kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة 25943140

kanouz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

kanouz


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة* *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجدة لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*

 

 وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالأحد يناير 15, 2012 5:39 pm


وأخيراً وجدتث نفسي ح14 ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ وقد تأثرتُ من كلامها :
ــ وما الذي يجبركِ عليهِ ما دمتِ غير مقتنعةٍ ..؟؟؟
قالت تشعرني أن حديثها فيهِ لوعة :
ــ كل الفتيات اللواتي تراهن ..!! غيرُ مقتنعاتٍ بما يقمنَ بهِ ..!! لكلِّ واحدةٍ ظروفها الخاصة ..!! أجبرتها على القيام بذلك ..!!!
قلتُ وقد شعرتُ بصدق كلامها :
ــ وأنتِ ..! ما هي الظروف التي قادتكِ إلى هنا ..؟؟ وما الذي دفعكِ إلى فعلِ ما لا ترضين عنهُ ..؟؟؟
بدأت تسردُ حكايتها بجرأة .. وبلا تحفظ قالت :
ــ قدمتُ إلى هذه البلاد بمفردي ..! لكثرة ما سمعنا من دعايات عن بلاد العسل واللبن .. حضرتُ مع عددٍ من الذين قدموا من نفس البلد الذي أتيتُ منه .. وضعونا في معسكرات من الخيام بصفةٍ مؤقتة .. نأكل ونشرب وننام وبعد أيامٍ قليلة قاموا بتوزيعنا .. كل اثنين أو ثلاثة يضعونهم في أحد الكيبوتسات (جمعيات زراعية) ..
جاء حظي أن أنضم إلى إحداها .. في البداية .. كنتُ أعمل بجد ونشاط وحيويةٍ زائدة .. بعد مرور عدة أشهر .. بدأتُ أشعرُ بالملل .. حياةٌ كلها على نمطٍ واحد .. ليس لنا سوى الأكل .. العمل .. النوم ...
تعرفتُ خلال هذهِ المدة على عددٍ من الشباب .. تمنيتُ أن أجدَ شاباً واحداً منهم يحب الاستقرار .. ويفتح بيتاً استقرُّ معهُ فيهِ كزوجين .. جميعهم عندما أطلبُ منهم هذا الطلب .. يبتعدون عني .. فهم لايرغبون سوى متعتهم الجسدية ...
تركتُ الكيبوتس .. ذهبتُ للعمل في أحد المصانع أتقاضى أجراً لا بأس بهِ .. وهنا تعرفتُ على شابٍ وسيمٍ .. تبدو عليه الأخلاق العالية .. والثقافة الراقية ... اتفقنا معاً على الزواج .. دامت علاقتنا أكثر من ثلاثة أعوام .. استطعتُ خلالها أن أجمعَ مبلغاً لا بأس بهِ .. وهو كذلك .. سلمتُ ما معي لهُ ليضيفهُ إلى ما معهُ .. ليقوم باستئجار بيت الزوجية .. ونعيشُ كما يعيشُ غيرنا ... أتدري ما الذي حصل ...؟؟؟
استلم المبلغ مني وتلاشى .. ذاب كما يذوب الثلج .. وكما يذوب الملح في الماء ... بعدها سئمتُ الحياة .. لم أعد أمنح ثقتي لأي رجل ...
تركتُ العمل في المصنع ... وعدتُ إلى الكيبوتس .. وهناك تعرفت على عددٍ من الفتيات .. يعملن في المزرعة حتى الثانية عشرة ظهراً .. وبعدها يذهبن إلى منطقةٍ كثيفة الأشجار من المزرعة ... ليقمن بنفس العمل الذي نقوم بهِ هنا في هذا المنزل .. يأتونهن الزبائن في أوقات محددة ومعروفة ...
عملتُ معهن .. أذهب إلى حيثُ يذهبن .. ولكن هذه الطريقة لم تأتِ بفائدةٍ ترجى .. إذ أن معظم الزبائن هم من الزعران الذين لا يدفعون أجرة متعتهم ...
لم أمكث طويلا في هذا الوضع .. تعرفت صدفةً على صاحبة هذا البيت .. عرضت عليَّ العمل معها براتبٍ شهري .. وها أنا أعيشُ حياةً بلا مستقبل ....
هذه واحدة كنموذج من الفتيات اللواتي يبعن أجسادهن مقابل بضع ليرات فهل هذهِ حياة ..؟؟؟
بعد أن فرغت من سرد حكايتها .. ودعتني وراحت لشأنها ..
أما عن طبيعة عملي .. فكانت مراقبة تحركانت الفتيات عن كثب .. وتصرفاتهن تجاه الزبائن .. وتصرفات الزبائن تجاههن .. لأقوم بفض أي مشكلة قد تنشأ بين الزبائن والفتيات .. إما بالتفاهم أو استعمال القوة أحياناً ..
استمريتُ في نفس المكان .. وكلما تقدم بي الزمن .. كلما تعرفت على نزلاء هذا البيت أكثر فأكثر ...
إحدى الليالي .. شعرتُ بنوعٍ من الفراغ وقد مضى ثلثي الليل أو أكثر بقليل .. قلتُ في نفسي لماذا لا أستدعي إحداهن للتسلية وتمضية الوقت فتاة شقراء متوسطة الطول .. جميلة شعرها الأصفر لايتعدى كتفيها .. كنتُ أنظرُ في وجهها .. أرى فيهِ لمسة حزنٍ ظاهرة .. قلت في نفسي .. يجب أن أتعرف على مشكلتها ..
اتجهت إلى غرفتها ناديتها :
ــ إي تي ..!! A.T
رفعت رأسها واعتدلت في جلستها وقالت ::
ــ نعم ..!! أي خدمة ..؟؟
قلت :
ــ أريدكِ عندي هذه الليلة ..!!
قالت بلا اعتراض :
ــ الآن ..؟؟
قلت :
ــ نعم .. الآن ..!!!
قالت بابتسامةٍ متكلفة :
ــ أنا قادمة .. بعد قليل انتظرني ..!!
قلت :
ــ أنا في انتظارك ..!!
عدتُ إلى غرفتي أنتظرها .. لم يمضِ وقتُ طويل حتى حضرت .. جلست بجانبي على السرير .. تحاول إخفاء نظرتها الحزينة عن ملامح وجهها .. جعلت تعبث بشعيرات صدري ...
قالت :
ــ ها أنا حضرت .. كما امرت ..!!!
قلتُ وأنا أتلمس نعومة جيدها :
ــ هل أنتِ مستعجلة ..؟ ألا تحبين الجلوس معي ..؟؟
قالت وقد أطلقت ضحكةً جنونيةً متصنعة :
ــ كيف لا أحب الجلوس معك .. وإلا لما أتيت ..؟ فأنتَ قنديل هذا المكان ومن غيركَ لا يساوي شيئاً ..!!!
قلت وقد طويتُ ذراعيّ حول خصرها النحيل ..!! قربتها إلي .. طبعتُ قبلةً خفيفةً على شفتيها :
ــ إبقي معي حتى الصباح ..!!
قالت بكلماتٍ ذابلةٍ ناعسة :
ــ أنا معك حتى الصباح ..! وحتى المساء ..! وكل الوقت إذا أردت ..!!!
ظلت تداعبني وأداعبها بجنون .. حتى بلغنا قمة الشهوة .. رقدت بجانبي ذبلانة وكانها ثملت ..
سألتها :
ــ إي تي ..!!
يتبع ـــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الحلقة التالية
مع تحيات رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كافي
الأعضاء
الأعضاء



تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 64

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين يناير 16, 2012 11:25 am


وكما توقعت اصبح الشيخ حين بودى جارد لفتيات اللليل

ترى هل سيطل فى زلك العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجب جوابرة
نائب مدير
نائب مدير
رجب جوابرة


تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 83

وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة   وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة Emptyالإثنين يناير 16, 2012 8:52 pm

على حسب الظروف ... يمكن يطول ويمكن لا
بس أنا برجح انو يطول شوية .. واحنا مستعجلين
على ايه ... خليه ياخد راحته .. ودا نصيبه في الحياة
متابعتكِ تسعدني ويسعد مساءكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأخيراً وجدتُ نفسي ح 14ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 9ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح1 بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 2ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 5ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة
» وأخيراً وجدتُ نفسي ح 4ــ بقلم الكاتب رجب الجوابرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
kanouz :: قسم شعر الفصحي :: منتدي\ الشاعر رجب الجوابرة-
انتقل الى: