kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالأربعاء يناير 25, 2012 8:13 pm


وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتابع :
خرجت من بيت أهلي .. لا أدري أيَّ اتجاهٍ أسلك .. ولا إلى أي ملجئٍ ألجأ ... قادتني قدماي إلى شاطئ البحر .. أفكر في الانتحار .. والتخلص من نفسي .. جلستُ حزينةً .. تارةً أبكي وتارةً أصرخ ولا أحدٌ يسمعني .. وفجاة استدرتُ إلى الخلف .. لأجد هذه المرأة صاحبة هذا المنزل تقف ورائي .. جلست أمامي .. تمسح دموعي وقالت :
ــ ما بكِ يا جميلتي حزينة ..؟؟
قلت وقد زاد بكائي :
ــ لا شيء ..!!
أخذتني إلى حضنها وقبلتني وقالت :
ــ تعالي معي ..! لأرى مشكلتكِ وأحلها لكِ ..! انهضي ..!!
شعرتُ بدفء حضنها الذي لم أشعر بمثلهِ من قبل .. أمي متوفية منذ طفولتي لم أشعر في حياتي بحنان الأم ..!! هذهِ المرأة .. شعرتُ إلى جانبها بطعم حنان الأم الذي افتقدتهُ منذ ولادتي ....
نهضتُ معها باكيةً .. وهي تحضنني .. سرتُ معها إلى هذا المنزل .. وها أنا كما تراني ...!!!!!
هل عندكَ حلٌ لمشكلتي ..؟؟؟
قلتُ وقد تأثرتُ تأثراً بالغاً لمشكلتها :
ــ فعلاً مشكلتكِ معقدة ..!! ولكن تفاءلي خيراً .. واتركي الأمر للزمن ..!!
تأثرتُ عندما سمعتُ حكايتها .. حزنتُ عليها وعلى وضعها .. إذ ربما تتسرب معلوماتٌ عن مكان وجودها إلى أحدٍ من أهلها وتحدث الكارثة ... كذلكَ عرفتُ شيئاً جديداً أضفتهُ لمعلوماتي .. وهي طبيعة تمسك شعبنا بهذه العادات التي لا توجد عند غيرهم من الشعوب .. هذه العادات غريبة لم أسمع بها من قبل .. لبعدي عن المجتمعات العربية .. هذه الفتاة أوضحت لي شيئاً كان غائباً عني .. وفهمت منها أن الأنثى تأتي إلى الدنيا ومعها ختمٌ رباني .. لايجب أن يلمسهُ إلا من حلله الله لهُ عن طريق الزواج الشرعي .. وغير ذلك يعتبر عار يمس كل من لهُ صلة قرابة بهذه الفتاة ... وداليا الآن روحها على كفها معرضةٌ للخطر في أي لحظة .. عرفتُ بأن التعامل بين الجنسين لهُ حدود .. يجب عدم تجاوزها .. وخاصة المرأة .. فهي التي يقع على عاتقها أي خطأ .. سواءً كان منها أو من الرجل .. في كلا الحالتين هي المذنبة .. ويكون مصيرها الموت لا محالة ...

***********
بضعةُ أشهرٍ مرت على كشف داليا لحقيقة مشكلتها أمامي ... وفي إحدى الليالي .. كنتُ جالساً أقرأ بعض الصحف المحلية .. فجأة سمعتُ صراخاً عالياً ... ألقيتُ الصحيفة من يدي .. توجهتُ سريعاً نحو الصراخ .. وكان في اتجاه غرفة داليا .. أسرعتُ إلى هناك .. إحدى الفتيات تصرخ أمام غرفتها .. رأيتُ بعينيّ الدماء تسيل على أرض الغرفة .. داليا ملقاة على الأرض مضرجةً بدمائها .. منظرٌ تقشعرُّ لهُ الأبدان ... ما ذنب هذه المسكينة التي وقعت في حبائل هذا المخادع الخبيث ... لماذا لم يقتلونهُ هوَ ...؟ لماذا تتحمل المسكينة خطأها وخطأ غيرها .. لماذا لم يأخذ جزاءهُ هو الآخر ... أين العدالة ..؟ أين الانسانبة ..؟
على الفور تراءت أمامي جثث الرجال على ساحة ملعب المدرسة .. دماؤهم تغطي جزءاً من ساحة ملعب المدرسة .. كما تغطي دماء داليا جزءاً من مساحة أرض غرفتها .. الظلم وقع على رجال قريتي .. كما وقع على المسكينة داليا .. هل هناكَ وجهُ شبهٍ لكلا الحالتين ..؟ الظلم واقع لا جدال فيه والمذنب بقيَ حراً طليقاً يبحث عن فريسةٍ أخرى ..
في وقتٍ من الغفلة .. تسربت معلوماتٌ إلى أحد أشقائها عن مكان وجودها .. حضرَ متخفياً يلبس لباساً خاصاً يستعملهُ اليهود في مناسباتٍ خاصة .. ليوحي لمن يراهُ أنهُ يهودي .. دخل غرفة شقيقتهِ .. بصفتهِ أحد الزبائن .. ليكبس بيدهِ القوية على فمها .. حتى لايسمعَ أحدٌ صراخها .. وبيدهِ الأخرى سكيناً غرزها في قلبها الرقيق .. ورماها تتخبط في دمائها وتركها .. سلمَ نفسهُ إلى أحد مراكز الشرطة معترفاً بفعلتهِ الشنيعة .. ثم حضر أفرادٌ من الشرطة .. للتحقيق في الحادث ...
استدعي جميعُ من في المنزل لأخذ أقوالهم .. للكشف عن أبعاد القضية كانت معظم الإفادات تشير إلى دخول أحد الأشخاص بزيٍ يهودي .. وتنطبق جميع الأوصاف على شقيقها الذي فعل فعلتهُ وانسحب بهدوءٍ تام ..
أصيب جميعُ من في المنزل بصدمة ... ومن ذلك اليوم كرهتُ المنزل ومن فيهِ .. عامٌ كاملٌ أعيشُ معززاً من قبل الجميع .. أباتُ وأصبح بين هؤلاء المومسات .. كل شيءٍ تحت أمري ولكن ..!!!!!
لم يرق لي هذا الحال .. شعرتُ بأنني ضائع أعيشُ حياةً بلا طعم ولا لذة بدون أي هدف .. أو حتى التفكير في المستقبل .. فرقٌ كبيرٌ بين حياتي مع شوشانا وبين ما أنا فيهِ من ضياع .........

***********
عطلة الأسبوع هي يوم السبت ... في صباح ذلك اليوم .. ارتديت لباس السباحة .. توجهتُ إلى الشاطئ .. وكالعادة يمتلئ بالأجساد العارية من نساءٍ ورجال .. نزلتُ إلى البحر .. سبحتُ ساعاتٍ طويلة .. حتى شعرتُ بالتعب .. خرجتُ إلى الشاطئ أتجول بين هؤلاء العراة .. قلبي يحدثني بأن في هذا اليوم .. ستحصل مفاجأة سارة .. أنظرُ أمامي يميناً ويساراً .. أرى وجوهاً مختلفة .. وألواناً متفرقةً ... أجساداً متشابهةً وغي متشابهة ...
جاءت مني التفاتة إلى أبعد منطقةٍ على الشاطئ .. أرى من بعيد .. امرأةً شقراء .. تلقي بجسدها الرائع على الرمال تتمدد تحت أشعة الشمس اللاذعة .. منعزلةً بمفردها.. مشيتُ نحوها .. أدقق بنظري في وجهها تارةً وفي جسدها تارةً أخرى .. قربتُ أكثر ... يا إلهي ..!!!! هذا الجسد ليس غريباً عني .... وهذا الوجه أعرفهُ تماماً .. اقترتُ أكثر فأكثر ... عرفتها حق المعرفة ..!! يا إلهي ...!! إنها شوشانا ...!!!!!!!!
يتبع ــــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزة الزرقانى
الأعضاء
الأعضاء
عزة الزرقانى


تاريخ التسجيل : 24/10/2011
العمر : 56

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالخميس يناير 26, 2012 3:22 am

فى انتظار الباقيه

شاعرنا الراقى

تحبتى لروعتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالخميس يناير 26, 2012 6:32 pm

أشكركِ صديقتي عزة على متابعتك
وأنا سعيدٌ جداً لهذه المتابعة .. لكِ مني كل
تقدير وكل احترام وأجمل تحياتي .. ويسعد مساءكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كافي
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 64

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالجمعة يناير 27, 2012 7:40 pm


تلك عادات العرب عندما يروا ان شرفهم قد انتهك فلا يغسله الا الدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالسبت يناير 28, 2012 3:27 pm

بدأت هذه العادات تضمحل .. إلا أنها موجودة حتى الآن
والمذنبة في كلا الأمرين هي البنت .. دون أن يأخذ الجاني
جزاءه... وديننا الحنيف لم يأمر بذلك بل ساوى بين الطرفين في
العقاب .. أش
كركِ ولكِ أجمل تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 22ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح1 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 2ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 5ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 4ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 6ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: