من أبي وإخوتي .. في حال تكوين نقسهِ ..ليستطيع أن يكون كُفوءأً لي .. ويفتح لي بيتاً يليق بي ..
أصبحتُ لا أفكّرُ إلا بهِ .. كان هو الشغل الشاغل لي .. أحب الأوقات عندي هي تلك التي أقضيها معهُ ...
في إحدى المقابلات .. كنا نجلسُ معاً في أحد المنتزهات بعيداً عن أعين الناس .. شعرتُ بيدهِ تمتدُّ نحو يدي ... يمسك بها .. يرفعها إلى فمهِ يقبلها .. شعرتُ حينها بلذةٍ غريبةٍ .. ونشوةٍ لم أشعر بها من قبل .. لم أحاول صدهُ .. بل تراخت يدي بين يديه .. ويمضي الوقت وأنا أشعر بتلك النشوة التي أثارت شعوري نحوهُ .. تمنيتُ أن يكررها .. وفجأة لف ذراعهُ حول عنقي وهو ينظرُ في وجهي نظرة العاشق الولهان .. يقربُ فمهُ من فمي .. شعرتُ بارتخاءٍ في جميع أنحاء جسدي .. أخذ يقبل شفتاي ويمتصها .. وأنا أذوبُ تماماً بين يديه .. وكلامهُ المعسول لا ينقطع .. حتى استسلمتُ لهُ تمام الاستسلام .. يفعل كل ما يريد .. يمد يدهُ إلى أبعد الحدود .. دون أن أحاول منعهُ .. مما جعلهُ يتمادى أكثر فأكثر بمثل هذه الأفعال .. إلى أن استطاع أن يصل إلى أبعد من ذلك بكثير .. سلب مني أعز ما تملكه الفتاة العربية .. التي يجب عليها أن تبقى محافظةً على عفتها وشرفها حتى تزفَّ الى عريسها .. ويأخذها بما أحل الله ...
في حالتي هذه يتعرض الأهل إلى وصمة عار .. تمس شرف العائلة .. وكم حاولتُ استعطافهُ ليجد لي مخرجاً من هذه المصيبة .. إلا أنهُ تنكر لي وابتعد عني ... ما ذا تعتقد أنهُ بيدي أن أفعل شيئاً وأنا فقدتُ عفتي وشرفي .. لم أجد أمامي سوى الاختفاء والهرب من عيون أهلي خوفاً من نقمتهم علي .. تكون نتيجتها التخلص مني بقتلي لمحو العار الذي ألحقتهُ فعلتي بهم ... وهذه هي النتيجة .. الخوف من الأهل معرفة مكاني ..ويقتلونني ....
خرجتُ من بيت أهلي .. لاأدري أيَّ اتجاهٍ أسلك .................
يتبع ـــــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 21ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 5ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 4ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 6ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 7ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 8ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: